في إطار سعى مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار بمجلس الوزراء نحو رصد ومتابعة مختلف استطلاعات الرأي التي تجريها مراكز الفكر والاستطلاعات الإقليمية والعالمية، للتعرف على ما يدور بشأن القضايا المختلفة التي يتم استطلاع آراء المواطنين بخصوصها، قام المركز باستعراض نتائج استطلاع الرأي الذي أجراه مركز «إبسوس» للتعرف على آراء المصريين في استخدامات الذكاء الاصطناعي وتطلعاتهم له في المستقبل.

أوضح الاستطلاع أن 36% من المصريين في العينة على علم بتكنولوجيا الذكاء الاصطناعي وقد ارتفعت هذه النسبة بين المواطنين في الفئة العمرية من 35 إلى 44 سنة وذلك بنسبة 40%، وكذلك بين المستوى الاقتصادي المرتفعة 39% مقارنًة بالفئات الأخرى.

وأشار استطلاع إبسوس إلى أن 30% من المصريين رأوا أن المنتجات والخدمات التي تستخدم تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي فوائدها أكثر من أضرارها، وقد أكد 21% من المصريين بالعينة أن الخدمات والمنتجات التي تستخدم الذكاء الاصطناعي قد غيرت حياتهم اليومية بشكل كبير خلال السنوات 3 إلى 5 الماضية.

ووفقًا للاستطلاع اعتقد 71% من المواطنين أن الذكاء الاصطناعي سيغير كيفية قيامهم بوظائفهم الحالية في السنوات الخمس المقبلة مقابل 25% يرون عكس ذلك.

وارتباطًا، توقَّع 40% من المواطنين بالعينة تحسن العالم خلال الـ 3- 5 سنوات القادمة بسبب الذكاء الاصطناعي وقد بلغت هذه النسبة بين الإناث 42% والذكور 38%، فيما توقّع 35% من المصريين أن الذكاء الاصطناعي سيجعل عالمنا أسوأ خلال الـ 3- 5 سنوات القادمة وقد بلغت هذه النسبة بين الإناث 41% والذكور 28%.

وأعرب 27% من المصريين عن ثقتهم بحيادية الذكاء الإصطناعي و23% يثقون في الشركات التي تستخدم الذكاء الاصطناعي لحماية البيانات الشخصية.

ووفقًا لنتائج الاستطلاع، اعتقد 95% من المواطنين في الفئة العمرية 18-24 سنة أن الذكاء الاصطناعي سيغير كيفية قيامهم بوظيفتهم الحالية في السنوات الخمس المقبلة، وبلغت النسبة 65% في الفئة العمرية 25-34، و66% في الفئة العمرية 35-44، ووصلت إلى 64% في الفئة العمرية (+45).

اقرأ أيضاًالهيئات البحثية يناقش استعدادات مؤتمر المُناخ (COP29)

وزير الإنتاج الحربي: عازمون على الوصول بنسب تصنيع السيارة كيوت «بديل التوكتوك» لـ 100%

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار بمجلس الوزراء تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي إبسوس الذکاء الاصطناعی فی الفئة العمریة من المصریین

إقرأ أيضاً:

