عبر الفيديو كونفرانس.. وزير الداخلية يجتمع مع مساعديه لمراجعة الخطط الأمنية
تاريخ النشر: 5th, August 2024 GMT
عقد الللواء محمود توفيق وزير الداخلية إجتماعًا مع عدد من مساعدى أول ومساعدى الوزير والقيادات الأمنية بمواقعها عبر تقنية (الفيديو كونفرانس) لمراجعة المراحل التنفيذية لإستراتيجية العمل الأمنى فى المرحلة الحالية وإستعراض محاور الخطط الأمنية.
فى بداية الإجتماع أعرب وزير الداخلية عن تقديره للجهود التى يبذلها رجال الشرطة فى شتى مجالات العمل الأمنى، والتى أسفرت عن تحقيق العديد من النجاحات والإنجازات ترجمتها إنخفاض معدلات الجريمة، مشيرًا سيادته إلى حالة الإستقرار الأمنى على كافة الأصعدة رغم التحديات الناجمة عن المتغيرات والأحداث التى تشهدها الساحة العالمية.
وقد وجه السيد الوزير إلى أهمية مواصلة ترسيخ شعور المواطنين بالأمان من خلال التوظيف الأمثل للإمكانيات المادية والتقنية والإدارة الرشيدة للقدرات البشرية والإنتشار الجيد للقوات ونقاط التفتيش والأقوال الأمنية وتحديد نقاط إرتكاز حاكمة لها لدحض أى مخطط إجرامى قبل تنفيذه، ومواصلة التواجد الفعال للخدمات المرورية على الطرق والمحاور الرئيسية والداخلية لتحقيق الإنضباط والحفاظ على أرواح المواطنين.
وقد كلف الوزير القيادات الأمنية بضرورة التواجد الميدانى الفعال والعمل المستمر على تذليل أية معوقات للعمل الأمنى، ونقل الخبرات المتراكمة والتلقين المستمر للعنصر البشرى الأمنى، والعمل بروح الفريق من خلال تكامل حلقات الآداء الأمنى.
وفى نهاية الإجتماع أكد وزير الداخلية على أهمية الحفاظ على المستوى المتميز للآداء الشرطى فى كافة القطاعات الأمنية، والإرتقاء بمستوى الخدمات الجماهيرية للتيسير على المواطنين، وتعظيم الدور المجتمعى للشرطة والتأكيد على مراعاة البعد الإنسانى لدى التعامل مع المواطنين أثناء تنفيذ الخطط والإجراءات الأمنية، والتصدى الحاسم لكل ما يمس أمن وسلامة الوطن والمواطنين وفقًا للأطر القانونية.. معربًا عن ثقته فى رجال الشرطة وقدراتهم على تنفيذ المهام الموكلة إليهم.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: إستراتيجية العمل استراتيجية الاستقرار الأمني التخصص التواجد الميداني الفيديو كونفرانس تقنية الفيديو كونفرانس رجال الشرطة وزیر الداخلیة
إقرأ أيضاً:
مقتل قائد الحرس الثوري وكبار مساعديه وعلماء نوويين في غارة إسرائيلية على طهران
طهران
شهدت العاصمة الإيرانية طهران فجر اليوم تصعيدًا عسكريًا غير مسبوق، حيث نفّذت إسرائيل ضربات جوية دقيقة استهدفت مواقع سكنية وأمنية تضم قادة كبارًا في الحرس الثوري الإيراني وعلماء بارزين في البرنامج النووي الإيراني.
وأكد التلفزيون الإيراني الرسمي ووكالة تسنيم أن قائد الحرس الثوري الإيراني اللواء حسين سلامي قُتل في الغارات، إلى جانب عدد من كبار مساعديه، من أبرزهم:
• الجنرال إسماعيل قاآني، قائد فيلق القدس.
• اللواء غلام علي رشيد، نائب القائد العام للأركان العامة.
• اللواء علي زاده، قائد القوات الجوية والفضائية في الحرس الثوري – بحسب ما أوردته القناة 14 الإسرائيلية.
كما طالت الضربات علماء نوويين بارزين، أبرزهم:
• الدكتور محمد مهدي طهرانجي، رئيس جامعة آزاد الإسلامية.
• الدكتور فريدون عباسي دواني، الرئيس السابق لهيئة الطاقة الذرية الإيرانية، حيث نُشرت مشاهد من أمام منزله عقب مقتله.
وأفادت نيويورك تايمز أن الهجوم استهدف ثلاثة مبانٍ سكنية في حي شهرك شهيد محلاتي بطهران، الذي يُعد مقرًا لإقامة كبار القادة العسكريين.
من جهة أخرى، نفت وكالة إرنا الإيرانية مقتل رئيس هيئة الأركان محمد باقري، وأكدت أنه لا يزال على قيد الحياة ويتولى قيادة العمليات من داخل “غرفة الحرب”.
كما طمأن التلفزيون الإيراني بعدم وجود مؤشرات على تسرّب إشعاعي أو تلوث نووي في موقع نطنز الذي تعرّض بدوره لهجوم.
وتأتي هذه الضربة الإسرائيلية وسط توتر إقليمي متصاعد، مع ترقّب دولي لانعكاسات هذا التصعيد الخطير على استقرار الشرق الأوسط.
مقتل العالم النووي الإيراني ورئيس جامعة آزاد الإسلامية الدكتور محمد مهدي طهرانجي
مقتل العالم النووي الإيراني فريدون عباسي دواني
مقتل اللواء غلام علي رشيد نائب القائد العام للأركان العامة للقوات المسلحة الإيرانية
مقتل قائد فيلق القدس إسماعيل قاآني
مقتل قائد الحرس الثوري الإيراني حسين سلامي