بنك برقان يجدّد التزامه بدعم الرياضيين الكويتيين المشاركين في أولمبياد باريس 2024
تاريخ النشر: 5th, August 2024 GMT
مع تقدّم المنافسات واستمرارها في دورة الألعاب الأولمبية باريس 2024، جدّد بنك برقان التزامه بدعم فريق الكويت المشارك فيها، مشيداً بالجهود الاستثنائية للرياضيين الكويتيين في سعيهم لرفع راية الكويت عالياً. ويأتي هذا الدعم كجزء من الشراكة الاستراتيجية لبنك برقان مع اللجنة الأولمبية الكويتية، لرعاية فريق الكويت في أولمبياد باريس 2024، والتي تندرج تحت مظلة برنامج المسؤولية الاجتماعية الشاملة للبنك، والجهود المبذولة لتعزيز الرياضة الكويتية، وفي إطار التزامه بمبادئ الحوكمة البيئية والاجتماعية والمؤسسية (ESG) للنهوض بالمجتمع الكويتي على كافة الأصعدة.
وبهذه المناسبة، قالت السيدة/ خلود رضا الفيلي، نائب مدير عام – التسويق والاتصالات في بنك برقان: “بالنيابة عن أسرة بنك برقان، أودّ أن أعبّر عن فخري الكبير بتواجد فريق الكويت في دورة الألعاب الأولمبية 2024. وبغض النظر عن نتائج المنافسات، فإننا نشيد بالتزام كل لاعب أو لاعبة في الفريق وقضاء ساعات طويلة في التدريب ليكونوا حاضرين في هذا الحدث الرياضي العالمي لتمثيل الكويت، والمنافسة مع نخبة من الرياضيين من جميع أنحاء العالم”.
بنك برقان يجدّد التزامه بدعم الرياضيين الكويتيين المشاركين في أولمبياد باريس 2024وأضافت: “أن تواجد ممثلين من بنك برقان في هذه الدورة الأولمبية دليل على التزامه بتقديم الدعم لهؤلاء اللاعبين الكويتيين الاستثنائيين، ونتمنّى لهم كل النجاح والتوفيق في منافساتهم وفي مسيرتهم الرياضية. وفي الختام أودّ أن أشكر اللجنة الأولمبية على تعاونهم وشراكتهم وأيضاً على جميع الترتيبات التي قدّموها لاستقبال اللاعبين الكويتيين وتوفير جميع سبل الراحة لهم”.
ويتألف الوفد الكويتي في أولمبياد باريس 2024 من 9 رياضيين يتنافسون في رياضات الرماية، وألعاب القوى، والإبحار، والتجديف، والسباحة، والمبارزة وهم: أمل الرومي، أمينة شاه، لارا دشتي، سعاد الفقعان، خالد المضف، محمد الديحاني، محمد الزبيد، يوسف الشملان، ويعقوب اليوحة. ويضمّ فريق الكويت عدداً من الرياضيين الذين قام بنك برقان برعايتهم كجزء من برنامج إعداد الرياضيين الأولمبيين، وكذلك في العديد من المسابقات الإقليمية والدولية.
وتجدر الإشارة إلى أن دعم بنك برقان المستمرّ للمواهب الرياضية والتزامه بتطوير الثقافة الرياضية في الكويت قد تجسّد في تقديم العديد من الرعايات، بما في ذلك رعاية طارق القلاف، بطل العالم في المبارزة على الكراسي المتحركة، بالإضافة إلى الاتحاد الكويتي للفروسية، وفريق الكويت الوطني للبادل، ودوري كرة القدم للسيدات. كما قام البنك برعاية العديد من الفعاليات الرياضية الكبرى، مثل النسخة الثامنة من مهرجان فلير، أحد أكبر تحديات رياضة اللياقة البدنية في الكويت، والنسخة الخامسة من بطولة كرة القدم النسائية، والمباراة النهائية لكأس ولي العهد لعام 2023.
المصدر بيان صحفي الوسومأولمبياد باريس بنك برقانالمصدر: كويت نيوز
كلمات دلالية: أولمبياد باريس بنك برقان فی أولمبیاد باریس 2024 فریق الکویت بنک برقان
إقرأ أيضاً:
قرارات جديدة للجنة الأولمبية المصرية لتعزيز الاستقرار الرياضي
وجه مجلس إدارة اللجنة الأولمبية المصرية برئاسة المهندس ياسر إدريس، الشكر إلى كل الرياضيين على النجاحات الملموسة التي تحققت خلال الفترة الماضية.
