سرايا - كشفت الرئاسة السورية في توضيح لوكالة الأنباء السورية "سانا" تفاصيل تتعلق بالوضع الصحي للمستشارة لونا الشبل التي تعرضت يوم الثلاثاء لحادث سير.

وقال المكتب السياسي والإعلامي برئاسة الجمهورية لوكالة "سانا" إن "المستشارة الخاصة في رئاسة الجمهورية لونا الشبل تعرضت لحادث سير على أحد الطرق المؤدية لمدينة دمشق عصر اليوم الثلاثاء".



وأضاف المكتب في توضيحه أن الحادث "أدى إلى انحراف السيارة التي كانت تقلها وخروجها عن المسار".

وتابع التوضيح أن الشبل "تعرضت لعدة صدمات أدت إلى إصابة المستشارة إصابة شديدة نقلت على إثرها إلى أحد مشافي دمشق".

واختتم التوضيح بالقول: "تبين حصول نزيف في الرأس مما استدعى إدخالها العناية المشددة لتتلقى المعالجة من الفريق الطبي المختص".

وكان المرصد السوري لحقوق الإنسان، قد قال إنه تم نقل لونا الشبل إلى المستشفى الشامي في دمشق، ووصف حالتها بـ"الخطيرة".

 

إقرأ أيضاً : تركيا تغلق الحدود مع سوريا بعد اندلاع أعمال عنف في البلدينإقرأ أيضاً : "وسنبقى على جبل الرماة وخلفنا صوت النبي يردد: لا تبرحوا" .. "قناص القسام" يقتبس أبيات شاعر سوداني - فيديو إقرأ أيضاً : "كدت أنام" .. بايدن يكشف عن سبب ضعف أدائه في المناظرة الرئاسية أمام ترامب

المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية

إقرأ أيضاً:

الأيوبي.. قصة دبلوماسي عائد إلى دمشق بعد انشقاقه عن الأسد

بعد أكثر من 13 عامًا على استقالته من منصبه كأرفع دبلوماسي سوري في لندن، عاد خالد الأيوبي إلى دمشق، في واحدة من أكثر قصص الانشقاق والمنفى والعودة إثارة في مسار الدبلوماسيين السوريين منذ اندلاع الثورة.

كان الأيوبي، الذي شغل منصب القائم بالأعمال في السفارة السورية في لندن، قد أعلن في يوليو/تموز 2012 استقالته رسميا.

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2هل أنت سويسري وأبحرت نحو غزة؟ ادفع الآن!list 2 of 2صحيفة روسية: لماذا لم يدرس زيلينسكي خطة ترامب بعد؟end of list

وقالت وزارة الخارجية البريطانية في بيانها يومها "أبلغنا السيد الأيوبي أنه لم يعد مستعدا لتمثيل نظام ارتكب مثل هذه الأعمال القمعية والعنيفة ضد شعبه، ولذا فلن يتمكن من الاستمرار في منصبه".

ومنذ تلك اللحظة دخل الأيوبي في صراع مفتوح مع أجهزة النظام التي اعتبرته "خائنًا" و"إرهابيا"، في حين وفّرت له السلطات البريطانية حماية أمنية ونقلته إلى "منزل آمن" خوفًا على حياته.

الخروج من السفارة.. وبداية الخطر

وبحسب تقرير مفصّل نشرته صحيفة تايمز البريطانية، بدأ الأيوبي رحلة الانفصال عن النظام عندما شاهد، من مكتبه في السفارة، ضباط المخابرات السورية يرصدون المتظاهرين في لندن عبر كاميرات السفارة ويأمرون الموظفين بتحديد هوياتهم وعائلاتهم لملاحقتهم في سوريا.

يقول الأيوبي "كنت أرى الحقيقة، لم أعد أريد أن أكون جزءًا من هذه الجريمة".

وبعد مجزرة الحولة، توضح تايمز أن بريطانيا طردت عددا من الدبلوماسيين السوريين، مما أتاح للأيوبي أن يصبح أعلى مسؤول في السفارة، وهو ما استغله لاتخاذ قرار الانشقاق. ويكشف "عندما أبلغت وزارة الخارجية، لم أنم 3 أيام، كنت أعرف أن حياتي ستكون في خطر".

