عقد وكيل وزارة التعليم للتعليم العام، الدكتور حسن بن محسن خرمي، اجتماعًا افتراضيًا مع مديري ومديرات المدارس من مختلف مناطق المملكة، إلى جانب الرئيس التنفيذي للمركز الوطني للمناهج، ومدراء عموم الإشراف التربوي والتوجيه والنشاط الطلابي.
googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1600588014572-0'); }); ويأتي الاجتماع في إطار الجهود المستمرة التي تبذلها الوزارة لتطوير العملية التعليمية، وتمكين المدارس من أداء دورها الفاعل في المجتمع وضمان عودة ناجحة للطلاب إلى مقاعد الدراسة.

وزارة التعليم للتعليم العام، الدكتور حسن بن محسن خرمي - اليوم
أخبار متعلقة على مدار الساعة.. خدمات مستمرة من المراكز الصحية بالمسجد الحرامجازان.. ضبط مقيم لنقله 12 مخالفًا لنظام أمن الحدودجهود المدارسافتتح الدكتور حسن خرمي الاجتماع بتقديم الشكر والتقدير لقيادة المملكة على الدعم اللامحدود الذي تقدمه لقطاع التعليم، ونقل تحيات وزير التعليم وقيادات الوزارة إلى جميع الحضور.
وأشاد الدكتور خرمي بجهود مديري ومديرات المدارس خلال العام الدراسي الماضي، مؤكدًا دورهم المحوري في دعم العملية التعليمية وتحقيق الأهداف الوطنية التي تسعى الوزارة لتحقيقها.الأهداف التعليميةتم خلال الاجتماع استعراض "خطة المدرسة التعليمية ومشاركتها مع الأسرة"، وهي الخطة التي أعدتها الوزارة لتكون مرجعًا أساسيًا لمديري ومديرات المدارس في بناء خطط أسبوعية وفصلية تمتد من بداية العام الدراسي حتى نهايته.
تهدف الخطة إلى إشراك جميع منسوبي المدرسة في تحقيق الأهداف التعليمية المحددة وفق الأولويات التي تضعها المدرسة بالتنسيق مع الأسرة والمجتمع.شراكة المدارس وأولياء الأمورأكد الدكتور حسن خرمي أهمية تعزيز الشراكة بين المدارس وأولياء الأمور من أجل تحقيق أفضل النتائج التعليمية.
ودعا القيادات الإشرافية والتعليمية إلى تقديم الدعم الكامل لتنفيذ خطة المدرسة التعليمية بفعالية وكفاءة، مشددًا على ضرورة التعاون المثمر بين جميع الأطراف لتحقيق أهداف الوزارة لهذا العام.العملية التعليميةتناول الاجتماع عددًا من الموضوعات الهامة المتعلقة بالعملية التعليمية، من بينها المناهج والخطط الدراسية، الاستعدادات التعليمية، برامج التوجيه الطلابي، وفعاليات الأنشطة الطلابية.
كما جرى تخصيص جزء من الاجتماع للاستماع إلى استفسارات ومداخلات الحضور والإجابة عليها من قبل الدكتور حسن خرمي.أولويات الوزارةوشدد الدكتور خرمي على ضرورة التركيز على الأولويات الرئيسية التي تسعى وزارة التعليم من خلالها إلى تحقيق نقلة نوعية في العملية التعليمية. وأكد على أهمية جعل المدرسة محورًا للتطوير والتميز، بما يعود بالنفع على الطلاب والمجتمع بأسره.
كما أكد ضرورة التأكد من تحقيق الطلاب للإتقان في المهارات الأساسية مثل القراءة والرياضيات والعلوم، والعمل على عدم تخفيض الخطط الدراسية في المواد الأساسية.تفعيل الأنشطة التعليمية
دعا الدكتور حسن خرمي إلى العمل التكاملي داخل المدرسة بين المعلمين، معتبرًا إياهم قادة للتغيير الإيجابي. كما أشار إلى أهمية تشكيل لجان داخل المدارس لبناء الخطط التعليمية ومشاركتها مع الأسرة، والاستمرار في أعمال التقويم المدرسي ووضع خطط التحسين المستمرة.
واختتم الدكتور خرمي الاجتماع بالتأكيد على أهمية التركيز على الأنشطة والبرامج التي تصنع الأثر الإيجابي في العملية التعليمية والتي يشارك فيها جميع الطلاب.
ودعا إلى تجنب التشتت في برامج غير مؤثرة، وتعزيز السلوك الإيجابي والقيم، بما في ذلك قيم الانضباط المدرسي، لضمان تحقيق التميز التعليمي والارتقاء بمستوى التعليم في المملكة.

المصدر: صحيفة اليوم

كلمات دلالية: التسجيل بالجامعات التسجيل بالجامعات التسجيل بالجامعات عبدالعزيز العمري جدة التعليم النشاط الطلابي الدراسة الدکتور حسن

إقرأ أيضاً:

التعليم.. جبهة البناء والصمود تتصدر أولويات الدولة للعام الحادي عشر

تقرير/جميل القشم

للعام الحادي عشر على التوالي، تواصل الجبهة التربوية صمودها في وجه محاولات تعطيل التعليم، متحدية تداعيات العدوان الذي استهدف المدارس والمنشآت التعليمية، وتسبب في انقطاع الرواتب، ساعيا لضرب هذا القطاع وتقويض أسس النهضة المجتمعية.

في مواجهة مشروع استهداف التعليم، أظهرت المؤسسات التربوية تماسكا فعليا، إذ حافظت المدارس على انتظامها، وبدأ العام الدراسي الجديد بحضور وتفاعل واسع من الطلاب، ليؤكد الميدان التربوي مرة أخرى أنه جبهة قائمة بذاتها، تخوض معركتها بعزيمة لا تقل عن الجبهات الأخرى.

وشكل التوجه الرسمي للدولة تجسيداً عملياً لالتزامها تجاه التعليم، حيث وضعت حكومة البناء والتغيير هذا القطاع ضمن قائمة أولوياتها، وعملت على توفير جزء من الراتب عبر الآلية الاستثنائية، إلى جانب تفعيل صندوق دعم المعلم لصرف الحوافز الشهرية للمتطوعين والمعلمين.

ومع انطلاق العام الدراسي الجديد، أظهرت وزارة التربية والتعليم والبحث العلمي جاهزية عالية، عبرت عنها جملة من الإجراءات الهادفة إلى ضمان انتظام المدارس، وتكثيف المتابعة الإدارية، وتفعيل الإشراف على مستوى المديريات، بما يعزز الأداء التربوي ويضبط إيقاع العملية التعليمية.

وعلى صعيد البنية التعليمية، تواصل الوزارة تنفيذ مشاريع إعادة تأهيل المدارس المتضررة جراء العدوان، وتوفير المستلزمات الأساسية لبدء عام دراسي متكامل، وفي مقدّمتها طباعة وتوزيع الكتاب المدرسي على مختلف المحافظات.

وفي وجه الحملات المعادية التي تستهدف العملية التعليمية وتبث خطاب التحريض والإحباط، سجلت مؤشرات الالتحاق بالمدارس ارتفاعاً ملحوظاً هذا العام، في دلالة واضحة على فشل تلك الحملات، وصمود الجبهة التربوية التي تواصل أداءها بإيمان راسخ برسالة التعليم في خدمة الوطن والإنسان.

ويأتي هذا التفاعل الواسع مع المدرسة من قبل الطلاب وأسرهم، ليكشف عن وعي متنامٍ بأهمية التعليم، وتمسّك المجتمع بدوره التكاملي إنجاح العملية التعليمية، واعتبار المدرسة خط الدفاع الأول في معركة الوعي والتنوير.

وفي إطار هذا التوجه، بدأت الوزارة تنفيذ برامج تدريب وتأهيل للكوادر التربوية، بهدف الارتقاء بجودة التعليم ومخرجاته، بما يواكب المتغيرات ويعزز من قدرة المعلم على أداء رسالته في بيئة لا تخلو من التحديات.

ويؤكد الواقع الميداني اليوم أن الدولة، رغم ما تكابده من ضغوط اقتصادية، لم تتوان عن مساندة وزارة التربية والتعليم والبحث العلمي، وتوفير ما يمكن من عوامل النجاح، إدراكاً منها أن بناء الإنسان هو الاستثمار الأهم في معركة الصمود والتنمية.

وتسعى الحكومة إلى دعم المدارس وتعزيز صمودها، من خلال تغطية المتطلبات الأساسية، وترسيخ الشعور بالاستقرار داخل الصفوف الدراسية، بما ينعكس إيجاباً على الطالب ومستوى تحصيله العلمي.

ومع الأسبوع الأول من انطلاق العام الدراسي، سجلت المدارس حضوراً واسعاً فاق ستة ملايين طالب وطالبة، في مختلف المحافظات، ما يعكس استعداداً شعبياً واسعاً للانخراط في عام دراسي جديد، ومواصلة مسيرة التعلم.

ويعد التزام الطلاب منذ اليوم الأول دليلاً على رسوخ قناعة المجتمع بأن التعليم يمثل ضرورة ومهمة وطنية تستوجب الإصرار والمثابرة، وتقتضي من الجميع أن يكونوا في خندق التعليم، كما في ميادين النضال الأخرى.

إن انطلاق العام الدراسي الجديد بهذا المستوى من الحضور والتنظيم، يعكس نجاح الدولة في تثبيت مسار التعليم وسط ظروف استثنائية، ويؤكد أن الجبهة التربوية باتت أكثر رسوخًا وفاعلية، مدعومة بإرادة حكومية جادة، وتفاعل مجتمعي حي، ووعي متنامٍ بأهمية التعليم كأداة للبناء والتحول الوطني.

ومع تدشين العام الدراسي الجديد، عبرت قيادة وزارة التربية والتعليم والبحث العلمي عن التزامها الثابت بتعزيز هذه الجبهة الحيوية، مؤكدة أن التعليم يشكل حجر الزاوية في مشروع النهوض الوطني، ويتطلب شراكة واسعة بين الدولة والمجتمع، لضمان استمراريته وتطويره.

وفي هذا السياق، شدد وزير التربية والتعليم والبحث العلمي حسن الصعدي على أهمية العلم كركيزة أساسية لنهضة الشعوب وبناء مستقبلها.. داعيا إلى استشعار الجميع للمسؤولية تجاه إنجاح العملية التعليمية باعتبارها مسؤولية وطنية جامعة.

وحث الطلاب على الجد والمثابرة في تحصيل العلم وتطوير الذات، بما يمكنهم من المساهمة الفاعلة في مسارات التنمية الوطنية، وتطرّق إلى الجهود التي تبذلها الوزارة من أجل انتظام العام الدراسي، مثمنا صمود التربويين واستمرارهم في أداء واجبهم رغم الظروف المعيشية القاسية وتداعيات العدوان المستمرة.

وكيل الوزارة لقطاع التعليم الأساسي هادي عمار، أكد من جهته أن انتظام أكثر من ستة ملايين طالب وطالبة في مختلف مدارس التعليم الحكومي والأهلي يمثل ثمرة مباشرة لاستكمال الوزارة كافة التجهيزات والاستعدادات خلال الأسابيع الماضية، وتهيئة الظروف المناسبة للانطلاقة التعليمية، رغم التحديات الناتجة عن استمرار الحصار وتداعيات العدوان.

ويأتي انتظام العام الدراسي الجديد ليؤكد رسوخ الجبهة التعليمية كإحدى أعمدة الصمود الوطني، بعد أن تجاوزت سنوات من التحديات والاستهداف الممنهج، فبجهود متكاملة بين مؤسسات الدولة والمجتمع، يتواصل تثبيت المسار التعليمي، لا بوصفه خدمة عامة فحسب، بل باعتباره خيارا استراتيجيا في معركة بناء الإنسان.

سبأ

مقالات مشابهة

  • «الطيران المدني» تناقش تعزيز السلامة والطاقة الاستيعابية بالمطارات
  • أفضل بدائل الثانوية العامة بعد الشهادة الإعدادية 2025
  • مديرية أمن الجفارة تناقش تنظيم توزيع الوقود وتشدد على محاسبة المخالفين
  • الرهوي يؤكد حرص الحكومة على تعزيز جوانب الشراكة مع القطاع الخاص
  • قرار بندب الدكتور هاني مدكور مساعدا لوزير التعليم العالي للمشروعات القومية
  • وزير الصناعة : تعزيز الشراكة مع القطاع الخاص ودعم التصنيع المحلي
  • الاتحاد الأوروبي وتايلاند يبحثان تعزيز العلاقات والتعاون في إطار اتفاقية الشراكة
  • النائب عمرو القطامى: تعزيز التعاون الأفريقي لتحقيق التنمية الشاملة يجعل مصر بوابة للقارة السمراء
  • السفير البلغاري: حريصون على تعزيز التعاون مع المؤسسات التعليمية المصرية
  • التعليم.. جبهة البناء والصمود تتصدر أولويات الدولة للعام الحادي عشر