وزيرا التضامن والعمل ومحافظ الغربية يفتتحون مدرسة حنون الثانوية للبنات بــ زفتي
تاريخ النشر: 6th, August 2024 GMT
افتتحت اليوم الثلاثاء الدكتورة مايا مرسى وزيرة التضامن الاجتماعي، يرافقها محمد جبران وزير العمل، واللواء أشرف الجندي محافظ الغربية، والسفيرة نبيلة مكرم رئيس الأمانة الفنية والمدير التنفيذي للتحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي، والدكتور مصطفى زمزم رئيس مجلس أمناء مؤسسة صناع الخير عضو التحالف، مدرسة حنون الثانوية للبنات بقرية حنون بمركز زفتى بالغربية إحدي قرى المبادرة الرئاسية حياة كريمة، وذلك بعد أن قامت مؤسسة صناع الخير للتنمية عضو التحالف الوطنى وبنك QNB برفع كفاءة كافة منشآت المدرسة.
وتفقدت وزيرة التضامن الاجتماعي والسادة الحضور مدرسة حنون الثانوية للبنات، مشيدة بما تم من أعمال تطوير ورفع كفاءة للمدرسة، وما قامت به مؤسسة صناع الخير للتنمية وبنك QNB، حيث يؤكد هذا الدور المهم الذي يلعبه المجتمع المدني والقطاع المصرفي في أعمال التنمية باعتبارهما من الشركاء الأساسيين في عملية التنمية التي تشهدها الدولة.
وأوضحت الدكتورة مايا مرسي أن المجتمع المدني المصري لعب دورًا مهمًا في بناء النظام التعليمي في مصر وساهم على مدار أكثر من 100 عام في بناء المدارس، وما نشهده اليوم هو استكمال لتلك المسيرة الرائعة لمؤسسات المجتمع الأهلي بمصر.
ومن جانبه أعرب محمد بدير، الرئيس التنفيذي لـبنك QNB، عن تقديره لهذا التعاون مع مؤسسة صناع الخير للتنمية ودورها الهام في الارتقاء بالمنظومة التعليمية، تماشياً مع برامج البنك في مجال المسؤولية المجتمعية وإيماناً منه بأهمية الاستثمار في الانسان ودعم ثقافة التميز والابتكار.
ومن جانبه أكد مصطفى زمزم، رئيس مجلس أمناء مؤسسة صناع الخير عضو مجلس أمناء التحالف الوطنى سفير المبادرة الرئاسية حياة كريمة، أن أعمال التطوير ورفع الكفاءة مدرسة حنون الثانوية للبنات شملت ترميم وتجديد الفصول الدراسية والمعامل والمكاتب الإدارية والمكتبة والمصلى وتنفيذ ملعب خماسى، فضلا عن تجديد شامل لأعمال السباكة والسيراميك بالإضافة إلى تجديد وصلات الكهرباء وتجديد دهانات مقاعد الطلاب بالفصول، وكذلك تطوير ملعب وسور المدرسة.
وأوضح زمزم أن افتتاح مدرسة حنون الثانوية للبنات بحنون يأتى استكمالا للنجاحات المتتالية والتعاون البناء بين صناع الخير وبنك QNB لدعم ملف التعليم بشكل عام، تنفيذاً لاستراتيجية عمل صناع الخير في قطاع التعليم وإيمانا من البنك بأهمية وحيوية التعليم، وتماشيا مع توجهات الدولة المصرية في دعم المؤسسات التعليمية فى كافة أنحاء الجمهورية خاصة فى قرى المبادرة الرئاسية حياة كريمة.
اقرأ أيضاًمايا مرسي وجبران والجندي يتفقدون قافلة طبية متكاملة بقرية حنون في زفتى
مايا مرسي تترأس أول اجتماع لمجلس إدارة بنك ناصر الاجتماعي بعد توليها وزارة التضامن
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: زفتي محمد جبران وزير العمل مدرسة حنون للبنات وزيرة التضامن الاجتماعي مايا مرسي أشرف الجندي محافظ الغربية مؤسسة صناع الخیر
إقرأ أيضاً:
كيف كلفت زلة لسان عن الأرز وزيرا يابانيا منصبه؟
(CNN) -- أدت زلة لسان حول "عدم دفع ثمن الأرز أبدا" إلى استقالة وزير الزراعة الياباني تاكو إيتو، في ظل تزايد الضغوط على الحكومة لحل أزمة الأرز في بلاده.
وقال إيتو، الأربعاء، للصحفيين إنه خلص إلى أنه "ليس الشخص المناسب لهذا المنصب" بعد أن أثار رد فعل شعبي عنيف بقوله إن لديه "كمية كبيرة من الأرز في المنزل تكفي لبيعه".