ثورة تعيد تشكيل العمران.. مدن المستقبل بهندسة الذكاء الاصطناعي

هل شعرت يوماً وأنت عالق في زحمة مرورية أن هناك طريقة أفضل لتصميم المدينة؟ أو مررت بجانب مبنى ضخم وتساءلت عن حجم استهلاكه للطاقة؟
على مدى عقود، ظل بناء المدن عملية بطيئة ومعقدة، تعتمد غالباً على التخمينات المدروسة والتجارب السابقة. لكن ماذا لو منحنا مخططي المدن «قوى خارقة»؟ ماذا لو استطاعوا التنبؤ بسيناريوهات مستقبلية متعددة قبل أن يبدأ العمل فعلياً على الأرض؟
هذا بالضبط ما يحدث اليوم، والسر يكمن في الذكاء الاصطناعي.
يشرح شاه محمد، قائد ابتكار الذكاء الاصطناعي في شركة «سويكو»، أن الذكاء الاصطناعي يُحدث ثورة في تصميم المدن وتخطيط البنية التحتية عبر تحسين العمليات، وتعزيز اتخاذ القرار، وتحقيق نتائج أكثر استدامة. يتيح الذكاء الاصطناعي لفريقه تحليل كميات ضخمة من البيانات، ومحاكاة سيناريوهات متعددة، وخلق بيئات حضرية أكثر كفاءة ومرونة، وفقاً لموقع «آي أي نيوز» المتخصص في دراسات الذكاء الاصطناعي.
ويؤكد شاه أن الذكاء الاصطناعي يمنح فريقه القدرة على طرح الأسئلة الحاسمة التي تؤثر على حياة السكان: «كيف نبني هذا الحي بأذكى طريقة لتقليل الازدحام والتلوث؟ وكيف نصمم مبنى يحافظ على برودته خلال موجات الحر دون أن ترتفع فواتير الكهرباء؟» حيث يمكن للذكاء الاصطناعي حساب آلاف الاحتمالات لاختيار الحل الأمثل.
لكن الواقع معقد، ويصعب محاكاته بدقة. فالطقس غير المتوقع، والتأخيرات، والفوضى البشرية تمثل تحديات كبيرة.
ويقول شاه: «التحدي الأكبر في تطبيق نماذج البيانات على الواقع يكمن في تعقيد وتغير الظروف البيئية. من الضروري أن تمثل النماذج هذه الظروف بدقة وأن تكون قادرة على التكيف معها».
ولتجاوز هذه العقبات، يبدأ الفريق بتنظيم بياناته وضمان جودتها، موضحاً: «نطبق ممارسات صارمة لإدارة البيانات، نوحد تنسيقاتها، ونستخدم أدوات برمجية قابلة للتشغيل البيني لضمان توافق البيانات عبر المشاريع.»
يضمن هذا التنظيم أن يعمل جميع أعضاء الفريق من مصدر موثوق وموحد، مما يمكّن الذكاء الاصطناعي من أداء مهامه بكفاءة ويعزز التعاون بين الفرق المختلفة.
ومن أبرز الجوانب الواعدة في استخدام الذكاء الاصطناعي دوره البيئي والإنساني. يشير شاه إلى مشروع استخدم فيه الذكاء الاصطناعي للحفاظ على التنوع البيولوجي، عبر تحديد الأنواع المهددة بالانقراض وتزويد الباحثين بالمعلومات اللازمة، ليمنح الطبيعة صوتاً في عمليات التخطيط.
ويقول شاه: «يشبه الأمر وكأن الذكاء الاصطناعي يرفع يده قائلاً: "احذروا، هناك عائلة من الطيور النادرة هنا"، ما يساعدنا على البناء باحترام البيئة المحيطة».

أخبار ذات صلة «دبي الرقمية» تعلن إطلاق أول «أسرة إماراتية افتراضية» زوكربيرغ: الذكاء الاصطناعي الخارق أصبح وشيكًا

اقرأ أيضا.. الذكاء الاصطناعي يحدث ثورة في مجال الهندسة المعماري
أما المرحلة القادمة، فيرى شاه، فهي تحويل هذه الرؤية المستقبلية إلى دليل حي وواقعي.
ويشرح: «أكبر فرصة للذكاء الاصطناعي في قطاع العمارة والهندسة والبناء تكمن في التحليلات التنبؤية والأتمتة. من خلال توقع الاتجاهات المستقبلية، والكشف المبكر عن المشكلات، وأتمتة المهام الروتينية، يمكن للذكاء الاصطناعي رفع الكفاءة، خفض التكاليف، وتحسين جودة المشاريع.»
هذا يعني جسوراً أكثر أماناً، طرقاً تحتاج إلى صيانة أقل، واضطرابات أقل في حياة الناس. كما يحرر المواهب البشرية من الأعمال الروتينية لتتركز على بناء مدن المستقبل التي تلبي حاجات سكانها.

أسامة عثمان (أبوظبي)

مقالات مشابهة

  • سامسونج تستعرض مستقبل الذكاء الاصطناعي.. تفاصيل
  • ثورة تعيد تشكيل العمران.. مدن المستقبل بهندسة الذكاء الاصطناعي
  • زوكربيرغ: الذكاء الاصطناعي الخارق أصبح وشيكًا
  • القبض على 7 متهمين بـ النصب على المواطنين في القاهرة
  • ابتكار جهاز جديد يفرز النفايات باستخدام الذكاء الاصطناعي
  • 89% من الإماراتيين يستخدمون الذكاء الاصطناعي في التخطيط لعطلاتهم
  • احتيال شركات الذكاء الاصطناعي يجب أن يتوقف
  • السباق الاستخباراتي على الذكاء الاصطناعي
  • معضلة الذكاء الاصطناعي والمؤلف العلمي
  • خبراء يكشفون خطر الذكاء الاصطناعي على الدماغ