مقتل قائد الحرس الثوري وكبار مساعديه وعلماء نوويين في غارة إسرائيلية على طهران
تاريخ النشر: 13th, June 2025 GMT
طهران
شهدت العاصمة الإيرانية طهران فجر اليوم تصعيدًا عسكريًا غير مسبوق، حيث نفّذت إسرائيل ضربات جوية دقيقة استهدفت مواقع سكنية وأمنية تضم قادة كبارًا في الحرس الثوري الإيراني وعلماء بارزين في البرنامج النووي الإيراني.
وأكد التلفزيون الإيراني الرسمي ووكالة تسنيم أن قائد الحرس الثوري الإيراني اللواء حسين سلامي قُتل في الغارات، إلى جانب عدد من كبار مساعديه، من أبرزهم:
• الجنرال إسماعيل قاآني، قائد فيلق القدس.
• اللواء غلام علي رشيد، نائب القائد العام للأركان العامة.
• اللواء علي زاده، قائد القوات الجوية والفضائية في الحرس الثوري – بحسب ما أوردته القناة 14 الإسرائيلية.
كما طالت الضربات علماء نوويين بارزين، أبرزهم:
• الدكتور محمد مهدي طهرانجي، رئيس جامعة آزاد الإسلامية.
• الدكتور فريدون عباسي دواني، الرئيس السابق لهيئة الطاقة الذرية الإيرانية، حيث نُشرت مشاهد من أمام منزله عقب مقتله.
وأفادت نيويورك تايمز أن الهجوم استهدف ثلاثة مبانٍ سكنية في حي شهرك شهيد محلاتي بطهران، الذي يُعد مقرًا لإقامة كبار القادة العسكريين.
من جهة أخرى، نفت وكالة إرنا الإيرانية مقتل رئيس هيئة الأركان محمد باقري، وأكدت أنه لا يزال على قيد الحياة ويتولى قيادة العمليات من داخل “غرفة الحرب”.
كما طمأن التلفزيون الإيراني بعدم وجود مؤشرات على تسرّب إشعاعي أو تلوث نووي في موقع نطنز الذي تعرّض بدوره لهجوم.
وتأتي هذه الضربة الإسرائيلية وسط توتر إقليمي متصاعد، مع ترقّب دولي لانعكاسات هذا التصعيد الخطير على استقرار الشرق الأوسط.
مقتل العالم النووي الإيراني ورئيس جامعة آزاد الإسلامية الدكتور محمد مهدي طهرانجي
مقتل العالم النووي الإيراني فريدون عباسي دواني
مقتل اللواء غلام علي رشيد نائب القائد العام للأركان العامة للقوات المسلحة الإيرانية
مقتل قائد فيلق القدس إسماعيل قاآني
مقتل قائد الحرس الثوري الإيراني حسين سلامي
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: إسرائيل ضربات جوية طهران قائد الحرس الثوري الحرس الثوری
إقرأ أيضاً:
عيدروس الزبيدي يدعو في اجتماع عسكري رفيع المستوى لقادة الجيش حضره قائد قوة الواجب السعودية إلى وحدة الصف والاستعداد للقضاء على عدو واحد مشترك
قال عضو مجلس القيادة الرئاسي، اللواء عيدروس الزُبيدي، ان "الوضع يحتم علينا العمل بجدية وبروح الفريق الواحد، وإن النصر لن يتحقق إلا بالتنسيق والتخطيط المشترك والتنظيم والعمل الدؤوب".
جاء ذلك في اجتماع عسكري رفيع ترأسه الزبيدي في العاصمة المؤقتة عدن، اليوم الأربعاء، مع رئاسة هيئة الأركان العامة، وعدد من الهيئات والدوائر بوزارة الدفاع.
وخاطب عضو مجلس القيادة الرئاسي، القادة الحاضرين بالقول "نحن اليوم أمام لحظة تاريخية فاصلة وحاسمة يتوقف عليها مصير المنطقة برمتها، وعلينا جميعًا، قيادةً سياسية وعسكرية، استشعار روح المسؤولية للقضاء على العدو المشترك، المتمثل بمليشيا الحوثي الإرهابية، وتأمين المنطقة من مخاطر التمدد الإيراني".
وفي الاجتماع، الذي حضره ممثل قوة الواجب السعودية 802 النقيب عبدالإله الزهراني، استمع اللواء الزُبيدي، والحاضرون إلى إحاطة قدمها رئيس هيئة الأركان العامة، اللواء الركن صغير بن عزيز، حول مستجدات الوضع العام للقوات المرابطة في جبهات المواجهة مع مليشيات الحوثي في المناطق العسكرية الشمالية، ومستوى الانضباط والجاهزية، وتموضع تلك القوات على امتداد خطوط التماس.
وأكد رئيس هيئة الأركان، جاهزية القوات المنضوية في إطار المناطق العسكرية الخامسة والسادسة والسابعة لتنفيذ المهام التي تُسند إليها..مشيرًا إلى الروح المعنوية العالية التي يتمتع بها المقاتلون من منتسبي تلك المناطق، واستعدادهم لخوض معركة الكرامة للقضاء على المشروع الحوثي المدعوم من النظام الايراني.
وتحدث اللواء الزبيدي بعدها بكلمة، ثمّن في مستهلها، التضحيات الجسيمة التي يقدمها منتسبو القوات المسلحة بمختلف تشكيلاتها وتوجهاتها..مؤكداً أن المعركة مع المليشيات الحوثية الإرهابية، معركة كرامة ووجود ومصير مشترك، ولا خيار فيها سوى النصر أو الشهادة.
وشدّد الزُبيدي، على أهمية تواصل برامج التدريب والتأهيل في صفوف منتسبي القوات المسلحة..مشيرًا إلى أن تلك البرامج تأتي في صلب مهام وزارة الدفاع وهيئة الأركان، وعلى قيادة الوزارة أن تكثف جهودها لتأهيل كوادر القوات المسلحة بما يلبي احتياجات مسارح العمليات في مختلف المناطق والمحاور العسكرية، وبما تقتضيه الظروف والمستجدات في عموم جبهات المواجهة.
بدورهم، عبّر رئيس هيئة الأركان العامة ورؤساء الهيئات والدوائر الحاضرون عن شكرهم وامتنانهم للزبيدي..مثمّنين حرصه الدائم على تلمّس هموم منتسبي القوات المسلحة، ومتابعته المستمرة لأوضاعهم، ومواقفه المعهودة إلى جانب القوات في مختلف الظروف، وفق وكالة سبأ.
واكدوا استعدادهم الكامل لتنفيذ توجيهات القيادة السياسية والعسكرية، وبذل أقصى الجهود في سبيل تحقيق النصر ودحر المليشيات الحوثية وتعزيز الأمن والاستقرار.