محتجز بظروف مزرية.. منع عمران خان من العمل السياسي 5 سنوات
تاريخ النشر: 9th, August 2023 GMT
قررت لجنة الانتخابات الباكستانية اليوم الثلاثاء منع رئيس الوزراء السابق عمران خان من ممارسة العمل السياسي لخمس سنوات بعد إدانته وحبسه بتهم فساد، فيما يقول فريقه القانوني أنه محتجز في ظروف مزرية.
وأشارت اللجنة في قرارها، الذي اطلعت عليه رويترز وأكده مسؤول كبير، إلى أن منع خان من ممارسة العمل السياسي جاء بسبب إدانته.
كما أضافت "عمران أحمد خان نيازي فقد الأهلية لمدة خمس سنوات".
وتمنع القوانين في باكستان أي شخص تثبت إدانته من الترشح لأي منصب عمومي لفترة تحددها لجنة الانتخابات وقد تصل إلى خمس سنوات كحد أقصى من بداية صدور الحكم بإدانته.
وقال ذو الفقار بخاري مساعد خان في تصريحات لرويترز "كنا نعلم أن هذا سيحدث حتما"، مضيفا أن الحزب سيطعن على قرار عدم الأهلية أمام المحكمة العليا، مضيفاً "نحن واثقون للغاية من العدول عن هذا القرار".
السجن 3 سنواتوحُكم على خان، الذي ينفي ارتكاب أي مخالفات، بالسجن لثلاث سنوات يوم السبت بتهمة بيع هدايا منحت للدولة بطريقة غير قانونية بعد أن حصل عليها هو وعائلته خلال فترة ولايته من 2018 إلى 2022.
واعتقل خان من منزله في لاهور واقتيد إلى سجن بالقرب من إسلام آباد.
وقال محاميه إن الفريق القانوني لموكله طعن اليوم الثلاثاء على قرار إدانته وإن المحكمة العليا ستنظر في الطعن غدا الأربعاء.
كما يقول فريق خان القانوني إنه محتجز في ظروف مزرية بزنزانة صغيرة من الدرجة الثالثة بها مرحاض مفتوح بسجن في أتوك بالقرب من العاصمة إسلام اباد في حين أنه يستحق الاحتجاز في زنزانة من الفئة الثانية ملحق بها حمام منفصل مع توفير الصحف والكتب وجهاز تلفزيون.
وبات خان في قلب الاضطرابات السياسية منذ إقالته من منصب رئيس الوزراء في تصويت على حجب الثقة العام الماضي، مما أثار مخاوف بشأن الاستقرار في الدولة التي تعاني من أزمة اقتصادية.
مادة إعلانية تابعوا آخر أخبار العربية عبر Google News عمران_خان باكستانالمصدر: العربية
كلمات دلالية: عمران خان باكستان عمران خان خان من
إقرأ أيضاً:
من غزة إلى تل أبيب.. خطر الحرب الأهلية وخسائر لم تُعلنها إسرائيل| ما القصة؟
كشف الدكتور طارق فهمي، أستاذ العلوم السياسية، عن وجود ميليشيات إرهابية في فلسطين، تعمل لصالح القوات الاسرائيلية، داخل قطاع غزة ومدينة رفح، محذرًا من أن هذه الميليشيات تمثل تهديدًا مباشرًا لاستقرار القطاع، وقد تشعل فتيل حرب أهلية داخلية في أي لحظة.
وأوضح فهمي، في لقائه لبرنامج "الحياة اليوم" المذاع على قناة الحياة، أن مصر استشعرت هذا الخطر مبكرًا، ما دفعها لبذل مجهودات مكثّفة للحفاظ على استقرار الأوضاع ومنع انفجار الأوضاع الداخلية في غزة.
تغيير خريطة الشرق الأوسطو أشار فهمي إلى أن تصريحات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، حول "تغيير الشرق الأوسط"، ليست سوى محاولة لجسّ النبض، لافتًا إلى أن واشنطن لا تملك الأدوات الحقيقية لإحداث هذا التغيير، وهو ما ظهر بوضوح في المواجهة الأخيرة بين إسرائيل وإيران.
وأضاف أستاذ العلوم السياسية، أن هذه الحرب كبّدت إسرائيل خسائر فادحة، خاصة في سبع مدن كبرى بخلاف حيفا، موضحًا أن هناك ما بين ١٥ إلى ٢٠ ألف أسرة في كل مدينة طالبت بتعويضات نتيجة الدمار الذي خلفته الحرب.
تعتيم إعلامي واسع من قبل السلطات الإسرائيليةوأكد فهمي وجود تعتيم إعلامي واسع من قبل السلطات الإسرائيلية، بتعليمات صريحة من هيئة الرقابة العسكرية، التي تمنع تداول أو نشر أي معلومات دقيقة تتعلق بالخسائر أو بتفاصيل المواجهة مع إيران، في محاولة للسيطرة على الرأي العام الإسرائيلي وإخفاء الحقيقة .