أميركا.. هاريس تعلن عن مرشحها لمنصب نائب الرئيس عقب فوزها بترشيح الحزب الديمقراطي
تاريخ النشر: 6th, August 2024 GMT
كشفت نتائج التصويت النهائية التي أعلنتها اللجنة الوطنية للحزب الديمقراطي، مساء الاثنين، أن نائبة الرئيس الأميركي، كامالا هاريس، باتت مرشحة الحزب للانتخابات الرئاسية المقررة هذا العام ضد المرشح الجمهوري دونالد ترامب.
وذكرت وكالة أسوشيتد برس أن مندوبي الحزب الديمقراطي اختاروا هاريس كمرشحة للحزب بشكل رسمي بعد تصويت عبر الإنترنت استمر على مدار 5 أيام، إذ حصلت خلاله على حوالي 4600 صوتا، أي ما يمثل نحو 99 بالمئة من المندوبين المشاركين.
وكانت هاريس المرشحة الوحيدة المؤهلة للحصول على الأصوات بداخل الحزب الديمقراطي ،في وقت لم يكن فيه أي مرشح مؤهل بحلول الموعد النهائي لبدء التصويت ليلة الثلاثاء.
وكانت حملة نائبة الرئيس الأميركي، أعلنت الجمعة، أنها ضمنت ما يكفي من أصوات مندوبي الحزب لتصبح المرشحة رسميا لانتخابات الرئاسة.
وأعلن حينها رئيس اللجنة الوطنية بالحزب، جيمي هاريسون، في بث مباشر حصول هاريس على أكثر من 2350 صوتا، مضيفا أن نائبة الرئيس الحالي "ستكون مرشحة الحزب الديمقراطي بعد غلق التصويت".
وبذلك تكون هاريس أول امرأة متعددة الأعراق تترشح لأعلى منصب في الولايات المتحدة.
من جانبها، قالت هاريس، الجمعة، إنها "فخورة لكونها المرشحة المفترضة للحزب الديمقراطي"، لكنها أشارت إلى أن القرار لن يصدر رسميا حتى الأسبوع المقبل.
إلى ذلك، تعتزم هاريس الكشف، الثلاثاء، عن مرشحها لمنصب نائب الرئيس، وهو أول قرار كبير تتخذه كمرشحة رئاسية عن الحزب الديمقراطي وخطوة أخرى في سعيها للفوز بالانتخابات الاميركية المقررة في نوفمبر.
وقالت مصادر لرويترز، الاثنين، إن هاريس، أول امرأة وأول شخص أسود وجنوب آسيوي يشغل منصب نائب الرئيس، قلصت قائمة مرشحيها للمنصب لتنحصر بين حاكم ولاية بنسلفانيا، جوش شابيرو، وحاكم ولاية مينيسوتا، تيم والز، بعد النظر في مجموعة نهائية من المرشحين من الرجال البيض الذين لديهم سجل بالفوز بأصوات الناخبين البيض أو المستقلين أو من سكان المناطق الريفية.
وقال مسؤول في الحملة إنه لم يتم إجراء أي اتصالات بشأن الاختيار، مساء الاثنين، مما يعني أن هاريس لم تخبر المرشحين المحتملين بمن سيحصل على فرصة الترشيح.
ومن المتوقع أن تظهر هاريس مع رفيقها في السباق خلال فعالية بفيلادلفيا مساء الثلاثاء.
وسيعد اختيارها انعكاسا لطريقة تفكيرها بشأن أفضل طريقة يمكن أن تدعم فوزها بالرئاسة، كما سيوضح من تعتقد أنه سيكون شريكا فعالا لها في الحكم إذا نجحت في التغلب على منافسها الجمهوري ترامب.
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: الحزب الدیمقراطی نائبة الرئیس
إقرأ أيضاً:
ماذا قالت شيخة النويس عن ترشحها لمنصب أمين عام منظمة الأمم المتحدة للسياحة؟
متابعات: «الخليج»
فازت مرشحة الدولة، شيخة ناصر النويس بمنصب الأمين العام لمنظمة الأمم المتحدة للسياحة خلال الفترة من عام 2026 حتى عام 2029، لتسجل بذلك سابقة تاريخية كأول امرأة على مستوى العالم تتولى هذا المنصب منذ تأسيس المنظمة في العام 1975، وعلى مدى أكثر من 50 عاماً وذلك في إنجاز جديد يُرسّخ مكانة دولة الإمارات العربية المتحدة الريادية على خريطة السياحة العالمية.
