وزير المالية: الاستثمار في العلمين يوفر آلاف فرص العمل للشباب
تاريخ النشر: 5th, August 2024 GMT
قال الدكتور أحمد كجوك وزير المالية، إن وزارة المالية تقوم بالتنسيق بين المجموعة الاقتصادية، كما أن السياسة المالية للوزارة وتوجهاتها الحالية هي عودة دورها التنموي للاقتصاد وكيفية خدمة الممول الرئيسي وهو المواطن المصري.
وأضاف وزير المالية أن حجم الاستثمار في القطاع الخاص في العلمين وغيرها من مناطق سياحية يوفر آلاف فرص العمل للشباب، وهذا من الأمور الهامة التي تحرص عليها الدولة لرعاية تلك الفئات.
وتابع أن التمويل المتاح للوزارات للقيام بالمبادرات والأنشطة والإتاحة للسلع والخدمات الأفضل وتطوير التنمية البشرية والصحة والتعليم، والتوزان بين الحماية الاجتماعية والموارد المالية والتنمية في القطاع الخاص.
ولفت إلى أن أولويات الوزير الفترة القادمة مع المجموعة الاقتصادية هو التكامل وعمل الفريق الواحد والتعامل مع مجتمع الأعمال على أنه شريك وليس دافع ضرائب فقط، وخطة التعامل مع الشكوى من المنظومة الضريبية يكون بسرعة إيجابية لصالح المواطن.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: وزارة المالية مدينة العلمين مهرجان العلمين العلمين الجديدة
إقرأ أيضاً:
وزير المالية يكشف عن مؤامرة سعودية اماراتية هي الاخطر في اليمن
واورد وزير المالية كمثال للتوضيح تقوم السعودية والامارات باستيراد الفواكه من اليمن ( رمان وتفاح وموز وبرتقال وغيرها) بابخس الاثمان ثم تقوم بتحويلها الى مركزات وعصائر باضافة منكهات صناعية وماء وسكر ثم تعيدها الى اليمن مغلفة ومعلبة بالدولار وبأغلى الاثمان وتكون هي المستفيدة من القيمة المضافة وفرص العمل وغيرها بينما نحن كشعب يمني نكون قد دفعنا الثمن مرتين للأسف وهكذا تستمر المؤامرة بتحويل اليمنيين الى شعب مستهلك لمنتجاتهم.
واكد ان هذا يحدث في الوقت الذي تمنع هذه الدول تصدير المنتجات اليمنية المصنة محليا اليها بل تقبل فقط المواد الخام لانها تستفيد منها.
واشار الى المصانع المحلية الصامدة تحت ضغط الاغراق للسوق بمنتجات السعودية والاماراتية يبقى اقتصادنا عاجزا عن النمو ويبقى الشعب اليمني متسولا لفرص العمل في هذه البلدان.
وعرج وزير المالية الى ان قانون الاستثمار الجديد وما فيه من برامج حماية وتشجيع للمنتج المحلي اليمني من قبل حكومة التغيير والبناء كضرورة لا بديل عنها ومعالجة للسياسات الاقتصادية السابقة التي اعاقت اليمن من النمو والنهوض بذاته وقدراته ورأس ماله الوطني وكل الدول التي نهضت صناعيا نهضت بهذه الطريقة تشجيع وحماية للانتاج وليس تشجيعا ودعما فقط فلا فائدة لذلك دون وجود حماية