خبير عسكري: ادعاءات نتنياهو بوجود انفاق بين مصر وفلسطين هدفه الهروب من اخفاقاته
تاريخ النشر: 5th, August 2024 GMT
أكد اللواء اركان حرب الدكتور وائل ربيع، مستشار مركز الدراسات الاستراتيجية بالاكايمية العسكرية المصرية للدراسات العليا والاستراتيجية، أن منطقة الشرق الأوسط تشهد توتر غير طبيعي بسبب ما يحدث في قطاع غزة، وبسبب ما يحدث من ادعاءات إسرائيلية كاذبة، ومايقوم به الجيش الإسرائيلي بقيادة نتنياهو، لافتا إلى ادعاءات نتنياهو بوجود انفاق بين مصر وفلسطين هدفه هو الهروب من اخفاقاته، وعدم انجاز أي انتصارات يحتاجها، وتحمل اخطاءه لغيره.
وأضاف "ربيع" خلال مداخلة هاتفية مع فضائية "القاهرة الإخبارية "اليوم الاثنين، أن نتنياهو في الفترة السابقة كان هدفه القضاء على حركة حماس وقاداتها، ولم يستطع تحقيق أهدافه، فعمل على هدم القطاع، والبنية الاساسيه له، وضرب جميع مدارس الاونروا، وضرب جميع مستشفيات القطاع، لادعائه بوجود قادة حماس فيها، مشيرا إلى أن المحكمة الجنائية الدولية تطارده، هو وقادة الجيش الإسرائيلي؛ بسبب الممارسات التي تتم في إسرائيل.
وأشارمستشار مركز الدراسات الاستراتيجية بالاكاديمية العسكرية المصرية، إلى أن إسرائيل في موقف داخلي مضطرب غير طبيعي، مردفا أن الاعلام الإسرائيلي تداول عزل وزير الدفاع ووزير الأركان ورئيس الشاباك، متابعًا أن هناك شخصنة في اتخاذ القرارداخل إسرائيل، مطالبا المجتمع الدولي الضغط على إسرائيل لوقف اطلاق النار، والاعتراف بدولة فلسطين،وامكانية دخول فلسطين للأمم المتحدة، رغم تعنت نتنياهو.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الاعتراف بدولة فلسطين الأكاديمية العسكرية المصرية الجنائية الدولية الاكاديمية العسكرية المحكمة الجنائية الدولية اللواء أركان حرب دولة فلسطين دخول فلسطين حركة حماس جيش الاسرائيلي فضائية القاهرة الإخبارية
إقرأ أيضاً:
أكسيوس: نتنياهو طلب من الولايات المتحدة التوسط في مفاوضات بين إسرائيل وسوريا
قال مسؤولان إسرائيليان إن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أبلغ المبعوث الأميركي توم باراك برغبته في التفاوض مع الحكومة السورية الجديدة، على أن تتولى الولايات المتحدة دور الوسيط.
ونقل موقع "أكسيوس" الإخباري عن مسؤول إسرائيلي رفيع إن نتنياهو مهتم بالتفاوض على اتفاق أمني محدث والعمل لاحقاً نحو التوصل إلى اتفاق سلام كامل. وستكون هذه أول محادثات من نوعها بين إسرائيل وسوريا منذ عام 2011.
ورغم المخاوف الإسرائيلية من الرئيس السوري الانتقالي أحمد الشرع، وفق المصدر، يرى المسؤولون الإسرائيليون أن التغيرات في المشهد، خصوصاً مع خروج إيران وحزب الله من سوريا، تمثل فرصة لتحقيق اختراق دبلوماسي.
وذكر الموقع الإخباري الأميركي أن لتحول الدراماتيكي في السياسة الأميركية تجاه الحكومة السورية الجديدة إدى إلى تغييرات تدريجية في سياسة إسرائيل أيضاً.
ووفق المصدر، فقد بدأت حكومة نتنياهو التواصل مع حكومة الشرع، في البداية بشكل غير مباشر عبر وسطاء ثم بشكل مباشر في اجتماعات سرية بدول ثالثة، وفقاً لما قاله مسؤولان إسرائيليان.
وذكر مسؤول إسرائيلي كبير لموقع "أكسيوس"، الأسبوع الماضي، أن الشرع أكثر اعتدالاً مما كان يعتقد الإسرائيليون ولا يتلقى تعليماته من تركيا. وأضاف: "من الأفضل لنا أن تكون الحكومة السورية قريبة من الولايات المتحدة والسعودية".
وقال مسؤول إسرائيلي كبير إن هدف نتنياهو هو التوصل إلى سلسلة من الاتفاقات تبدأ باتفاق أمني محدث يستند إلى اتفاق فك الاشتباك لعام 1974 مع بعض التعديلات، وتنتهي باتفاق سلام بين البلدين.
ووفقاً للمسؤول ذاته، قال المبعوث الأميركي إلى سوريا للإسرائيليين إن الشرع منفتح على مناقشة اتفاقيات جديدة مع إسرائيل، على ما نقل موقع "أكسيوس".