وجاء الإعلان عن فوزها خلال الانتخابات التي جرت اليوم 30 مايو 2025 في مقر المنظمة بالعاصمة الإسبانية مدريد، بمشاركة 35 دولة من الدول الأعضاء وقد حظيت دولة الإمارات بإشادات دولية واسعة عقب انتهاء عملية التصويت تقديراً لجهودها المتواصلة ومساهمتها الفعّالة في تطوير المبادرات والمشاريع والاتفاقيات التي تعزز نمو القطاع السياحي إقليمياً وعالمياً وتُسهم في تحقيق أهداف التنمية المستدامة.
ممتنة للقيادة الرشيدةوكانت شيخة النويس أكدت في وقت سابق عن ترشحها للمنصب من قبل الدولة: «أن اختيار اسمها من قِبَلِ الإمارات للترشح لهذا المنصب من منطلق الاهتمام الكبير الذي توليه الدولة بتمكين المرأة الإماراتية في المناصب القيادية وتأكيداً على جهود الدولة في تعزيز العمل المشترك للارتقاء بنمو واستدامة القطاع السياحي إقليمياً ودولياً ودفعه لمستويات أكثر تقدماً وازدهاراً ومواصلة تطويره اعتماداً على أفضل الممارسات العالمية المتبعة في هذا الصدد»، مشيرة إلى شعورها بالامتنان العميق لهذه اللحظة المفصلية والتي تُمثل شرفاً عظيماً ومسؤولية كبيرة.
وأضافت شيخة النويس: «تُعد السياحة محركاً رئيسياً لتعزيز النمو الاقتصادي المستدام، كونها تسهم في خلق فرص العمل ودعم الشركات المحلية على نمو أعمالها وزيادة إيراداتها وتعزيز الربط بين الثقافات، فعلى سبيل المثال تدير «روتانا» 114 فندقاً في 49 مدينة بـ23 دولة حول العالم، حيث نسعى إلى العمل باستمرار على اتباع رؤى وسياسات مبتكر لضمان استمرار السياحة كمحرك للازدهار الاقتصادي مع إعطاء الأولوية للاستدامة والتنافسية».
وتابعت: «تمر صناعة السياحة بمرحلة محورية، حيث يواجه العالم تحديات عالمية غير مسبوقة من أبرزها تغير المناخ والأثر المتسارع للتكنولوجيا والديناميكيات الجيوسياسية المتغيرة وتتطلب هذه التحديات قيادة ذات رؤية مستقبلية مرنة وحلولا متنوعة وتعاونية يمكنها إعادة تعريف مستقبل السياحة المستدامة والمسؤولة».
وقالت شيخة النويس: «هدفي هو البناء على نماذج السياحة الناجحة وتوسيع نطاقها عبر مناطق مثل أفريقيا وآسيا وأمريكا اللاتينية لتعزيز النمو المستدام والشامل وتعزيز النظام البيئي السياحي العالمي».
دعم لا محدود للمرأة الإماراتيةوبعد الإعلان عن فوزها قالت شيخة النويس: «أشعر بالفخر والاعتزاز لاختياري لتولي مهام منصب الأمين العام لمنظمة الأمم المتحدة للسياحة وأهدي هذا الفوز الثمين إلى مقام صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، وإلى صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، وإلى القيادة الرشيدة لدولة الإمارات على دعمهم اللامحدود للمرأة الإماراتية ورؤيتهم السديدة لتعزيز مكانة الإمارات عالمياً في مختلف المجالات، بما فيها قطاع السياحة الذي يعد اليوم أحد المحركات الرئيسية لمسيرة التنمية المستدامة».
وأضافت شيخة النويس: «يمثل هذا الفوز مسؤولية كبيرة وعظيمة وسأكرّس لها كل جهدي وإمكانياتي لمواصلة البناء على ما حققه زملائي من إنجازات منذ تأسيس المنظمة وحتى اليوم وأعتز أيضاً بالثقة التي أولتها لي دولة الإمارات بفضل توجيهات قيادتها الرشيدة ودعمها اللامحدود للمرأة الإماراتية وسأحرص على أن أكون على قدر هذه الثقة الغالية، بما يعزز مكانة بلادي وريادتها على خريطة السياحة العالمية».
وتعكس الخطوة حرص دولة الإمارات على تعزيز الجهود لدعم نمو واستدامة السياحة العالمية وتؤكد دورها البارز في مختلف المجالات السياحية والإنجازات المهمة التي حققتها في مسيرتها التنموية خلال المرحلة الماضية، إلى جانب الخبرات والتجارب الاستثنائية السياحية التي تمتلكها في التعامل مع مختلف الملفات ودعمها المتواصل للمبادرات والمشاريع التي تطلقها منظمة الأمم المتحدة للسياحة.