فك رموز ألواح مسمارية عمرها 4000 عام
تاريخ النشر: 7th, August 2024 GMT
بغداد اليوم - متابعة
تمكن العلماء، أخيرا من فك، رموز ألواح مسمارية عمرها 4000 عام، عثر عليها قبل أكثر من 100 عام في العراق.
وقال أندرو جورج استاذ اللغة البابلية الفخري بجامعة لندن، في دراسة نشرت، اليوم الأربعاء (7 آب 2024 )، وتابعتها "بغداد اليوم"، إن " الألواح الطينية الأربعة تمثل أقدم الأمثلة على مجموعة من علامات خسوف القمر التي تم اكتشافها حتى الآن".
وبيّن أن "الألواح التي أضيفت إلى مجموعة المتحف البريطاني منذ عدة عقود، تصف كيف أن بعض خسوفات القمر تنذر بالموت والدمار والوباء".
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
تحسباً لهجوم روسي مباشر.. بريطانيا تُفعّل سرّاً خطط حرب عمرها 20 عاماً
تستعد المملكة المتحدة بشكل سري لتهديدات متزايدة من روسيا بهجوم عسكري مباشر، في وقت يعرب فيه المسؤولون البريطانيون عن مخاوف من عدم جاهزية البلاد للحرب.
وحسب تقرير نشرته صحيفة “تلغراف” البريطانية، فقد طلبت الحكومة البريطانية تحديث خطط الطوارئ التي تم إعدادها قبل 20 عامًا، وذلك استعدادًا لأي تهديد محتمل من الكرملين.
وفي أعقاب التهديدات المستمرة من روسيا بشن هجوم على الأراضي البريطانية، تم تكليف المسؤولين بتحديث خطط الطوارئ الوطنية، ومن المتوقع أن يتضمن هذا التحديث تفاصيل حول كيفية استعداد بريطانيا لمواجهة الهجوم، بما في ذلك بناء مخابئ لحماية مجلس الوزراء والعائلة المالكة، وتخزين الموارد الحيوية، فضلاً عن بث برامج تتعلق بالحرب لتعزيز الوعي الوطني.
كما أعرب وزراء بريطانيون عن مخاوفهم من أن روسيا وحلفاءها قد يتفوقون على بريطانيا في ساحة المعركة، ما يثير القلق من فشل البلاد في مواجهة الهجوم المحتمل، سواء في التحضيرات الدفاعية أو في التعامل مع التحديات العسكرية المتزايدة.
ويعود مصدر القلق إلى تهديدات الكرملين المتكررة، حيث حذر مسؤولو وزارة الدفاع الروسية المملكة المتحدة عدة مرات من عواقب دعمها لأوكرانيا، ومن أبرز التهديدات الروسية التي أُطلقت في مايو 2024، تلك التي تبعتها روسيا بعد تصريحات وزير الخارجية البريطاني آنذاك، دافيد كاميرون، التي اعتبر فيها أن أوكرانيا لها الحق في استخدام الأسلحة التي زودتها بها لندن لضرب أهداف داخل روسيا.
في هذا السياق، حذر الخبراء من تعرض المملكة المتحدة لهجوم يستهدف بنيتها التحتية الوطنية الحيوية، بما في ذلك محطات الطاقة النووية، الكابلات البحرية، محطات الغاز، ومراكز النقل، وهي المواقع التي تعتبر أهدافًا استراتيجية في حالة حدوث أي هجوم معاد.
وفي إطار الاستعدادات العسكرية، يتم تحديث خطة الدفاع الوطني السرية التي تشمل استراتيجيات لمواجهة أي هجوم على الأراضي البريطانية من قبل دولة معادية. ستركز الخطة على سيناريوهات متعددة، بما في ذلك الهجمات الصاروخية التقليدية، الهجمات النووية، بالإضافة إلى العمليات السيبرانية.
وتشمل خطة الطوارئ تفاصيل حول كيفية إدارة الحكومة في زمن الحرب، بما في ذلك الأوقات التي ينبغي فيها اللجوء إلى مخابئ آمنة، مثل تلك الموجودة في “داوننغ ستريت” أو خارج لندن، كما سيتم دراسة استراتيجيات الحرب المرتبطة بالبنية التحتية الأساسية مثل السكك الحديدية، طرق النقل، والنظام البريدي.
ضمن التحضيرات الجارية، وضعت الحكومة البريطانية سيناريوهات تشمل الهجمات السيبرانية التي قد تستهدف البنية التحتية الوطنية. ومن المتوقع أن تظل الوثائق المتعلقة بهذه الخطط سرية ولن يتم نشرها للعامة.