سرايا - قالت المنظمة العالمية للأرصاد الجوية إن متوسط درجة الحرارة العالمية لشهر تموز 2023 بلغ أعلى مستوى جرى تسجيله على الإطلاق، وإن الأدلة تشير إلى أنه كان الأكثر احترارا منذ 120 ألف سنة على الأقل.

وقالت نائبة مدير خدمة كوبرنيكوس لتغير المناخ التابعة للمفوضية الأوروبية، سامانثا بورغيس، خلال مؤتمر صحفي بجنيف، إنه جرى تأكيد أن متوسط درجة الحرارة العالمية لشهر تموز 2023 كان "الأعلى على الإطلاق بالنسبة لأي شهر".



وجرى تقدير الحرارة على إنها كانت حوالي 1.5 درجة مئوية أكثر دفئاً من المتوسط في الفترة من 1815 إلى 1900، أي ما قبل عصر الصناعة.

وأشارت بيرغس، مٌستندة الى تحليل البيانات المعروف باسم السجلات الوكيلة، والتي تشمل رواسب الكهوف، والكائنات المتكلسة، والشعاب المرجانية والأصداف، إلى أن العالم "لم يكن بهذا الدفء منذ 120 ألف عام".

من جانبه، مدير خدمات المناخ لدى المنظمة العالمية للأرصاد الجوية، أشار كريس هيويت، إلى توقعات الوكالة الأممية باحتمال أن تكون إحدى السنوات الخمس المقبلة واحدة من أكثر الأعوام دفئا على الإطلاق، وذلك "بنسبة 98 في المئة."


المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية

إقرأ أيضاً:

ضغوط على بيروت لتسليم مدير المخابرات الجوية السورية السابق

بيروت - الوكالات

أفادت صحيفة "وول ستريت جورنال" بأن فرنسا وسوريا طلبتا من لبنان تسليم مدير المخابرات الجوية السورية السابق ​جميل الحسن، بعد الاشتباه بأنه موجود في بيروت.

وقالت الصحيفة الأمريكية إنه مع فرار الحسن عقب انهيار نظام الأسد، أصبحت بيروت مركزا لضغوط دبلوماسية متزايدة، إذ تؤكد مصادر غربية وسورية أن الحسن موجود على الأراضي اللبنانية، حيث يسعى مسؤولون أمنيون سابقون من النظام إلى إعادة بناء شبكات نفوذهم.

ووفقا لمسؤول فرنسي، فقد قدمت فرنسا وسوريا طلبات رسمية إلى السلطات اللبنانية لاعتقال الحسن وتسليمه. ويأتي الطلب الفرنسي استنادا إلى حكم محكمة باريس التي أدانت الحسن غيابيا بجرائم ضد الإنسانية، بينما يأتي الطلب السوري في إطار مساعي الحكومة الجديدة لملاحقة أبرز المتورطين في الانتهاكات خلال فترة حكم الأسد.

وقال مسؤول قضائي لبناني رفيع إن بيروت لا تملك معلومات مؤكدة عن مكان وجود الحسن، مضيفا أن الأجهزة المعنية لم تتلق أي إشعار رسمي يؤكد دخوله أو إقامته داخل لبنان.

ولد الحسن عام 1953 قرب بلدة القصير على الحدود مع لبنان. وقد انضم إلى الجيش وصعد في الرتب خلال حكم حافظ الأسد الذي استولى على السلطة في انقلاب عام 1970.

وكضابط شاب، أرسل الحسن عام 1982 للمشاركة في سحق تمرد جماعة الإخوان المسلمين في مدينة حماة.

وحصل على فرصة أكبر لممارسة نفوذه بعد وفاة حافظ الأسد عام 2000، حين ورث بشار الأسد السلطة. وكان حافظ قد أنشأ شعبة المخابرات الجوية لحماية النظام من الانقلابات، وقد أصبحت إحدى أكثر المؤسسات الأمنية نفوذا، وتولت قضايا حساسة، بما في ذلك دور في برنامج الأسلحة الكيميائية، وفق عقوبات وزارة الخزانة الأمريكية. وتولى الحسن قيادتها عام 2009.

مقالات مشابهة

  • جهود لتوعية المزارعين لمواجهة تقلبات الطقس في كيهك
  • الدببة القطبية قد تتكيف للبقاء في مناخات أكثر دفئا بفضل الجينات القافزة
  • علماء: الاحتباس الحراري يفاقم تطرف المناخ ويؤثر على الصحة العامة
  • تحذير عالمي: حرارة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا ترتفع أسرع من أي مكان آخر على الأرض!
  • الهيئة العامة للأرصاد الجوية تختتم الورشة التدريبية الإقليمية للتنبؤات الموسمية
  • توقعات صادمة: دراسة تحذر من امتداد الصيف في أوروبا 42 يوماً إضافياً
  • ضغوط على بيروت لتسليم مدير المخابرات الجوية السورية السابق
  • دراسة: فيضانات مميتة في آسيا تغذيها تغيرات المناخ
  • اضطراب الأحوال الجوية.. حالة الطقس اليوم الخميس 11 ديسمبر 2025
  • تحذير عاجل من الأرصاد الجوية عن تحول مفاجئ في طقس الساعات المقبلة