الثورة نت:
2025-07-02@05:19:26 GMT

أولمبياد باريس 2024م

تاريخ النشر: 7th, August 2024 GMT

 

كما فقدنا الاعتزاز والفخر بالمنجزات الرياضية وتحقيق أجزاء بسيطة من الفوز والمشاركة التنافسية الرياضية المشرفة في أولمبياد باريس 2024م، فقدنا الاعتزاز والفخر والتفاخر بتقاليدنا وحضارتنا وتراثنا اليمني الأصيل، على خلاف الكثير من الدول المشاركة في أولمبياد باريس والتي حرصت على إبراز تقاليدها وعاداتها وحضارتها وموروثها الشعبي بمختلف تنوعاته، ومن ذلك ارتداء وفود الدول الخليجية والعربية الأكثر تقدما من اليمن لملابسهم التقليدية وتفاخرهم بلبسهم الشعبي القديم، وظهورهم بمظهر حضاري تقليدي تراثي يوصل للعالم أن كل بلد له نصيب كبير من الابتكار والإبداع والصناعات الأصيلة التقليدية، وله تراث متعدد يبهر به العالم، ويجعل الكثير من ضيوف أولمبياد باريس في حالة انبهار وتعلق بما يشاهدونه من رقي وإبداع وتميز في عرض الملبوسات التقليدية الأصيلة المبتكرة بأسلوب عصري، يحكي لغة الحداثة والتطور في جميع دول العالم وكذا يظهر رداءة وسوء ما قدم من ملبوسات غربية في أسوأ حفل افتتاح على مر تاريخ الألعاب الأولمبية.


أولمبياد باريس كانت فرصة لتعريف العالم من هم أصل العرب وأصل الملبوسات، ومن هم شباب اليمن الذي يعتز ويطور موروثه الشعبي ويتفاخر بما اشتهرت به اليمن من منسوجات عرفت في كل مكان من جزيرة العرب بجودتها وأناقتها، فكان أغنياء الحجاز وغيرها من جزيرة العرب يفتخرون بحصولهم على ملابسهم من المنسوجات الصناعية اليمنية، ويلبسونها خاصة في أعيادهم ومواسمهم ومناسباتهم، وكانت البُرود المعروفة بـ «الحِبَر»، وهي البُرود الموشاة المخططة تُعدُّ من أثمن البُرود اليمانية في القرن السادس والسابع الميلاديين، وعندما قَدِم وفد نجران على الرسول كانوا يتوشحون بها، ولما توفي الرسول عليه أفضل الصلاة والسلام، ووضع مسجًّى في ناحية من البيت، وضعت عليه الْحِبَرَ، وتعد «ثياب الْحِبَرَة» من الثياب الغالية الجيدة التي يلبسها الأغنياء، كما اشتهرت عدن بصُنع البُرود، ورد في الحديث أن الرسول كان قد استعمل هذه البرود «الثوب اليماني المخطط»، وقد عُرِفت بـ»العدني» وبـ «العدنيات»، وهي ثياب كريمةٌ نُسبت إلى عدن وغيرها الكثير.
كان بإمكان البعثة الإدارية للجنة الأولمبية اليمنية أن تمنح اليمن مشاركة مشرفة في المظهر لتعوض مشاركتها الرياضية الفاشلة، وتغطي وتتستر على أخطائها الإدارية، لعل ذلك يكون شفيعا لفسادها، وحرص أعضائها الأول والأخير على المشاركة بهدف الحصول على بدل السفر والميزات السياحية، وتحقيق المصالح الذاتية، والضرب عرض الحائط بالمصلحة العامة للرياضة وسمعة اليمن السعيد، البعثة تكونت من رياضيين لا حول لهم ولا قوة وليس لهم قدرة على تحقيق إنجاز واحد ليس لفقدانهم المهارة ولكن لفقدانهم التأهيل وانعدام التحضير المسبق، لذلك استعين بهم لتحقيق سفر أداري، وتحقيق مكاسب ومصالح ذاتية لا علاقة لها بنجاح الرياضة اليمنية.
كان بإمكان إدارة اللجنة الأولمبية اليمنية، أن تعطي للغرب درساً في العفة والشرف، والفخر والاعتزاز بالرجولة والكرامة، عبر إظهار البعثة بالملابس اليمنية الأصيلة وإظهار للعالم مدى روعة تراثنا، ومدى مصداقية وصدق النصوص الدينية والعادات والتقاليد العربية، والتأكيد للعالم أن الدين الإسلامي دين يحافظ على القيم والأخلاق ويصون كرامة الإنسان ويضع كل شخص في الموضع الذي خلقه الله من آجله.

المصدر: الثورة نت

إقرأ أيضاً:

ازدهار مناحل العسل في شمال الباطنة يعزز الاقتصاد ويُنعش قطاع الزراعة

شهدت مناحل العسل في شمال الباطنة طفرة ملحوظة هذا الموسم، مدفوعة بظروف مناخية مواتية وزيادة في الطلب المحلي والعالمي على منتجات العسل الطبيعي. ويعزى هذا التحسن إلى جهود مربّي النحل في تحسين تقنيات التربية والحفاظ على بيئة طبيعية صحية للنحل.

في تصريح خاص لـ «عُمان»، أكد النحال عمر العدوي أن إنتاج العسل هذا العام تضاعف مقارنة بالعام السابق، بفضل وفرة الأزهار وزيادة الوعي البيئي الذي ساهم في دعم صحة خلايا النحل. وأوضح العدوي أن مناحله تنتج عدة أنواع من العسل، بما في ذلك عسل السمر وعسل السدر، إلى جانب العسل الربيعي الناتج عن تنوع الأزهار البرية.

