أستراليا ترفع مستوى التهديد الإرهابي إلى «محتمل»
تاريخ النشر: 6th, August 2024 GMT
سيدني (د ب أ)
أخبار ذات صلةرفعت وكالة الاستخبارات الأسترالية مستوى التهديد الإرهابي في البلاد إلى «محتمل» وسط ارتفاع في مستوى التطرف، وقال رئيس وكالة الاستخبارات الداخلية الأسترالية مايك بيرجيس إن البيئة الأمنية في أستراليا أصبحت أكثر تقلباً وأكثر صعوبة للتنبؤ بها، وأنه لم يجر اتخاذ القرار بسرعة أو بسهولة.
وأضاف في بيان إن «عددا أكبر من الأستراليين يتبنون مجموعة متنوعة من الأيديولوجيات المتطرفة، وعدداً أكبر من الأستراليين مستعدون لاستخدام العنف لتحقيق أهدافهم».
وتابع أن «العنف المدفوع سياسياً ينضم الآن إلى التجسس والتدخل الأجنبي كأهم اهتماماتنا الأمنية».
وأشار «بيرجيس» إلى أن هذا الاتجاه ازداد خلال جائحة كوفيد-19، واكتسب مزيداً من الزخم بعد الهجمات على إسرائيل، وتسارع خلال الرد العسكري الإسرائيلي.
وأضاف أن «الأفراد يتبنون أيديولوجيات معادية للسلطة، ونظريات المؤامرة وشكاوى متنوعة. وأن بعضهم يدمج معتقدات متعددة لإنشاء أيديولوجيات هجينة جديدة».
وأشار بيرجيس إلى أن الهجمات أصبح من الممكن أن تحدث دون سابق إنذار ومن الصعب اكتشافها.
وقال إن «تصعيد الصراع في الشرق الأوسط، خاصة جنوب لبنان، سيزيد من الضغط، ويؤجج التوترات وربما يغذي التطرف».
وأكد بيرجيس أن «المحتمل» لا يعني أنه حتمي، ولا يعني أن أستراليا لديها معلومات استخباراتية بشأن وجود تخطيط حالي لهجوم أو توقع هجوم وشيك.
وقال:«يجب أن يكون الأستراليون على دراية، لكن لا يجب أن يصبحوا خائفين».
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: أستراليا التهديد الإرهابي الهجمات الإرهابية مكافحة الإرهاب
إقرأ أيضاً:
ترامب في أول ظهور متلفز بعد الهجوم: المنشآت النووية الإيرانية دمرت بشكل تام وكامل
أكد الرئيس دونالد ترامب، مساء السبت (فجر الأحد ت غ)، أن الضربات الجوية الأمريكية “دمرت بشكل تام وكامل” المنشآت النووية الإيرانية المستهدفة، وهدد بشن المزيد من الهجمات إذا لم تذهب طهران إلى السلام.
وقال ترامب في خطاب متلفز: “إما أن يكون هناك سلام، أو ستكون هناك مأساة لإيران أكبر بكثير مما شهدناه خلال الأيام الثمانية الماضية. تذكّروا أن هناك العديد من الأهداف المتبقية”.
وأضاف: “إذا لم يتحقّق السلام بسرعة، فإننا سنلاحق تلك الأهداف الأخرى بدقة وسرعة وكفاءة”.
وأكد أنه يجب على إيران أن تصنع السلام الآن وإذا لم تفعل ذلك فإن “الهجمات المستقبلية ستكون أكبر بكثير”.
وأفاد بأن الغارات الجوية التي نُفّذت فجر الأحد، أسفرت عن تدمير كامل لمنشآت التخصيب النووي الرئيسية في إيران.
وأشار ترامب إلى أنه تعاون عن كثب مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في تنفيذ الهجمات على المنشآت النووية الإيرانية.
وأكد ترامب أن هدف الهجمات كان “تدمير قدرة إيران على تخصيب اليورانيوم، ووقف التهديد النووي الذي يشكله النظام الأول عالميا في دعم الإرهاب”، واصفًا الضربات الجوية بأنها “نجاح باهر”.
وتابع: “هجوم الليلة كان الأصعب وربما الأكثر فتكاً. ولكن إن لم يتحقق السلام فورا، فسنتعقب أهدافا أخرى بدقة وسرعة ومهارة. ولا يوجد جيش آخر في العالم كان بإمكانه تنفيذ ما نفذناه الليلة ضد إيران”.
وفجر الأحد، دخلت الولايات المتحدة الحرب الإسرائيلية ضد إيران، بإعلان الرئيس دونالد ترامب، تنفيذ هجوم “ناجح للغاية” استهدف 3 مواقع نووية الأبرز في إيران، هي منشآت فوردو ونطنز وأصفهان.
وقال ترامب في منشور على منصة “تروث سوشيال”، إن الطائرات الأمريكية “أسقطت حمولة كاملة من القنابل” على موقع فوردو ونطنز وأصفهان قبل مغادرتها المجال الجوي الإيراني بسلام.
وأضاف: “جميع الطائرات المشاركة في العملية عادت بسلام”، واصفا الجنود الأمريكيين المشاركين بـ”المحاربين العظماء”.
وأشار إلى أنه لا توجد قوة عسكرية أخرى في العالم قادرة على تنفيذ مثل هذا الهجوم.
وقال: “الآن هو وقت السلام، شكرًا لاهتمامكم بهذا الأمر”.
وفي منشور لاحق تحدث ترامب أن: “فوردو انتهت” في إشارة إلى تدمير المنشأة النووية الإيرانية.
من جهتها، نقلت وكالة تسنيم للأنباء عن مسؤول إيراني، تأكيده أن جزءا من موقع فوردو تعرض لهجوم “بضربات جوية معادية”.
وقال حسن عبديني نائب رئيس القسم السياسي بهيئة البث الإيرانية الرسمية، إن السلطات أخلت المواقع الثلاثة قبل الهجمات.
وأضاف: “تم نقل احتياطيات اليورانيوم المخصب من المراكز النووية، ولم يتبق هناك أي مواد من شأنها أن تسبب الإشعاع وتضر بمواطنينا إذا تم استهدافها”.