الدوحة وواشنطن تبحثان توترات الشرق الأوسط وسبل التهدئة
تاريخ النشر: 6th, August 2024 GMT
تلقى رئيس الوزراء وزير الخارجية القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني اتصالا هاتفيا من وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن، اليوم الاثنين، جرى خلاله بحث التوترات في الشرق الأوسط وجهود الوساطة لإنهاء الحرب على غزة.
وقالت الخارجية القطرية في بيان إنه جرى خلال المحادثة "استعراض العلاقات الإستراتيجية الوثيقة بين دولة قطر والولايات المتحدة الأميركية وسبل دعمها وتعزيزها".
كما جرت "مناقشة آخر تطورات الأوضاع في غزة والأراضي الفلسطينية المحتلة ومستجدات جهود الوساطة المشتركة لإنهاء الحرب على القطاع والتوترات المستمرة في الشرق الأوسط، والتأكيد على ضرورة التهدئة وخفض التصعيد".
من جانبها، قالت الخارجية الأميركية إن واشنطن ممتنة "للدور غير العادي الذي تلعبه كل من قطر ومصر في محاولة التوصل إلى حل لهذا الصراع".
وأضافت الوزارة "شركاؤنا القطريون والمصريون مستمرون في محاولة إقناع حماس بقبول اتفاق وقف إطلاق النار".
رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية @MBA_AlThani_ يتلقى اتصالا هاتفيا من وزير الخارجية الأمريكي#الخارجية_القطرية pic.twitter.com/wJhq87XQe7
— الخارجية القطرية (@MofaQatar_AR) August 5, 2024
"لحظة حرجة"وأوضحت الخارجية الأميركية أن بلينكن تحدث إلى الشيخ محمد بن عبد الرحمن وإلى وزير الخارجية المصري بدر عبد العاطي بشأن التوتر في الشرق الأوسط، وأبلغهما بأن العالم أمام "لحظة حرجة في الشرق الأوسط، ومن المهم خفض التصعيد".
وقالت الوزارة "بعثنا عبر أصدقائنا رسالة إلى إيران بأننا سندافع عن إسرائيل وأن التصعيد لا يخدم مصلحتها".
وأضافت الخارجية الأميركية "لا نعتقد أن الحرب الشاملة أمر حتمي ونواصل العمل لمنع حدوثها".
ومن جانبها عززت إسرائيل حالة التأهب في صفوف قواتها واتخذت سلسلة من الإجراءات الاستثنائية تحسبا لرد إيراني على اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) إسماعيل هنية في طهران الأسبوع الماضي.
كما أعلنت الولايات المتحدة أنها سترسل مزيدا من الطائرات المقاتلة والسفن الحربية إلى الشرق الأوسط.
وقالت الخارجية الأميركية إنها تستمر في العمل للتوصل إلى وقف إطلاق النار في غزة باعتباره "خطوة حاسمة لتهدئة توترات أوسع نطاقا".
وأضافت أنه "على الأطراف أن تبحث عن سبل إبرام اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة، لا عن أسباب التأخير أو الرفض".
ومنذ نحو 10 أشهر تواصل إسرائيل حربها على غزة بدعم أميركي، ويقول خبراء دوليون إنها إبادة جماعية بحق الفلسطينيين، حيث استشهد وأصيب عشرات الآلاف، ومُحيت عائلات بأكملها من السجل المدني، كما دمرت قرابة 70% من البنية التحتية المدنية من منازل ومدارس ومستشفيات.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات الخارجیة الأمیرکیة فی الشرق الأوسط وزیر الخارجیة
إقرأ أيضاً:
«كنائس الشرق الأوسط» تشيد بالدور المصرى فى تثبيت اتفاق غزة
أشادت اللجنة التنفيذية لمجلس كنائس الشرق الأوسط بدور مصر فى تثبيت اتفاق غزة، جنبًا إلى جنب مع الدور الأردنى فى حماية المقدسات، والحفاظ على الإرث المسيحى بالأراضى المقدسة.
ودعا أعضاء المجلس، بحضور الأنبا توماس عدلى مطران إيبارشية الجيزة، والفيوم، وبنى سويف للأقباط الكاثوليك، إلى ضرورة العمل الجاد لإحلال السلام بالأراضى اللبنانية، وتعزيز الاستقرار، والتطلع إلى إجراء الانتخابات النيابية فى موعدها الدستورى، بما يضمن مشاركة عادلة لجميع المواطنين.
وشددوا على أهمية بناء سوريا جديدة قائمة على المواطنة، وحقوق جميع المكونات، معرجين على أنّ المكوّن المسيحى هو جزء أصيل من تاريخ البلاد، وهويتها، كما دعوا إلى وقف العنف فى فلسطين، ولا سيما فى غزة، وتسهيل وصول المساعدات الإنسانية، وصولًا إلى سلام شامل يضمن حق الحياة لكل إنسان.
وأعرب أعضاء اللجنة التنفيذية لمجلس كنائس الشرق الأوسط عن أملهم فى تشكيل حكومة عراقية تلبى تطلعات الشعب، وجددوا الدعوة لوقف الحرب الأهلية فى السودان.
وجددت اللجنة نداءها للإسراع فى كشف مصير المطرانين المخطوفين يوحنا إبراهيم، وبولس اليازجى، وجميع المخطوفين من الإكليروس، والعلمانيين.
وجدد أعضاء المجلس الصلاة من أجل أن يحمل العيد تعزية للمتألمين، وشفاءً للمرضى، وعونًا للأيتام، والأرامل.
واختتمت اللجنة التنفيذية لمجلس كنائس الشرق الأوسط، أعمال اجتماعها الدورى، ببيروت يومى العاشر، والحادى عشر من ديسمبر الجارى، برئاسة ممثلى العائلات الكنسية الأربع: الكاثوليكية، الأرثوذكسية الشرقية، والأرثوذكسية، والإنجيلية.
شارك فى الاجتماع أعضاء اللجنة من لبنان، وسوريا، والعراق، ومصر، والأردن، وقبرص وفلسطين، إلى جانب الأمين العام ميشيل عبس، وفريق أمانة المجلس.
وخلال أعمال اليوم الأول، زار أعضاء اللجنة رئيس الجمهورية اللبنانية العماد جوزيف عون، حيث جرى التداول فى جملة ملفات أبرزها الحضور المسيحى فى المنطقة، ودور المجلس فى تعزيز هذا الحضور كنسيًا، ومجتمعيًا، وترسيخ الحوار والحفاظ على الكرامة الإنسانية.