حزب الله: هاجمنا قاعدة جبل نيريا وحققنا إصابات مؤكدة بين ضباطها وجنودها
تاريخ النشر: 6th, August 2024 GMT
5 أغسطس، 2024
بغداد/المسلة: أعلن “حزب الله” اللبناني، شن هجوم بسرب من المسيرات الانقضاضية على قاعدة جبل نيريا الاسرائيلية وتحقيق إصابات مؤكدة بين ضباطها وجنودها.
وذكر بيان لحزب الله، أن “المقاومة الإسلامية شنت هجوما بسرب من المسيرات الانقضاضية على قاعدة جبل نيريا الاسرائيلية حيث تم استهداف أماكن تموضع الضباط والجنود وأصابت أهدافها بدقة وحققت فيهم إصابات مؤكدة”.
وأضاف، أن “الهجوم على قاعدة جبل نيريا جاء دعما لغزة وردا على اعتداءات العدو على القرى الجنوبية وخصوصا الاغتيال الذي نفذه في جبانة بلدة ميس الجبل”.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post Author moh mohSee author's posts
المصدر: المسلة
إقرأ أيضاً:
رئيس «الدبلوماسيين الروس»: موسكو مستعدة للحوار.. واستخدام المسيرات الأوكرانية يستهدف المدنيين
قال أندريه باكلانوف، نائب رئيس رابطة الدبلوماسيين الروس، إن التصعيد الأخير في استخدام الطائرات المسيّرة بين روسيا وأوكرانيا يُعد تطورًا خطيرًا في مسار الحرب، مؤكدًا أن المسيرات الأوكرانية تستهدف منشآت مدنية وتتسبب بسقوط ضحايا من المدنيين، وهو ما يدفع روسيا إلى استخدام كافة الوسائل الدفاعية لصد هذه الهجمات.
وفي مداخلة مع الإعلامية نهى درويش، في برنامج «منتصف النهار» على قناة القاهرة الإخبارية، أشار باكلانوف إلى أن روسيا تفضل المسار الدبلوماسي، وكانت مستعدة للجلوس على طاولة المفاوضات، لكنه شدد على أن استمرار الهجمات يدفع موسكو إلى تعزيز دفاعاتها، محذرًا من تكرار سيناريوهات كارثية كالحرب العالمية.
وبخصوص الأوضاع الميدانية، أكد باكلانوف صحة التقارير التي تتحدث عن تقدم روسي وتراجع أوكراني في بعض الجبهات، معتبرًا أن روسيا لا تستهدف المدنيين، بل تسعى للسيطرة على الأرض لحماية حدودها ومنع سيطرة كييف على مناطق استراتيجية.
وفي تعليقه على قرار واشنطن تعليق إرسال منظومات باتريوت الدفاعية إلى أوكرانيا، وصفه بأنه قرار سيؤثر على موازين الحرب، لافتًا إلى أن الدعم العسكري الغربي لم يغير من الواقع الميداني كثيرًا، مشددًا على أن الحل لا يمكن أن يكون عسكريًا بل سياسيًا ودبلوماسيًا.
كما أشار باكلانوف إلى الأهمية الكبيرة لمناطق خيرسون وزابوروجيا، مؤكدًا أنها محاور استراتيجية للطرفين، لكونها تربط بين مناطق حيوية وتشكل نقاطًا انتقالية في الجبهة الجنوبية.
وختم حديثه بالتأكيد على رغبة بلاده في عودة الحياة إلى طبيعتها، وضرورة إيجاد نظام مستقر في المنطقة يضمن أمن جميع الأطراف.