كأس العالم للرياضات الإلكترونية| 3 أبطال جدد يحتفلون بالذهب.. وصقور فالكونز تحلّق في الصدارة
تاريخ النشر: 6th, August 2024 GMT
الرياض – هاني البشر
اختتمت منافسات الأسبوع الخامس من كأس العالم للرياضات الإلكترونية، الحدث الأكبر في تاريخ قطاع الألعاب والرياضات الإلكترونية الذي تستضيفه العاصمة السعودية الرياض لغاية 25 أغسطس الجاري.
وشهد هذا الأسبوع مباريات أسطورية حُطّمت فيها مختلف الأرقام القياسية في عدد الجولات والمسار من دون خسارة، وأدّت في ختامها إلى تتويج ثلاث أندية جديدة أضافت اسمها إلى قائمة الأندية الفائزة ببطولات الألعاب المختلفة ضمن كأس العالم للرياضات الإلكترونية.
وعلى الرغم من تتويج الفرق الثلاثة، واصل الفريق السعودي فالكونز تربعه على صدارة الترتيب العام بعد أن أضاف 600 نقطة جديدة عبر حلوله في المركز الثاني في بطولة Apex Legends، ليصل رصيده النقطي الحالي إلى 4,100 نقطة متقدمًا بفارق كبير عن منافسيه.
ويستعد جمهور الرياضات الإلكترونية في السعودية والعالم للمزيد من المواجهات الشيقة والحماسية ضمن الأسبوع السادس الذي ينطلق يوم الخميس القادم ببطولات Fortnite وStreet Fighter 6 وTeamfight Tactics.
المصدر: صحيفة البلاد
كلمات دلالية: الرياض الفريق السعودي فالكونز كأس العالم للرياضات الإلكترونية
إقرأ أيضاً:
الحرب على إيران تعيد الليكود إلى الصدارة.. نتنياهو: العالم شاهد طهران تهتز على وقع تفجيراتنا
أعلن نتنياهو بفخر كيف حقق "إنجازات كبيرة" خلال 12 يومًا من الحرب مع إيران، بما في ذلك تدمير منشآت نووية وتصفية علماء نوويين حسب قوله، فيما أظهرت النتائج أن الليكود استعاد الصدارة في الاستطلاعات بعد التصعيد الأخير مع طهران. اعلان
أكد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، أن إسرائيل نفذت سلسلة من الضربات الاستباقية ضد المنشآت النووية الإيرانية، مشيرًا إلى أنها أسفرت عن تدمير عدد كبير من المواقع الحيوية ومقتل عدد من العلماء النوويين الإيرانيين.
وجاءت تصريحاته بعد دخول وقف إطلاق النار حيز التنفيذ بعد 12 يوماً من معركة كسر العظم التي بدأت بها إسرائيل في 13 من يونيو واستهدفت مواقع متعددة في إيران.
وقال نتنياهو إن "كل العالم شهد إيران تهتز على وقع تفجيراتنا"، موضحًا أن العملية اعتمدت على عنصر المفاجأة الذي وصفه بأنه سيكون محل دراسة في المؤسسات العسكرية والاستخبارية حول العالم.
وأضاف أن إسرائيل نجحت في استهداف العشرات من المنشآت المرتبطة بالبرنامج النووي الإيراني، كما تم القضاء على عدد كبير من العلماء النوويين الذين وصفهم بـ"العمود الفقري لتطوير السلاح النووي في إيران".
وحذر نتنياهو إيران من أي محاولة لإعادة بناء برنامجها النووي، مؤكداً أن إسرائيل لن تتردد في تدميره مرة أخرى إذا ما عادت طهران إلى المسار النووي.
ووصف نتنياهو الهجوم المفاجئ الذي قامت به حركة حماس في 7 أكتوبر 2023، بأنه "أسوأ كارثة في تاريخ إسرائيل". وأشار إلى أن إسرائيل ردت "الصاع صاعين" خلال العشرين شهرًا الماضية، في إشارة إلى الحملة العسكرية المستمرة التي تشمل إيران وحزب الله والحركات الفلسطينية.
وبالتزامن مع التصعيد العسكري، أعلن نتنياهو أن مهمتهم لم تنته بعد، وأن إسرائيل ماضية في إنهاء ما وصفه بـ"محور الشر"، بما في ذلك تدمير حركة حماس وإعادة المختطفين الأحياء والأموات.
Relatedهل تستفيد غزة من نهاية الحرب بين إسرائيل وإيران؟هدنة هشة تحت النار.. تل أبيب تحذر وطهران تنفي إطلاق الصواريخحدث أمني "حساس" في خان يونس.. مقتل وإصابة ما يزيد على 20 جنديًا إسرائيليا في كمين نفذته حماسالحرب مع إيران تغير معادلات الداخل الإسرائيليوفيما يتعلق بالوضع الداخلي، أظهر استطلاع للرأي أجرته القناة 13 الإسرائيلية ونشرت نتائجه مساء الأربعاء، عودة حزب الليكود برئاسة نتنياهو ليكون الحزب الأكبر في إسرائيل لأول مرة منذ السابع من أكتوبر 2023، وذلك ضمن سياق الحرب الجارية ضد إيران.
وحصل الليكود على 27 مقعدًا، بزيادة 3 مقاعد مقارنة بالاستطلاع السابق، بينما تراجع حزب "يمينا" برئاسة نفتالي بينيت من 27 إلى 24 مقعدًا. وشهد حزب "عوتسما يهوديت" برئاسة إيتمار بن غفير انخفاضًا من 9 إلى 6 مقاعد، فيما حافظ كل من "يسرائيل بيتينو" و"الديمقراطيين" على 11 مقعدًا لكل منهما.
ويظل تحالف نتنياهو الحالي عند 50 مقعدًا، وهو ما لا يكفي لتشكيل حكومة دون دخول أطراف جديدة أو إعادة ترتيب الكتل السياسية.
أما على الصعيد الشعبي، فقد أظهر الاستطلاع أن 75% من الجمهور الإسرائيلي يؤيدون شن الحرب على إيران، مقابل 17% يعارضونها و8% لا يعرفون.
واعتبر 64% من المستطلَعين أن قرار الحرب نابع من "رغبة حقيقية في إزالة التهديد النووي والباليستي"، بينما رأى 28% أنه كان مدفوعًا بدوافع سياسية.
وحصل نتنياهو على معدل تقييم بلغ 7.65 من 10 فيما يتعلق بإدارة الحرب، بينما حصل رئيس أركان الجيش الإسرائيلي إيال زامير على 8.31. أما تقييم الحكومة في التعامل مع الجبهة الداخلية فكان 6.41 من 10.
انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثة