الأساتذة الجامعيون يُهددون بالدخول في اعتصام شامل
تاريخ النشر: 9th, August 2023 GMT
شهدت العاصمة طرابلس، اليوم الثلاثاء، مظاهرات حاشدة للطلبة الأوائل والمعيدين وأعضاء هيئة التدريس بالجامعات الليبية.
وانطلقت مسيرة احتجاجية من جامعة طرابلس شارك فيها العشرات من الطلبة والأساتذة الجامعيون من مختلف المناطق والمدن، باتجاه رئاسة الوزراء في طريق السكة، حيث تجمع المتظاهرون أمام المبنى للمطالبة بحق الإيفاد وتسوية أوضاعهم المالية.
فيديو | مسيرة احتجاجية للطلبة الأوائل والمعيدين وأعضاء هيئة التدريس بجامعة #طرابلس باتجاه رئاسة الوزراء للمطالبة بحق الإيفاد وتسوية أوضاعهم المالية. pic.twitter.com/zO6wnwnqBB
— عين ليبيا (@EanLibya) August 8, 2023وهدد أعضاء هيئة التدريس بالجامعات الليبية، بالدخول في اعتصام يوم 15 سبتمبر المقبل في حال عدم تنفيذ مطالبهم.
أعضاء هيئة التدريس بالجامعات الليبية يُهددون بالدخول في اعتصام يوم 15 سبتمر المقبل في حال عدم تنفيذ مطالبهم. pic.twitter.com/T4GGh56KUP
— عين ليبيا (@EanLibya) August 8, 2023وأفاد بيان للوقفة الاحتجاجية لحراك الإيفاد والتفويضات، بأن مظاهرات اليوم تأتي للتصدي بالطرق المشروعة للفساد في ملف الإيفاد ومواجهة التعدي على حقوق أعضاء هيئة التدريس والمعيدين.
وأشار البيان إلى أن هذا الحراك بدأ قبل أكثر من شهر ولن يتوقف قبل نيل الحقوق، حيث بلغ الاستياء أشده من تجاهل الحكومة لمطالبهم وغضها الطرف قبل ذلك عما شاب ملف الإيفاد من خلل وفساد، الأمر الذي ينذر بكارثة وطنية فالعجز الناتج عن بلوغ عدد كبير من حملة الدرجات العلمية العليا سن التقاعد لا يمكن تعويضه إلا بتأهيل جيل جديد عن طريق الإيفاد الذي يُسهم في نقل المعرفة وتوطينها واكتساب الخبرة ومواكبة التطور، بحسب البيان.
وطالب المتظاهرون من الحكومة والجهات المعنية بتوفير مخصصات مالية لتحريك عجلة الإيفاد على نحو سليم وإصدار تفويضات لأصحاب القرارات السابقة من الأساتذة والمعيدين والأوائل والتخصصات الطبية النادرة، وإصدار قرارات إيفاد بمخصصاتها المالية لمستحقيها من أعضاء هيئة التدريس والمعيدين والمتفوقين.
وأعلن المتظاهرون عن مساندتهم لزملائهم في تنفيذ زيادة مرتبات المعيدين والمطالبة بتنفيذ القرار رقم 126 كاملاً غير منقوص وصرف مستحقات التفرغ العلمي والالتزام بتنفيذ كل بنود الاتفاق المبرم بين النقابة العامة لأعضاء هيئة التدريس الجامعي وممثلي الحكومة برعاية النائب العام بتاريخ 11 نوفمبر 2021م.
كما طالب المتظاهرون، الأمانة العامة لنقابة أعضاء هيئة التدريس الجامعي بتحمل مسؤوليتها والقيام بواجبها في حال عدم استجابة الحكومة بمطالبهم باتخاذ قرار الاعتصام الشامل في اجتماعها المقبل المزمع عقد يوم 26 من الشهر الجاري، وإعلان السنة البيضاء في مؤسسات التعليم العالي والتقني وفق المادة رقم 4 من الاتفاق المبرم.
وأضاف البيان: “وعلى الرغم من إدراكنا لعواقب هذا القرار الذي سيشل الحياة ويوقف الدراسة في 27 جامعة ونحو 200 معهد عالي وكلية تقنية إلا أننا نذهب إليه مضطرين ومجبرين ونحمل الحكومة والجهات ذات العلاقة مسؤولية ما سيترتب على ذلك من نتائج”.
وتضمن بيان المتظاهرين أيضاً، المطالبة بإعلان نتائج التحقيقات في كل التفويضات السابقة وما انطوت عليه من فساد أخل بمبدأ تكافؤ الفرص ومنح التفويضات لأبناء وأقارب المسؤولين وذوي العلاقة بهم على هيئة هدايا وترضيات وحرمان أصحاب الحق الأصيل من مرشحي الجامعات والمعاهد العليا.
فيديو | مظاهرات أمام رئاسة الوزراء في #طرابلس للطلبة الأوائل والمعيدين وأعضاء هيئة التدريس بالجامعات الليبية للمطالة بحق الإيفاد وتسوية أوضاعهم المالية. pic.twitter.com/rkHFNwWOZF
— عين ليبيا (@EanLibya) August 8, 2023المصدر: عين ليبيا
إقرأ أيضاً:
مجزرة مرعبة تهزّ طهران.. 60 قتيلاً بينهم 20 طفلاً في قصف دموي على مجمع سكني!
المجزرة التي وقعت وسط الأحياء السكنية الآمنة، خلّفت دماراً واسعاً ومشاهد مروّعة لأجساد ممزقة تحت الركام، وسط صرخات الأهالي وفرق الإنقاذ التي لا تزال تحاول انتشال الضحايا من تحت الأنقاض.
ردّ ناري في الأفق؟ الضربة الدامية جاءت بعد ساعات من قصف إسرائيلي مكثف استهدف منشآت نووية وعسكرية في عمق الأراضي الإيرانية، ما يثير تساؤلات حارقة: هل كانت هذه الغارة رداً انتقامياً؟ أم تصعيداً يسبق العاصفة الكبرى؟
في المقابل، هددت إيران بردّ شامل قد يقلب موازين المنطقة، حيث ألمحت إلى إغلاق مضيقي هرمز وباب المندب، وهما شريانان حيويان للتجارة العالمية ونقل الطاقة.
خطوة إن حدثت، فقد تجر العالم إلى أزمة نفطية كارثية، وتشلّ حركة الملاحة في قلب الشرق الأوسط.
وفي خضمّ هذه الفوضى، يتخوف مراقبون من اندلاع حرب مفتوحة بين طهران وتل أبيب، خاصة بعد مقتل شخصيات إيرانية بارزة في القصف الأخير، من بينهم رئيس أركان الجيش وقائد الحرس الثوري وعدد من العلماء النوويين.
هل اقتربت "الضربة القاضية" في صراع الظلال؟
أحداث طهران الأخيرة قد تكون الشرارة الأولى لحريق إقليمي شامل لا يرحم أحداً… والعالم يحبس أنفاسه.