تحتفل الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، اليوم الأربعاء الموافق 7 أغسطس، ببدء صوم العذراء 2024، ويستمر حتى يوم الخميس 22 أغسطس الجاري وسط احتفالات بإقامة عدد من الاحتفالات والموالد الخاصة بهذا الصوم.

مدة صوم العذراء 2024

ويستمر صوم العذراء مريم في الكنائس مدة 15 يوما، وسط انقطاع عن تناول اللحوم والدواجن والألبان وكل الأطعمة الحيوانية فيما عدا السمك إذا تسمح الكنيسة للأقباط به خلال فترة الصوم، حيث أنه من أصوام الدرجة الثانية في الكنيسة المسموح فيها بتناول الأسماك كنوع من التخفيف على الأقباط.

مظاهر الاحتفال بصوم العذراء 

فيما تقيم الكنائس التي تحمل اسم العذراء مريم خلال أيام صيام العذراء بتنظيم نهضات روحية تتضمن العديد من الفقرات منها مدائح العذراء، الكورال، كلمات روحية، تأملات روحية في حياة العذراء مريم، الصلاة، مسابقات لكسب مزيد من المعلومات عن السيدة العذراء، فيما تقيم الأديرة التي زارتها العذراء خلال رحلة العائلة المقدسة إلى أرض مصر الموالد التي يقبل عليها الملايين مسيحيين ومسلمين.

ويتميز صوم العذراء 2024 بالعديد من مظاهر التقشف والزهد حبا في السيدة العذراء، منها تناول الأطعمة الخفيفة منها «الدقة» و«الشلولو» وهي عبارة عن ملوخية غير مطهية، فيما يصوم البعض هذا الصيام  بـ«ماء وملح» دون تناول أي مأكولات، فيما يقوم البعض بالصوم الانقطاعي حتى الغروب.

سبب تسمية صوم العذراء بهذا الاسم 

وأما عن سبب تسمية صيام العذراء، فإنه يسمى بهذا الاسم ليس لأن العذراء هي من صامته، بل لأن الكنيسة تحتفل في نهايته بعيد صعود جسد العذراء، بحسب الاعتقاد المسيحي، ووضعت الكنيسة هذا الصوم إكرامًا للسيدة العذراء، كما صامه الآباء الرسل إكرامًأ للعذراء.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: صوم العذراء صوم العذراء 2024 صيام العذراء الكنيسة

إقرأ أيضاً:

مصادر تكشف كيف حقق البنتاغون فيما إذا كان هيغسيث قد أضر بالأمن القومي بقضية سيغنال

(CNN)-- لم يُجرِ البنتاغون تحقيقًا روتينيًا في تأثير كشف وزير الدفاع، بيت هيغسيث، عن معلومات عسكرية حساسة في محادثة جماعية على تطبيق سيغنال في وقت سابق من هذا العام، وما إذا كان ذلك قد أضر بالأمن القومي، ويعود ذلك جزئيًا إلى أن هيغسيث لم يُصرّح بذلك، وفقًا لمصادر متعددة مطلعة على الأمر.

وعادةً ما يُجرى مراجعة لتصنيف المعلومات وتقييم للأضرار عقب أي كشف غير مُصرّح به لمعلومات دفاعية حساسة، وذلك جزئيًا لفحص ما إذا كانت المصادر والأساليب أو العمليات العسكرية والاستخباراتية الأمريكية الجارية قد تعرضت للاختراق بطريقة تستدعي اتخاذ إجراءات تخفيفية.

وأفاد مسؤولان سابقان رفيعا المستوى كانا يعملان في البنتاغون آنذاك، ومسؤول أمريكي حالي مُطّلع على الوضع، أن هيغسيث لم يأمر بإجراء هذا التقييم.

وبعد الكشف عن رسائل سيغنال، وجّه هيغسيث اهتمامه إلى داخل فريقه، وركّز على التحقيق رسميًا مع المشتبه بهم في تسريب المعلومات، بل إنه هدّد بإخضاع مسؤولي الدفاع الذين اعتقد أنهم يكشفون تفاصيل قد تكون مُحرجة عنه لاختبار كشف الكذب، وفقًا لمسؤولين حاليين وسابقين. كان لتلك التهديدات "تأثير مرعب" بين مسؤولي وزارة الدفاع الذين أصبحوا أكثر حذراً من القيام بأي شيء يمكن أن يعتبره هيغسيث محاولة لتقويض مكانته، وفقاً لهؤلاء المسؤولين.

