زيلينسكي: لا أعلم ما سيثيره الروس في الجولة الثانية من المفاوضات
تاريخ النشر: 1st, June 2025 GMT
كييف – صرح الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، امس السبت، إنه لا يملك فكرة حول القضايا التي ستثيرها روسيا خلال الجولة الجديدة من مفاوضات السلام المنتظر عقدها في إسطنبول.
جاء ذلك في مقطع مرئي نشره زيلينسكي، في معرض خطابه للشعب الأوكراني حول مجريات الحرب الدائرة بين بلاده وروسيا.
وفي 15 و16 مايو/ أيار الجاري، استضافت إسطنبول مفاوضات سلام بين روسيا وأوكرانيا، انتهت بالتوصل إلى اتفاق على تبادل ألفي أسير بين البلدين.
والجمعة، قال متحدث الرئاسة الروسية “الكرملين” دميتري بيسكوف، إن موسكو مستعدة لخوض جولة تفاوض ثانية مع أوكرانيا في إسطنبول الاثنين المقبل.
وأوضح أن أوكرانيا تستعد لاتخاذ خطوات دبلوماسية جديدة من خلال التواصل مع الدول الحليفة لإنهاء الحرب.
وأضاف: “حتى الآن، لا توجد معلومات واضحة حول ما يخطط الروس للقيام به في إسطنبول. لا نملك أي معلومات، ولا تركيا، ولا الولايات المتحدة، ولا الشركاء الآخرون. حتى الآن، لا يبدو الأمر جديا كثيرا”.
وتطرق زيلينسكي، إلى محادثة هاتفية بينه وبين نظيره التركي رجب طيب أردوغان، الجمعة.
وفي هذا الإطار، قال إنه ناقش مع الرئيس أردوغان، القضايا المتعلقة بمسار المفاوضات.
وأشار زيلينسكي، إلى تطلع الجميع في العالم إلى نجاح الدبلوماسية والتوصل إلى وقف إطلاق نار حقيقي.
ولفت إلى أن رئيس هيئة الأركان العامة الأوكرانية أولكسندر سيرسكي، أطلعه على واقع مواصلة روسيا هجماتها على أوكرانيا بازدياد.
وقال زيلينسكي: “الاشتباكات الأكثر خطورة تقع في اتجاه بوكروفسك، وفي اتجاه ليمان، وفي كوبيانسك” شرقي أوكرانيا.
وأكد على أن “الجيش الأوكراني يواصل تحركاته العسكرية بمنطقة كورسك في روسيا”.
الأناضول
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
وقفات طلابية حاشدة في صنعاء وعمران تندد بجرائم الإبادة في غزة
يمانيون |
في تلاحم شعبي وأكاديمي وشبابي واسع، شهدت كل من محافظة صنعاء ومحافظة عمران اليوم الأحد وقفات احتجاجية وتضامنية حاشدة، نُظمت في كلية المجتمع بسنحان وبلاد الروس ومدارس مديريتي بني صريم وحبور ظليمة، نصرةً للشعب الفلسطيني المظلوم في قطاع غزة، ورفضًا لجرائم التجويع والإبادة الجماعية التي يرتكبها العدو الصهيوني بدعم أمريكي وغربي متواطئ.
في العاصمة صنعاء، نظّمت كلية المجتمع – سنحان وبلاد الروس، بالتنسيق مع التعبئة العامة بمديرية بلاد الروس، وقفة طلابية حاشدة تخللتها كلمات ومواقف صريحة أكدت الدعم الكامل للمقاومة الفلسطينية، والوقوف مع غزة في معركتها ضد الاحتلال الصهيوني وأدواته.
وفي الوقفة، التي حضرها مسؤول التعبئة بالمديرية أحمد اليساني، عبّر المشاركون عن إدانتهم للصمت العربي والتواطؤ الدولي، مؤكدين أن الموقف الشعبي اليمني لا يمكن أن يتخلى عن واجبه الديني والإنساني تجاه فلسطين.
أما في محافظة عمران، فقد شهدت مدرستا حبور ظليمة وبني صريم وقفات طلابية متزامنة، تحت شعار “غزة تناديكم”، رفع فيها الطلاب والطالبات الأعلام اليمنية والفلسطينية، مرددين هتافات عبرت عن الغضب الشعبي إزاء الجرائم اليومية التي يُرتكبها العدو بحق الأطفال والنساء والمدنيين العزل في قطاع غزة.
وأدان المشاركون في الوقفات استمرار سياسة الإبادة والتجويع التي يمارسها الكيان الصهيوني، واعتبروها جريمة حرب مكتملة الأركان تُرتكب تحت أنظار العالم المتخاذل. كما استنكروا الدور السلبي للأنظمة المحيطة بفلسطين، والتي تتقاعس عن نصرة أهل غزة وتكتفي بالمشاهدة من بعيد.
البيانات الصادرة عن الوقفات أكدت التأييد المطلق لكل عمليات الردع التي تنفذها القوات المسلحة اليمنية في عمق الكيان الصهيوني، معتبرة إياها تعبيرًا عمليًا عن الالتزام اليمني بمسؤولياته تجاه فلسطين، وردًا طبيعيًا على الجرائم الوحشية التي ترتكب بحق المدنيين في القطاع المحاصر.
كما جدّدت البيانات الولاء والوفاء لقائد الثورة السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي، مباركةً إعلانه عن دراسة مزيد من الخيارات التصعيدية لردع العدو، ومؤكدةً الجاهزية الكاملة للمشاركة في معركة الأمة ضد الاحتلال في أي مستوى من مستويات التصعيد.
واختتمت الوقفات بالدعوة إلى استمرار الأنشطة والفعاليات التعبوية المناهضة للعدوان الصهيوني، ومواصلة إسناد الشعب الفلسطيني بكافة الوسائل الممكنة حتى كسر الحصار ووقف العدوان.