خلال استقباله وزير خارجية تركيا.. السيسي يحذر من منعطف شديد الخطورة بالشرق الأوسط
تاريخ النشر: 5th, August 2024 GMT
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- أكد الرئيس المصري، عبدالفتاح السيسي، أن الشرق الأوسط يمر بـ"منعطف شديد الدقة والخطورة"، يستوجب أعلى درجات ضبط النفس، وإعلاء صوت التعقل والحكمة، حسبما نقلت عنه صفحة المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية عبر فيسبوك، الاثنين.
وقال المتحدث الرسمي باسم الرئاسة المصرية في بيان إن "السيسي استقبل وزير الخارجية التركي، هاكان فيدان، وبحثا مجمل العلاقات الثنائية بين البلدين"، وأكدا التطلع لعقد الاجتماع الأول للمجلس الاستراتيجي رفيع المستوي بين مصر وتركيا.
وخلال اللقاء، شدد السيسي "على ضرورة تضافر جميع الجهود لإنفاذ وقف إطلاق النار في قطاع غزة فوراً"، كما أكد على أن "التطورات الإقليمية لا يجب أن تطغى على جهود إنفاذ المساعدات الإغاثية لأبناء الشعب الفلسطيني بقطاع غزة".
وبحسب بيان المتحدث، فقد توافقت "مصر وتركيا على خطورة المشهد الإقليمي، وإدانة سياسات التصعيد الإسرائيلية، وضرورة إنفاذ حل الدولتين وإقامة الدولة الفلسطينية، وعاصمتها القدس الشرقية على خطوط عام 1967، بما يحقق العدل والأمن والاستقرار بالمنطقة بشكل مستدام".
وأشار السيسي إلى "تحذير مصر مراراً من خطورة توسّع نطاق الحرب، على نحو يهدد السلم والأمن الإقليميين والدوليين، ومقدرات شعوب المنطقة وأمنها واستقرارها"، بحسب البيان.
وأوضح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، أن "وزير الخارجية التركي نقل للسيسي تحيات وتقدير الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان"، وهو ما ثمنه الرئيس المصري، مشيداً بنتائج زيارة أردوغان لمصر في فبراير/شباط الماضي، التي أسست لانطلاقة إيجابية في العلاقة بين الدولتين.
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: رجب طيب أردوغان عبدالفتاح السيسي
إقرأ أيضاً:
الرئيسان السيسي وأردوغان: التصعيد الإسرائيلي يهدد بانزلاق الشرق الأوسط إلى الفوضى
تلقى الرئيس عبد الفتاح السيسي، اليوم، اتصالاً هاتفياً من الرئيس التركي رجب طيب أردوغان.
وصرح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية بأن الرئيسين تناولا الأوضاع الإقليمية والتصعيد الإسرائيلي الجاري في المنطقة، حيث شدد الرئيسان على أن هذا النهج التصعيدي يمكن أن تترتب عليه تداعيات كارثية على المنطقة وعلى لأمن والاستقرار الإقليميين، ويعرض مقدرات شعوب المنطقة لخطر بالغ، بما يهدد بانزلاق الشرق الأوسط بأكمله إلى حالة من الفوضى العارمة ستتحمل عواقبها كافة الدول دون استثناء، مشددين على ضرورة الوقف الفوري للأعمال العسكرية والعودة إلى المفاوضات بين الولايات المتحدة وإيران بوساطة عمانية باعتبارها السبيل الوحيد للوصول إلى حل سلمي للأزمة الجارية.
وأضاف السفير محمد الشناوي، المتحدث الرسمي، أن الرئيس شدد على ضرورة اتباع مقاربة شاملة تعالج كافة الشواغل الأمنية ذات الصلة بعدم الانتشار النووي في المنطقة، من خلال تحقيق عالمية معاهدة عدم الانتشار وبالأخص في منطقة الشرق الأوسط، وإقامة المنطقة الخالية من أسلحة الدمار الشامل في الشرق الأوسط، التي يجب أن تشمل كافة دول الإقليم.
الحل العادل والشامل للقضية الفلسطينيةوذكر المتحدث الرسمي أن الرئيس شدد أيضاً على أن الحل العادل والشامل للقضية الفلسطينية من خلال إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على خطوط الرابع من يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية يعد الضمان الوحيد للتوصل إلى السلام الدائم واستقرار المنطقة، مؤكداً على ضرورة الوقف الفوري لإطلاق النار في قطاع غزة، وهو ما أيده الرئيس التركي، حيث توافق الرئيسان على الرفض الكامل لتهجير الفلسطينيين من أرضهم أو تصفية القضية الفلسطينية، مؤكدين على استمرار التشاور والتنسيق والعمل المشترك من أجل استعادة الاستقرار الإقليمي.