وجاء نبأ عدم قيام البنتاغون بتقييم الأضرار أو إجراء مراجعة داخلية لتصنيف المعلومات، بعد أيام من صدور تقرير صادر عن هيئة رقابية داخلية، خلص إلى أن هيغسيث عرّض القوات الأمريكية للخطر من خلال مشاركة خطط هجوم بالغة الحساسية تستهدف المتمردين الحوثيين في اليمن. وأفادت المصادر بأنها كانت تتوقع إجراء تقييم للأضرار بشكل منفصل لتحديد التداعيات العملية لتسريبات برنامج "سيغنال"، ويعود ذلك جزئيًا إلى محدودية نطاق تحقيق المفتش العام.

وقال أحد المصادر، وهو مسؤول دفاعي رفيع سابق، لشبكة CNN: "من المؤكد أن مثل هذا الاختراق يستدعي تقييمًا شاملًا للأضرار من قبل وزارة الدفاع ومجتمع الاستخبارات".

كما لا تعتزم البنتاغون إجراء مزيد من التحقيقات في الحادثة، حتى بعد أن خلص المفتش العام إلى أن تصرفات هيغسيث انتهكت لوائح وزارة الدفاع، وعرّضت خططًا عسكرية حساسة للخطر، وفقًا لمصدر مطلع على الأمر.

وأساء هيغسيث توصيف نتائج التقرير، مدعياً ​​"التبرئة الكاملة" و"عدم وجود معلومات سرية" رغم أن هيئة الرقابة رفضت التعليق على سلطته في تصنيف المعلومات أو ما إذا كان قد حدث حل وسط - معترفة بأن تحقيقها كان محدود النطاق، جزئياً، لأن الوزير رفض التعاون.

ووفقًا للمسؤولة السابقة في البيت الأبيض والمتخصصة في الأمن القومي وسياسات التكنولوجيا، بريانا روزن: "يركز تقييم الأضرار على استشراف المستقبل، ويتناول المخاطر بدلاً من تحديد المسؤولية الشخصية. فحتى بدون تعاون المسؤول، يستطيع المحللون تقييم المواد التي تم تبادلها، ومن اطلع عليها، وأي تداعيات محتملة على العمليات أو مكافحة التجسس. وبهذا المعنى، لم يكن تقييم الأضرار ليخضع لنفس القيود التي أعاقت تحقيق المفتش العام".

وصرح مسؤول رفيع في البنتاغون لشبكة CNN بأن الوزارة تنتظر تقرير المفتش العام قبل اتخاذ قرار بشأن تقييم الأضرار، وبما أن التقرير لم يجد أي معلومات سرية تم تبادلها، فلم تكن هناك حاجة لتقييم الأضرار.

لكن هذا لا يتوافق مع تفسيرات مسؤولين حاليين وسابقين آخرين للعملية.

مقالات مشابهة

  • باق 70 يومًا.. موعد رمضان 2026 وعدد ساعات الصوم في اليوم الأول
  • ما الدول التي يفضل «ترامب» استقبال المهاجرين منها؟
  • ترامب يكشف عن الدول التي يفضل استقبال المهاجرين منها
  • مصادر تكشف كيف حقق البنتاغون فيما إذا كان هيغسيث قد أضر بالأمن القومي بقضية سيغنال
  • تحذير .. تناول هذه الأطعمة يرتبط بارتفاع خطر الإصابة بسرطان الرئة
  • برد الشتاء ليس بسيطًا.. مضاعفات خطيرة قد تبدأ بمشروب مثلج
  • ماذا يحدث لجسمك عندما تتوقف عن تناول اللحوم؟
  • الكنيسة الأرثوذكسية تُحدد خطوات تسجيل حضور قداس عيد الميلاد المجيد 2026
  • منها الخضروات المقرمشة.. 6 أطعمة تبدو صحية لكنها مضرة
  • توقيع عقد شراء كنيسة جديدة باسم العذراء مريم والأنبا أبرآم بفيرجينيا بيتش