في غصون دقائق.. أول قمر بالذكاء الاصطناعي يحدد الأجسام على الأرض بدقة
تاريخ النشر: 7th, August 2024 GMT
في تطور خارق ومهم تمكن قمر صناعي متطور مزود بالذكاء الاصطناعي من تحديد 142 سفينة خارج الميناء في غضون دقائق.
وتم تحقيق هذا الإنجاز التصويري بواسطة القمر الصناعي CogniSAT-6، الذي تديره شركة تكنولوجيا الفضاء Ubotica ومقرها دبلن، وفق موقع "إنترستينغ إنجينيرينغ".
ويستطيع هذا القمر الصناعي تحديد واكتشاف تفاصيل الأجسام الأرضية في الوقت الفعلي دون أي تأخير.
ووفق بيان صحفي للشركة، فإن هذا يفيد للغاية في الكشف عن الصيد غير المشروع ومراقبة أنظمة المحيطات ومراقبة تغير المناخ.
وقال فينتان باكيلي الرئيس التنفيذي لشركة Ubotica: "هذا تحول نموذجي لمراقبة الأرض، لطالما سعت الصناعة إلى نموذج لذكاء الأرض الحية، حيث يتم توليد الأفكار على متن القمر الصناعي ونقلها على الفور إلى الأرض، تعد مهمة CogniSAT-6 هي الأولى التي تحقق ذلك، مما أحدث ثورة في قدرات وكفاءة مراقبة الأرض من حيث التكلفة، علاوة على ذلك، تنقل الأقمار الصناعية الحالية الصور عادةً فقط عندما تمر عبر محطة أرضية، وقد يستغرق الأمر أحيانًا عدة أيام حتى يحدث ذلك".
وبالإضافة إلى ذلك، تجمع الأقمار الصناعية البيانات دون تفسير، مما يتطلب معالجة أرضية تستغرق وقتًا طويلاً، ولكن مع ظهور الذكاء الاصطناعي، أصبحت الأقمار الصناعية أكثر ذكاءً وكفاءة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: قمر صناعي الذكاء الاصطناعي دبلن القمر الصناعي
إقرأ أيضاً:
Xiaomi 17 Ultra يظهر في تسريب جديد… وترقية الكاميرا قد تتحول إلى تراجع مفاجئ
تؤكد تسريبات جديدة أن هاتف Xiaomi 17 Ultra المرتقب قد يكون في الواقع “ترقية وتنقيحًا” لمنظومة التصوير، رغم أنه سيتخلى عن إعداد الكاميرات الرباعية لصالح ثلاثية فقط في الخلف، مع الاعتماد على مستشعر تليفوتو ضخم بدقة 200 ميجابكسل لتعويض غياب عدسة الزوم الثانية.
اللقطات الحية للجهاز، رغم تمويهه بغطاء سميك للتمويه، تكشف ملامح نظام تصوير يعوّل أكثر على الجودة العالية لكل عدسة بدل كثرة العدسات على الورق.
ظهور الهاتف في صور حقيقية مسرّبةيشير التقرير إلى أن وحدة اختبار من Xiaomi 17 Ultra ظهرت في البرية داخل غطاء واقٍ ضخم يخفي التصميم النهائي، لكن فتحة الكاميرا الدائرية الكبيرة تظل ظاهرة بوضوح.
ورغم التمويه، يمكن رؤية ثلاث عدسات فقط في الخلف: رئيسية، واسعة للغاية، وتليفوتو، في تأكيد إضافي على أن إشاعات التخلي عن الكاميرا الرباعية قد تكون صحيحة.
خلافًا لجهاز Xiaomi 14 Ultra الذي اعتمد على أربع كاميرات في الخلف، من بينها عدستا زوم منفصلتان، يظهر أن 17 Ultra سيكتفي بعدسة زوم واحدة فقط.
هذا ما دفع بعض المتابعين لوصف الخطوة بأنها “تراجع” في الورق، لكن التسريبات تشير إلى أن هذه العدسة لن تكون عادية، إذ يُتوقع أن تأتي بدقة 200 ميجابكسل مع إمكانيات متقدمة في الزوم البصري والرقمي معًا.
تليفوتو 200 ميجابكسل لتعويض عدسة الزوم الثانيةبحسب المصادر، ستستعين شاومي بمستشعر Samsung ISOCELL بدقة 200 ميجابكسل لعدسة التليفوتو، مع نظام زوم بصري متغير لتعويض غياب عدسة زوم إضافية متخصصة.
تسمح الفكرة أن دقة المستشعر العالية بالاقتصاص داخل الصورة مع الاحتفاظ بتفاصيل قوية، ما يمكّن الهاتف من تقديم مستويات مختلفة من التقريب دون الاعتماد على أكثر من عدسة زوم.
مستشعرات رئيسية وعريضة من الفئة العليايتوقع أن يعتمد Xiaomi 17 Ultra على مستشعر رئيسي بدقة 50 ميجابكسل من نوع Omnivision OVX105 أو ما يعادله، إلى جانب عدسة واسعة للغاية بدقة 50 ميجابكسل أيضًا من فئة Omnivision أو Samsung عالية المستوى.
تشير هذه التوليفة إلى أن شاومي تحاول الحفاظ على جودة عالية في كل عدسة من العدسات الثلاث، مع ضبط الألوان والتشويه البصري عبر عدسات محسّنة بالتعاون مع Leica وفق ما تذكره تسريبات أخرى.
تركيز على العدسات والعدسات البصرية لا السوفت فقطتلفت تقارير مكمّلة إلى أن شاومي لا تراهن على المعالجة البرمجية فقط، بل تعمل على تحسين العدسات نفسها لتقليل الانعكاسات والوهج في الإضاءة القوية، وخفض الانحراف اللوني وتشوه الأطراف.
هذه التغييرات في البصريات من المفترض أن تنتج صورًا ذات “نقاء أعلى” وألوان أدق، خاصة عند التصوير في ظروف الإضاءة الصعبة التي اعتادت أن تكشف نقاط ضعف العدسات الأرخص.
أداء رائد بمعالج Snapdragon 8 Elite Gen 5على مستوى العتاد، تشير التسريبات إلى أن Xiaomi 17 Ultra سيعتمد على معالج Snapdragon 8 Elite Gen 5 الرائد، لينافس مباشرة هواتف مثل Galaxy S26 Ultra وiPhone 17 Pro Max في الأداء الخام وتجربة الألعاب والتصوير.
يمنح هذا المعالج، مع تحسينات التبريد في سلسلة Ultra، مساحة أكبر لتشغيل قدرات التصوير والحسابات المعتمدة على الذكاء الاصطناعي دون خنق حراري سريع.
هل هو downgrade أم إعادة هندسة ذكية؟يطرح التقرير سؤالًا محوريًا: هل تقليل عدد الكاميرات من أربع إلى ثلاث يعد تراجعًا أم خطوة ذكية؟ الإجابة حتى الآن تعتمد على التنفيذ الفعلي؛ فإذا نجحت شاومي في تقديم عدسة تليفوتو 200 ميجابكسل بزوم بصري متغير وجودة ثابتة، فقد يتحول “التقليص النظري” في عدد العدسات إلى تحسين عملي في جودة الصورة وتجربة الاستخدام، خاصة إذا رافقه ضبط أفضل للألوان والتفاصيل عبر النظام كاملاً.