وأصبحت تكلفة الأرز- الغذاء الرئيسي في اليابان - قضية سياسية رئيسية، مع ارتفاع الأسعار إلى مستويات قياسية هذا العام، واتخاذ الحكومة خطوات نادرة بإصدار احتياطيات الطوارئ واستيراد الأرز من الخارج.
وجاءت زلة إيتو في وقتٍ حرجٍ للغاية بالنسبة لحكومة رئيس الوزراء شيغيرو إيشيبا، التي كانت تعاني أصلًا من انخفاض شعبيتها بسبب ارتفاع تكاليف المعيشة، قبل أسابيع من الانتخابات.
وكان إيتو صرح في نهاية الأسبوع: "لم أشترِ الأرز بنفسي قط، بصراحة، يُعطيني أنصاري كمياتٍ كبيرة منه، لدي كمية كبيرة من الأرز في المنزل تكفي لبيعها"، مما أثار غضب الجمهور.
وأوضح لاحقًا أنه اشترى الأرز بنفسه، وأعرب عن "أسفه الشديد" لتصريحاته.
وقال إيتو، الأربعاء، بعد تقديم استقالته: "لقد أدليت بتصريح غير لائقٍ على الإطلاق بصفتي الوزير المسؤول، وأعتذر مجددا للشعب الياباني عن ذلك"، وأضاف أنه "يُدرك تمامًا" المعاناة التي يواجهها الناس بسبب ارتفاع أسعار الأرز.
تهديد كبير
ويُشكل الإحباط الناجم عن ارتفاع تكاليف المعيشة في اليابان تهديدًا كبيرًا لرئيس الوزراء وحزبه الليبرالي الديمقراطي، مع توجه البلاد إلى صناديق الاقتراع لانتخابات مجلس الشيوخ في يوليو/ تموز.
وانخفضت نسبة التأييد الأخيرة لحكومة إيشيبا إلى 27.4%، وهو أدنى مستوى لها على الإطلاق، وفقًا لاستطلاع أجرته وكالة الأنباء اليابانية (كيودو)، الأحد.
وقال ما يقرب من واحدة من كل 9 أسر شملها الاستطلاع إن جهود الحكومة للسيطرة على أسعار الأرز لم تكن كافية.
وتعرض حزب إيشيبا، الذي حكم اليابان طوال تاريخها ما بعد الحرب تقريبًا، لهزيمة ساحقة في انتخابات مجلس النواب العام الماضي، لكنه تمسك بالسلطة من خلال السعي للحصول على دعم الأحزاب الصغيرة.
قد تُهدد أي هزيمة أخرى في الانتخابات المقبلة حكم ائتلافه وتُثير دعوات لاختيار زعيم جديد.
أسعار الأرز في ارتفاع مستمر
وعلى الرغم من محاولات الحكومة لخفضها، ظلت أسعار الأرز في اليابان مرتفعة باستمرار- ما يقرب من ضعف ما كانت عليه قبل عام.
وارتفع متوسط سعر التجزئة للأرز إلى 4268 ينًا (29.4 دولارًا أمريكيًا) لكل 5 كيلوغرامات في الأسبوع الثاني من مايو/ أيار، معوضا بذلك انخفاضا قصيرا استمر 18 أسبوعا سجل في الشهر السابق، وفقًا لوزارة الزراعة والغابات ومصايد الأسماك.
وفي وقت سابق من هذا العام، اتخذت اليابان خطوةً نادرةً بطرح مئات الآلاف من أطنان الأرز من احتياطياتها الطارئة في مزاد علني، في محاولةٍ لخفض الأسعار.
ومنذ ذلك الحين، تم تحديد مواعيد عدة مزادات حتى يوليو، حيث سيتم الإفراج عن مئات الآلاف من أطنان الأرز.
كما زادت اليابان، التي تفخر بشدة بأرزها المحلي، من وارداتها من الأرز من الخارج، وخاصةً من الولايات المتحدة.
وفي إبريل/ نيسان، استوردت أيضًا أرزًا من كوريا الجنوبية لأول مرة منذ 1999.
وأصبحت معالجة أزمة الأرز الآن من مسؤولية شينجيرو كويزومي، وزير البيئة السابق وابن رئيس وزراء ياباني سابق، والذي عيّنه إيشيبا وزيرًا للزراعة والغابات ومصايد الأسماك.
وقال إيشيبا: "وجهت كويزومي لبذل جهود قوية لتوفير الأرز للمستهلكين بسعر مستقر، خاصة في ضوء أسعار الأرز المرتفعة حاليا".
اليابانكوريا الجنوبيةنشر الخميس، 22 مايو / أيار 2025تابعونا عبرسياسة الخصوصيةشروط الخدمةملفات تعريف الارتباطخيارات الإعلاناتCNN الاقتصاديةمن نحنالأرشيف© 2025 Cable News Network. A Warner Bros. Discovery Company. All Rights Reserved.