وأشاد مجلس اللجنة الأولمبية ، بحالة الالتزام والانضباط والربط التي يشهدها الوسط الرياضي بشكل عام نتيجة السلوك الرياضي المتميز من جانب كل أفراد المنظومة، مما هيأ الأجواء لتحقيق العديد من النجاحات والميداليات لكل الألعاب الرياضية .
وتابع : وذلك من خلال المنافسات المحلية والعربية والإفريقية والدولية، وزاد من أهمية الانضباط والالتزام فى تحقيق التفوق فى المنافسات بما يدعو للفخر والتفاؤل.
وثمنت اللجنة الدور الإيجابي الذى تقوم به لجنة شئون اللاعبين باللجنة الأولمبية والتي تم استحداثها مع بداية العمل فى الدورة الانتخابية الجديدة.
وتعزيزا لحالة الالتزام والانضباط التي تميزت بها الفترة الماضية، فإن اللجنة الأولمبية تؤكد على أهمية وقيمة مدونة السلوك الرياضي في حفظ وضبط الإيقاع الرياضي الأخلاقي لما لها من أثر إيجابي، خاصة وأن كل أفراد المنظومة سواء مجالس إدارات الاتحادات الرياضية أو الأجهزة الفنية «مدربين وإداريين ولاعبين» هدفهم الأسمى دائما هو الحفاظ على الانضباط الرياضي، جنبا إلى جنب مع التفوق الميداني في المنافسات حتى تكتمل معادلة النجاح على الصعيدين التنافسي والأخلاقي ضمن استراتيجية وثوابت الجمهورية الجديدة التي لا مجال فيها للتجاوز أو للخروج عن النص.
وتهيب اللجنة الأولمبية المصرية بكل أفرادها، وتشدد في الوقت نفسه على ضرورة إتباع الجميع لثوابت وقواعد الانضباط، والالتزام الذي يتجسد في مدونة السلوك الرياضي لأن الرياضة في الأصل والأساس أخلاق، ومن أجل ذلك فإن إتباع الطرق الشرعية التي تكفلها مدونة السلوك الرياضي لكل أفراد المنظومة هو أقصر الطرق لحل الأزمات والمشاكل التي تواجه البعض.
وتؤكد اللجنة الأولمبية أنها حريصة كل الحرص على وضع خطوات للحل فى حالة وجود مشكلة لدى بعض عناصر المنظومة الرياضية مهما كانت نوعية هذه المشاكل؛ وذلك من خلال إتباع الطرق الشرعية، وهى كثيرة منها على سبيل المثال لا الحصر: لجان شئون اللاعبين والتي تضم مندوبين وممثلين رسميين للاعبين في مجالس إدارات اللجنة الأولمبية والاتحادات الرياضية وهم يمتلكون آلية عرض المشاكل واتخاذ الإجراءات الرسمية والحلول العاجلة بشأنها لتعزيز الاستقرار والأجواء الإيجابية التي تساعد على استمرار النجاحات.
وشددت اللجنة الأولمبية على أهمية إتباع القنوات الشرعية فى تقديم وعرض الشكاوي من أجل الوصول إلى حلول وذلك من خلال الإجراء الرسمي الذى يحفظ حقوق الجميع مع ضرورة الابتعاد عن فيروس السوشيال ميديا في تناول المشاكل لأنه أسلوب يتنافى مع السلوك الرياضي ويشيع الفوضى والعشوائية ويحض على الكراهية.
مع التأكيد على أن اللجنة الأولمبية ستقابل أي تجاوز أو خروج عن قواعد مدونة السلوك بكل حزم وصرامة وذلك بإتخاذ إجراء رسمي ضد المتحاوزين والخارجين عن النص يبدأ بالإنذار ويصل إلى حد الإيقاف؛ واللحنة عندما تعلن ذلك فهذا لا يعنى تهديدا وإنما هو تحفيزا للجميع على ترسيخ الانضباط والالتزام خاصة وأن مدونة السلوك الرياضي هي نظام سيطبق على الجميع بكل عدالة وشفافية وحيادية من أجل الحفاظ على النجاح وتعزيز الاستقرار الذي يتحقق بالتعاون والعمل الجماعي والانضباط والتزام كل عنصر بدوره المنوط به؛ فيظل المدرب مدربا، واللاعب لاعبا، والإداري إداريا دون أن يطغى عنصر على الآخر.