أبو مرزوق: اجتماع الأمناء العامين لم يناقش أي قضية ومشاكل غزة سهلة الحل
تاريخ النشر: 8th, August 2023 GMT
أكد عضو المكتب السياسي لحركة حماس موسى أبو مرزوق، اليوم الثلاثاء 8 أغسطس 2023، أن اجتماع الأمناء العامين في القاهرة لم يخرج بأي نتائج ملموسة، ولم يناقش أي قضية أو ملف.
وأوضح أبو مرزوق في مقابلة مع قناة "الغد"، أن ما جرى في اجتماع الأمناء العامين هو ان الرئيس محمود عباس عرض وجهة نظره كما عرضت الفصائل الفلسطينية حاضرة وجهة نظرها وانتهى اللقاء على ذلك.
وأشار إلى أن الرئيس عباس قال إن هناك 3 قضايا يجب ان تلتزموا بها وهي المقاومة السلمية والشرعية الدولية ومنظمة التحرير كممثل شرعي ووحيد للشعب الفلسطيني.
ولفت أبو مرزوق إلى ان الفصائل الفلسطينية عبرت عن وجهة نظرها بالمقاومة الشملة عوضاً عن المقاومة السلمية كما أن حماس قالت وجهة نظرها وهي أن الشرعية الدولية لسنا ملتزمين بها مع التزامنا بالقرارات الدولية التي تتوافق وحقوق الشعب الفلسطيني ولا تنتقص من حقوقه بالعودة والتحرير.
وأضاف أن حماس اكدت انها مع أن منظمة التحرير ممثل شرعي ووحيد ولكن ذلك حتى الآن وبشرط إعادة بناءها وصياغتها لمشاركة الكل الفلسطيني، وحماس ملتزمة بذلك منذ العام 2005 ولا يمكنها أن تحتمل أكثر من ذلك.
وحول المقاومة السلمية، شدد أبو مرزوق على ان حركته ملزمة بالمقامة بكافة أشكالها وإن كانت السلمية ضرورة لمن لا يستطيع ان يحمل السلاح أو أن يتحدث بحرية في وجه الاحتلال، لكن المقاومة حق على كل فلسطيني ومهما كان موقعه ومكانته.
وبخصوص وجود فيتو على المصالحة الفلسطينية ، أكد أن هناك فيتو إسرائيلي على المصالحة وتدعمه أمريكا والغرب إلى حد ما، وإسرائيل مصلحتها المطلقة بأن يبقى الانقسام قائماً.
وأوضح أبو مرزوق أن حركة حماس لا مشكلة لديها مع الانتخابات وعلى العكس من ذلك فإنها ستتنازل بأكثر مما يتوقعه الناس لأنها لا ترغب بالسيطرة ولا الاستفراد بل تريد توحيد الشعب الفلسطيني لأن القضية الفلسطينية لا تستطيع حماس حلها لوحدها ولا حتى الشعب الفلسطيني بأكمله لأن حل القضية يحتاج إلى الأمة كاملة لمواجهة المشروع الغربي واسمه إسرائيل.
وحول المظاهرات الأخيرة التي جرت في قطاع غزة ، أوضح أبو مرزوق أن مشاكل غزة سياسية وسهلة الحل، لكن السلطة الفلسطينية تعترض على كل حل لمشاكلها وتثير المشاكل.
المصدر : وكالة سواالمصدر: وكالة سوا الإخبارية
كلمات دلالية: أبو مرزوق
إقرأ أيضاً:
فرنسا والسعودية في مؤتمر نيويورك.. بين الاعتراف بالدولة الفلسطينية ونزع سلاح حماس
أكد مسؤول فرنسي رفيع المستوى، خلال زيارة رسمية إلى الاحتلال الإسرائيلي، أن المؤتمر المزمع عقده في حزيران / يونيو الجاري في نيويورك، والذي تنظمه فرنسا بالتعاون مع السعودية، لا يهدف في جوهره إلى دفع مسألة الاعتراف بدولة فلسطينية، بل يركّز على قضايا أمنية وسياسية أوسع نطاقاً تتعلق بالأوضاع في قطاع غزة والمنطقة بشكل عام.
وفي تصريحات نقلتها صحيفة جيروزاليم بوست أن الهدف الأساسي من المؤتمر هو "الوصول إلى رؤية دولية مشتركة وواسعة النطاق" تتضمن في جوهرها مجموعة من القضايا ذات الطابع الأمني والسياسي.
وأوضح أن الوثيقة التي ينتظر صدورها عن المؤتمر ستركز على أربعة محاور رئيسية: نزع سلاح حركة حماس، تأمين إطلاق سراح جميع الأسرى المحتجزين في غزة، إصلاح مؤسسات السلطة الفلسطينية، إلى جانب التخطيط للمرحلة التالية بما في ذلك إمكانية إحياء مسار حل الدولتين.
وأشار إلى أن فرنسا، بالتعاون مع السعودية، تسعى من خلال هذا المؤتمر إلى بلورة إطار دولي موحد يحظى بدعم من الأطراف الإقليمية والدولية، وذلك من أجل إعادة تشكيل الوضع في قطاع غزة بعد انتهاء الحرب، ومعالجة الأزمات السياسية والأمنية المرتبطة به.
وأضاف أن باريس ترى ضرورة تجاوز النقاشات التقليدية حول الاعتراف بالدولة الفلسطينية والتركيز بدلاً من ذلك على شروط إعادة الإعمار وإعادة تنظيم الحكم المحلي داخل الأراضي الفلسطينية.
وتزامنت هذه التصريحات مع وصول اثنين من كبار المسؤولين الفرنسيين إلى إسرائيل، حيث عقدا اجتماعات مع مسؤولين في الحكومة الإسرائيلية لبحث ترتيبات المؤتمر المرتقب وتبادل الآراء بشأن سبل تهدئة الأوضاع وتحديد مستقبل غزة السياسي والأمني في مرحلة ما بعد الحرب.
وأكد المسؤول الفرنسي أن باريس تجري مشاورات مستمرة مع شركاء إقليميين ودوليين، من بينهم الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي، بهدف التوصل إلى خطة تحظى بتوافق واسع وتضمن استقراراً مستداماً في المنطقة، مشدداً على أن المؤتمر المقبل قد يشكل "منصة محورية" في هذا السياق.