يواصل وفد هيئة التعاون الدولي اليابانية (جايكا) جولته بمراكز محافظة الوادي الجديد بتفقد و دراسة المشروعات التنموية و الزراعية بمراكز ومدن المحافظة ؛ لبحث المقومات والفرص المتاحة للتعاون المشترك.

يقوم وفد هيئة التعاون الدولي اليابانية (جايكا) حاليًا بجولته التفقدية في مراكز محافظة الوادي الجديد. تهدف هذه الزيارة إلى دراسة وتقييم المشروعات التنموية والزراعية المنفذة في المنطقة، وبحث إمكانية التعاون المشترك مع السلطات المحلية والمؤسسات ذات الصلة.

زيارة مركز الداخلة

تمت زيارة مركز الداخلة في إطار هذه الجولة، حيث استهل الوفد زيارته بلقاء مع المهندس مجدى الطماوى رئيس الوحدة المحلية لمركز ومدينة الداخلة وذلك لمناقشة المشروعات الحالية والمستقبلية في المركز. وتضمنت الجولة أيضًا جولة ميدانية مفصلة للاطلاع على المشاريع الزراعية والتنموية في المنطقة.

تمت مناقشة المقومات والفرص المتاحة للتعاون المشترك في مجالات الزراعة والتنمية الاقتصادية والتجارة والمشاريع الصغيرة والمتوسطة. وقد أعرب الأعضاء في الوفد عن استعدادهم لتوفير الدعم الفني والتقني والمالي لتنفيذ مشاريع جديدة في المنطقة، بهدف تعزيز التنمية المستدامة وتحسين وضع المجتمعات المحلية.

تعد هيئة التعاون الدولي اليابانية (جايكا) من أبرز المؤسسات الدولية التي تعمل في مجال تعزيز التنمية في البلدان النامية، وتستند سياساتها وبرامجها على التعاون المبدئي والإقليمي والبلدي. وتشتهر اليابان بخبرتها الكبيرة في مجالات الزراعة والتنمية الريفية، مما يتيح فرصًا جيدة للتعاون المشترك مع مصر في هذا الصدد.

أُثيرت العديد من الفرص والمقومات التي يمكن استغلالها لتحقيق التنمية المستدامة في مراكز محافظة الوادي الجديد، وستقوم السلطات المحلية بدراسة وتحليل الاقتراحات والتوصيات التي قدمها وفد هيئة التعاون الدولي اليابانية (جايكا). ومن المتوقع أن يؤتي هذا التعاون المشترك ثماره في تنمية قطاعات الزراعة والتنمية في المنطقة وتحسين الظروف المعيشية للمجتمعات المحلية المستفيدة

وفد هيئة التعاون الدولي اليابانية يواصل جولته بمركز الداخلة في الوادي الجديد وفد هيئة التعاون الدولي اليابانية يواصل جولته بمركز الداخلة في الوادي الجديد وفد هيئة التعاون الدولي اليابانية يواصل جولته بمركز الداخلة في الوادي الجديد

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: جايكا الداخلة الوادى الجديد محافظة فی المنطقة

إقرأ أيضاً:

كي سينج: انضمام مصر لتجمع بريكس وبنك التنمية الجديد يُعلي من أصوات دول الجنوب

خلال فعاليات اليوم الأول من ملتقى بنك التنمية الجديد، الذي يُعقد بالعاصمة الإدارية الجديدة تحت رعاية الرئيس عبدالفتاح السيسي، رئيس جمهورية مصر العربية، أجرت الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التعاون الدولي والمحافظ المناوب لمصر لدى بنك التنمية الجديد، حوارًا مع البروفيسور إن كي سينج رئيس لجنة الـ ١٥ المالية ورئيس معهد النمو الاقتصادي بالهند، لاستكشاف فرص التعاون مع تجمع "بريكس" وبنك التنمية الجديد، ودورهما في المنظومة الاقتصادية الدولية، والتحديات التي تواجه الدول النامية.

