لتحقيق أفضل النتائج.. "التعليم" تناقش تعزيز الشراكة بين المدرسة والأسرة
تاريخ النشر: 6th, August 2024 GMT
عقد وكيل وزارة التعليم للتعليم العام، الدكتور حسن بن محسن خرمي، اجتماعًا افتراضيًا مع مديري ومديرات المدارس من مختلف مناطق المملكة، إلى جانب الرئيس التنفيذي للمركز الوطني للمناهج، ومدراء عموم الإشراف التربوي والتوجيه والنشاط الطلابي.
googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1600588014572-0'); }); ويأتي الاجتماع في إطار الجهود المستمرة التي تبذلها الوزارة لتطوير العملية التعليمية، وتمكين المدارس من أداء دورها الفاعل في المجتمع وضمان عودة ناجحة للطلاب إلى مقاعد الدراسة.
أخبار متعلقة على مدار الساعة.. خدمات مستمرة من المراكز الصحية بالمسجد الحرامجازان.. ضبط مقيم لنقله 12 مخالفًا لنظام أمن الحدودجهود المدارسافتتح الدكتور حسن خرمي الاجتماع بتقديم الشكر والتقدير لقيادة المملكة على الدعم اللامحدود الذي تقدمه لقطاع التعليم، ونقل تحيات وزير التعليم وقيادات الوزارة إلى جميع الحضور.
وأشاد الدكتور خرمي بجهود مديري ومديرات المدارس خلال العام الدراسي الماضي، مؤكدًا دورهم المحوري في دعم العملية التعليمية وتحقيق الأهداف الوطنية التي تسعى الوزارة لتحقيقها.الأهداف التعليميةتم خلال الاجتماع استعراض "خطة المدرسة التعليمية ومشاركتها مع الأسرة"، وهي الخطة التي أعدتها الوزارة لتكون مرجعًا أساسيًا لمديري ومديرات المدارس في بناء خطط أسبوعية وفصلية تمتد من بداية العام الدراسي حتى نهايته.
تهدف الخطة إلى إشراك جميع منسوبي المدرسة في تحقيق الأهداف التعليمية المحددة وفق الأولويات التي تضعها المدرسة بالتنسيق مع الأسرة والمجتمع.شراكة المدارس وأولياء الأمورأكد الدكتور حسن خرمي أهمية تعزيز الشراكة بين المدارس وأولياء الأمور من أجل تحقيق أفضل النتائج التعليمية.
ودعا القيادات الإشرافية والتعليمية إلى تقديم الدعم الكامل لتنفيذ خطة المدرسة التعليمية بفعالية وكفاءة، مشددًا على ضرورة التعاون المثمر بين جميع الأطراف لتحقيق أهداف الوزارة لهذا العام.العملية التعليميةتناول الاجتماع عددًا من الموضوعات الهامة المتعلقة بالعملية التعليمية، من بينها المناهج والخطط الدراسية، الاستعدادات التعليمية، برامج التوجيه الطلابي، وفعاليات الأنشطة الطلابية.
كما جرى تخصيص جزء من الاجتماع للاستماع إلى استفسارات ومداخلات الحضور والإجابة عليها من قبل الدكتور حسن خرمي.أولويات الوزارةوشدد الدكتور خرمي على ضرورة التركيز على الأولويات الرئيسية التي تسعى وزارة التعليم من خلالها إلى تحقيق نقلة نوعية في العملية التعليمية. وأكد على أهمية جعل المدرسة محورًا للتطوير والتميز، بما يعود بالنفع على الطلاب والمجتمع بأسره.
كما أكد ضرورة التأكد من تحقيق الطلاب للإتقان في المهارات الأساسية مثل القراءة والرياضيات والعلوم، والعمل على عدم تخفيض الخطط الدراسية في المواد الأساسية.تفعيل الأنشطة التعليمية
دعا الدكتور حسن خرمي إلى العمل التكاملي داخل المدرسة بين المعلمين، معتبرًا إياهم قادة للتغيير الإيجابي. كما أشار إلى أهمية تشكيل لجان داخل المدارس لبناء الخطط التعليمية ومشاركتها مع الأسرة، والاستمرار في أعمال التقويم المدرسي ووضع خطط التحسين المستمرة.
واختتم الدكتور خرمي الاجتماع بالتأكيد على أهمية التركيز على الأنشطة والبرامج التي تصنع الأثر الإيجابي في العملية التعليمية والتي يشارك فيها جميع الطلاب.
ودعا إلى تجنب التشتت في برامج غير مؤثرة، وتعزيز السلوك الإيجابي والقيم، بما في ذلك قيم الانضباط المدرسي، لضمان تحقيق التميز التعليمي والارتقاء بمستوى التعليم في المملكة.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: التسجيل بالجامعات التسجيل بالجامعات التسجيل بالجامعات عبدالعزيز العمري جدة التعليم النشاط الطلابي الدراسة الدکتور حسن
إقرأ أيضاً:
مشاجرة في مدرسة السادات.. والتعليم يفصل الطالبات 15 يومًا
شهدت مدرسة السادات الثانوية بنات التابعة لإدارة شرق الزقازيق التعليمية بمحافظة الشرقية واقعة مثيرة للجدل، بعدما نشبت مشاجرة بين مجموعة من الطالبات داخل فناء المدرسة أثناء فترة الفسحة، الأمر الذي أحدث حالة من الهرج والاضطراب بين الطالبات وأثار موجة واسعة من الجدل على مواقع التواصل الاجتماعي عقب تداول مقطع فيديو يظهر جانبًا من الاشتباكات.
وأوضح شهود عيان داخل المدرسة أن المشاجرة بدأت بتلاسن لفظي بين عدد من الطالبات قبل أن تتطور سريعًا إلى اشتباك بالأيدي وتبادل ألفاظ غير لائقة داخل محيط المدرسة، وهو ما دفع إدارة المدرسة إلى محاولة التدخل واحتواء الموقف، إلا أن سرعة تطور الأحداث صعّبت السيطرة على الطالبات في الدقائق الأولى من الواقعة.
وتسبب المشهد في حالة من القلق بين باقي الطالبات اللاتي حاول بعضهن الهروب من مكان الاشتباك لحين تدخل الإشراف المدرسي واحتواء الموقف.
وتداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي مقطع فيديو قصير يوثق جانبًا من المشاجرة، ظهر خلاله تبادل للعبارات الخارجة بين الطالبات بصورة تتنافى مع القيم التربوية والسلوك القويم داخل المؤسسات التعليمية. وحظي الفيديو بنسبة مشاهدة مرتفعة وانتقادات واسعة من الأهالي الذين طالبوا باتخاذ إجراءات رادعة للحفاظ على الانضباط ومنع تكرار مثل هذه السلوكيات داخل المدارس.
وفي أول تعليق رسمي على الواقعة، أكد محمد رمضان وكيل وزارة التربية والتعليم بالشرقية في تصريح خاص للوفد أنه وجّه فور علمه بما جرى بتشكيل لجنة تحقيق من الشئون القانونية للانتقال إلى المدرسة واستدعاء الطالبات المتورطات في المشاجرة، إلى جانب استجواب مسؤولي الإشراف المدرسي للوقوف على ملابسات ما حدث، وتحديد أوجه القصور إن وجدت.
وقال إن الواقعة غير مقبولة بأي شكل، وإن الوزارة لن تتهاون مع أي تجاوز يمس الانضباط داخل المدارس لأنها مؤسسات تربوية قبل أن تكون تعليمية.
وأضاف رمضان أنه بعد مراجعة الفيديو المتداول والاستماع لأقوال الشهود والتقارير المرفوعة من إدارة المدرسة، تقرر فصل الطالبات المشاركات في المشاجرة لمدة خمسة عشر يومًا كإجراء تأديبي هدفه التصحيح وليس الانتقام، مؤكدًا أن هذا القرار يأتي في إطار تطبيق اللوائح والقوانين المنظمة للعمل داخل المدارس.
وأوضح أن العقوبة تستهدف ردع أي ممارسات سلبية وحماية باقي الطالبات من السلوكيات غير المنضبطة التي قد تتسبب في نشر الفوضى داخل البيئة المدرسية.
وأشار وكيل الوزارة إلى أنه تم التشديد على إدارة المدرسة بضرورة تعزيز الإجراءات الوقائية لمنع تكرار مثل هذه المشاهد، من خلال زيادة الرقابة في أوقات الفسحة ومتابعة السلوكيات بين الطالبات، إضافة إلى تكثيف الأنشطة التربوية وبرامج التوعية التي تهدف إلى غرس قيم الانضباط والاحترام المتبادل وحل الخلافات بطرق حضارية.
كما أكد أنه سيتم متابعة تنفيذ القرار والتأكد من التزام الطالبات بالعقوبة وعودتهن بعد انتهاء المدة وفق ضوابط تضمن عدم تكرار ما حدث.
وأكد محمد رمضان أن مديرية التعليم بالشرقية تعمل بشكل مستمر على ضبط العملية التعليمية وتوفير بيئة آمنة داخل المدارس، مشيرًا إلى أن مثل هذه الوقائع، رغم محدوديتها، تنبه إلى ضرورة تعزيز الدور التربوي ومتابعة السلوكيات اليومية للطلاب، خاصة في المرحلة الثانوية التي تشهد تفاعلًا أكبر بين الطالبات وتحتاج إلى رقابة منضبطة وبرامج دعم نفسي وتربوي.