وفي ذلك الوقت، تقول تايمز لم يكن الأيوبي يعلم أنه نجا من الموت بأعجوبة، وقد اكتشف لاحقًا من زملائه أن رجلا تفاخر علنًا في السفارة بمحاولته قتله.

وقال "أخبر بعض الموجودين في المكتب أنه ذهب إلى منزلي ليقتلني، لكنه وجد سيارتيْ شرطة أمامه، لم أكن قد وصلت إلى لندن حينها".

صورة من مجزرة الحولة (الفرنسية)سنوات المنفى في بريطانيا

بعد انتقاله إلى مدينة بارنسلي مع عائلته، عاش الأيوبي حياة اللاجئ، وعانى صعوبة العثور على عمل رغم سجله الدبلوماسي، ثم عمل في المجلس المعني باللاجئين كمسؤول دمج مجتمعي. ويقول "تعلمت أن أفهم معاناة الآخرين.. لقد غير ذلك حياتي".

إعلان

وتضيف الصحيفة أن ممتلكات الأيوبي صودرت خلال تلك السنوات، وفرّ معظم أفراد عائلته إلى السويد، في وقت واجه فيه هو تهديدات مباشرة بالقتل من عناصر أمن مقربين من النظام.

العودة بعد سقوط الأسد

أعاد سقوط النظام السابق قبل عام ترتيب المشهد السياسي في سوريا، ودعت الحكومة الجديدة، وفق ما نقلته تايمز، 21 دبلوماسيًا من المنشقين للعودة.

وخلال الاحتفاء الرسمي بعودته إلى دمشق، أُعيدت للأيوبي رتبته وممتلكاته، ووُصف الحدث بأنه جزء من "العدالة الانتقالية".

ويقول الأيوبي للصحيفة إنه بكى عندما عاد إلى قبر والده ليقول له "ها أنا ذا عدت منتصرًا".

وتقول تايمز إن عودة الأيوبي إلى دمشق رسميًا كانت في 27  نوفمبر/تشرين الثاني 2025 ليستأنف عمله الدبلوماسي، قائلاً إنه يأمل أن يسهم بخبرته في بناء مرحلة جديدة في العلاقات الدولية لسوريا.

ماذا ينوي فعله الآن؟

يؤكد الأيوبي أن هدفه في المرحلة المقبلة هو العمل لجعل سوريا "جسرًا بين الشرق والغرب" عبر الدبلوماسية، ويضيف "نريد سوريا مثل الشام القديمة.. طريقًا للحرير، مكانًا للقاء، لا ساحة حرب مع العالم".

وعن رؤيته لإعادة إعمار البلاد، يقول الأيوبي للصحيفة إن سوريا تحتاج لتعاون السوريين في الخارج وفتح الباب أمام شركات بريطانية للاستثمار، موضحا "أنا بريطاني أيضًا. وإذا أرادت الحكومة عودة السوريين، فعلينا نحن أن نشارك في بناء الوطن".

وكان الأيوبي (54 عاما) قد انضم إلى السلك الدبلوماسي السوري في عام 2001، وتم تعيينه في لندن في فبراير/شباط 2011، أي أسابيع قليلة قبل بدء الثورة السورية.

مقالات مشابهة

  • ضغوط على بيروت لتسليم مدير المخابرات الجوية السورية السابق
  • خبير دولي يفجر مفاجأة عن مكان اختفاء ماهر الأسد
  • محمد موسى يكشف تفاصيل صفقة دولية لعودة الأسد.. ويشعل ردود فعل عالمية
  • نجل مفتي سوريا السابق يكشف تفاصيل اعتقال والده.. ماحقيقة إعدامه؟
  • جدل بعد تسريب يظهر سخرية الأسد ولونا الشبل من وجه بوتين
  • ابن عم المخلوع بشار الأسد يمثل أمام القضاء السوري
  • لوباريزيان: سوريا تطارد شبح الأسد بالشائعات في منفاه المرفّه بموسكو
  • الأيوبي.. قصة دبلوماسي عائد إلى دمشق بعد انشقاقه عن الأسد
  • كيف تظهر تسريبات بشار الأسد أسلوب عمل النظام السوري المخلوع؟
  • كيف أقنعت تركيا روسيا وإيران بالتخلي عن الأسد؟.. اتصال حاسم