في البداية توجهت وزيرة التعاون الدولي، بالسؤال الدكتورة رانيا المشاط بالسؤال للسيد/ سينج، حول دور تجمع "بريكس"، وما إذا كان بديلا لنظام التمويل العالمي الحالي أم مكملا له، حيث أكد على أهمية تجمع دول البريكس، حيث يمكن وصف تلك الدول بأنها "ضمير العالم"، مشيرًا إلى أن مثل تلك الكيانات تحاول رأب الفجوة التمويلية للدول النامية، ووضع سياسات أكثر توحيدا فيما يتعلق بتقييم ومحاسبة المشروعات وتقييم المخاطر لعلها أقل تمييزا.

وشدد على أن الكيانات الجديدة تتيح دورا هاما في توفير التمويلات بالعملة المحلية بالإضافة إلى الدور الكبير في إصدار الضمانات، مشيرا بدور مصر عبر مشاركتها في تجمع دول البريكس للإعلاء من صوت مصر والتحدث باسم دول الجنوب، حيث يمكن وصف البريكس بأنه ضمير العالم والقادر على القيام بإصلاحات أكثر تأثيرا.

وطرحت وزيرة التعاون الدولي، سؤالًا حول هروب خروج رؤوس الأموال من الدول الناشئة، وفي هذا الصدد علق رئيس معهد النمو الاقتصادي بالهند، قائلًا إن هناك بعض النقاط لمواجهة مثل تلك التخوفات على رأسها تعميم قاعدة بيانات مفتوحة حول المخاطر غير الحقيقية، وتناول معدلات الانفاق الحقيقية للتمويلات، مؤكدا على أهمية محاولة تقريب وجهات النظر حول المخاطر لما يسمح بجذب مزيد من التمويلات لاسيما التمويلات الخاصة.  وأضاف أن مشروعات المناخ على سبيل المثال تعتمد بنسبة أكبر على التمويلات اللخاصة، وبالتالي يجب توفير قاعدة بيانات موحدة وتحقيق تكامل بين البنوك وبعضها حول المعايير والمخاطر.

وتطرقت وزيرة التعاون الدولي، في حوارها حول بنك اتنمية الجديد وما يمكن أن يقدمه الدول الجنوب، حيث أكدت سينج، أن خلق نظام متكامل لبنوك التنمية متعددة الأطرف يمكن أن يحقق آثرًا أكبر من العمل المنفرد لكل جهة.

وأكد ضرورة تعدد قنوات الاتصال بين مؤسسات التمويل الدولية، وبنوك التنمية متعددة الأطراف، وخلق منصات تحفيز التمويل القائمة على ملكية الدولة للمشاركة حول أولويات التمويل ووضع نظام دولي متكامل يضمن عدم التكرار في الدراسات وتقييم المشروعات على سبيل المثال .

واختتمت الدكتورة رانيا المشاط، الحوار بالتأكيد على أهمية مثل تلك المنصات وهو ما ادركته مصر ووزارة التعاون الدولي من اليوم الأول متخذة خطوات استباقية بإطلاق منصة «نُوَفّي»، محور الارتباط بين مشروعات المياه والغذاء والطاقة، لخلق التفاعل والتكامل المطلوب بين شركاء التنمية لحشد الاستثمارات المناخية.

مقالات مشابهة

  • صور| محافظ الوادي الجديد يُكرّم "الأمهات المثاليات" بالديوان العام والوحدات المحلية
  • «المشاط» تحاور رئيس بنك التنمية الجديد حول فرص التعاون مع «بريكس»
  • كي سينج: انضمام مصر لتجمع بريكس وبنك التنمية الجديد يُعلي من أصوات دول الجنوب
  • وزيرة التعاون الدولي: ملتقى بنك التنمية الجديد يعكس تعددية سياسة مصر الخارجية
  • انطلاق الملتقى الدولي الأول لبنك التنمية الجديد لـ"بريكس" NDB بالعاصمة الإدارية
  • «التعاون الدولي» تعقد مائدة مستديرة مع نائب رئيس بنك التنمية الجديد
  • تركيب رادارات بالطريق السريع تزنيت الداخلة
  • المشروع القومي لرياضة الرواد يواصل نشاطه بمركز شباب السلام
  • القومي لرياضة المرأة ببورسعيد يواصل تدريباته بمركز شباب السلام
  • بحث التعاون المشترك بين الاتحادين العماني والدولي للفروسية