يعتمد العدوي في تربية النحل على مزيج من الأساليب التقليدية والحديثة، حيث يستخدم خلايا لانجستروث الحديثة لتسهيل الإدارة والحفاظ على صحة النحل. كما يستعين بتقنيات مراقبة متقدمة وإجراء فحوصات مخبرية دورية لضمان جودة العسل. ومع ذلك، يواجه النحالون تحديات عديدة، منها الاستخدام العشوائي للمبيدات الزراعية في أوقات نشاط النحل، مما يؤدي إلى نفوق أعداد كبيرة من النحل. كما أدى ارتفاع درجات الحرارة وقلة الأمطار وظهور آفة الفاروا إلى تفاقم المشاكل الصحية للنحل. وللحد من هذه التحديات، يلجأ العدوي لاختيار مواقع مناسبة للمناحل وفقًا للموسم، ويستخدم عوازل حرارية ويقوم بتهوية الخلايا، بالإضافة إلى رش الماء لتبريدها. أما بالنسبة للتسويق، فغالبية الإنتاج يُصدّر إلى دول الخليج، رغم تفضيل النحالين البيع في السوق المحلي.

ويدعو العدوي إلى ضرورة زيادة الدعم الحكومي، وإنشاء مراكز تحليل معتمدة لمنح شهادات الجودة، وتنظيم استيراد العسل. كما يقترح تأسيس جمعية للنحالين لتعزيز التعاون والتنظيم في القطاع.

ختامًا، يؤكد العدوي أن صناعة تربية النحل في شمال الباطنة تمتلك إمكانيات واعدة، لكنه يشدد على الحاجة إلى حماية بيئية وتشريعات تنظم رش المبيدات، بالإضافة إلى دعم أكبر في التسويق والبحث العلمي. يطمح العدوي إلى إنشاء علامة تجارية وطنية مميزة للعسل العماني، والتوسع في التصدير، وإنشاء محمية طبيعية للنحل تكون مركزًا للتعليم والسياحة البيئية.

ووفقًا لبيانات صادرة عن وزارة الثروة الزراعية والسمكية وموارد المياه، بلغ عدد مربي النحل في ولايات شمال الباطنة خلال عام 2024م نحو 1016 مربيا، يمتلكون 18.162 خلية نحل. وأسفرت هذه الجهود عن إنتاج ما مجموعه 10.675.9 كيلوجرام من العسل، منها 5.319.8 كيلوجرام من عسل السدر، و2.354.4 كيلوجرام من عسل السمر، و3.001.7 كيلوجرام من أنواع الأعسال الأخرى. وتصدرت ولاية صحم القائمة من حيث عدد الخلايا بـ 9.220 خلية، تلتها ولايتا السويق وصحار، في حين سجلت ولاية الخابورة أقل عدد خلايا بنحو 877 خلية.

وفي جانب التوعية وبناء القدرات، نفذت المديرية دورة تدريبية في11 مارس 2024م، استهدفت النحالين والمهتمين بتربية النحل، بعنوان «تمكين النحالين بفن تربية النحل والتغذية والإدارة الحديثة لأعمال النحل»، بمشاركة 11 متدربًا. أما على صعيد التراخيص، فقد بلغ عدد التراخيص التجارية والخاصة المسجلة في هذا المجال حتى نهاية عام 2024م 985 ترخيصًا، توزعت إلى 31 ترخيصًا تجاريًا و954 ترخيصًا خاصًا. وجاءت ولاية السويق في المرتبة الأولى بعدد 417 ترخيصًا، تلتها الخابورة بـ 299 ترخيصًا، ثم صحم بـ 162 ترخيصًا. كما تم إصدار 53 ترخيصًا خاصًا جديدًا خلال عام 2024م، إلى جانب تجديد 78 ترخيصًا آخر.

تجدر الإشارة إلى أن منتجات المناحل لم تعد تقتصر على العسل فحسب، بل تشمل أيضًا الشمع، وحبوب اللقاح، وصمغ النحل (البروبوليس)، التي تدخل في استخدامات متعددة في الصناعات الغذائية والدوائية والتجميلية. ويأمل مربو النحل في مزيد من الدعم من الجهات المعنية، من خلال توفير برامج تدريب مستمرة، وتسهيل التسويق، إضافة إلى دعم الجهود الوقائية لمكافحة أمراض وآفات النحل، بما يضمن استدامة هذا القطاع الحيوي الذي يمثل ركيزة من ركائز الأمن الغذائي والاقتصاد المحلي.

مقالات مشابهة

  • ازدهار مناحل العسل في شمال الباطنة يعزز الاقتصاد ويُنعش قطاع الزراعة
  • اليمن يطالب "نادي باريس" بمساعدته لبناء قاعدة بيانات الديون
  • التضخم الخليجي يتراجع إلى 1.7% في 2024
  • مدة عملها 3 أشهر.. الأولمبية العراقية تشكل هيئة إدارية جديدة لنادي أربيل
  • فعالية ثقافية في جبل الشرق بذمار بذكرى الهجرة النبوية
  • 1.7 بالمائة معدل التضخم الخليجي في 2024
  • يوم الهداية والنشور
  • بحضور الأنبا مارتيروس.. مؤتمر الخدام بكنائس شرق السكة الحديد
  • طلبة المملكة يحققون 6 ميداليات عالمية في أولمبياد البلقان للرياضيات للناشئين
  • من بين 135 طالبًا يمثلون 23 دولة.. “المنتخب السعودي للرياضيات” بفوز بـ6 ميداليات عالمية في أولمبياد البلقان للناشئين