الوطن|رصد

قال عضو مجلس النواب “جبريل أوحيدة” حول إحالة مشروعي قانون انتخاب رئيس الدولة ومجلس النواب للجنة “6+6″، بأنه لم يعد هناك دور للمجلسين وهو اختصاص أصيل للجنة وكان عليها أن توافق على القانون وأن يكون نافذاً منذ وقعت.

وأضاف اوحيدة في تصريحات تلفزيونية، “ولكن طرأت عليه تغييرات وملاحظات والآن مجلس الواب ضمن ملاحظاته  كذلك المفوضية العليا للانتخابات حيث سيتم تسليم ملاحظات مجلس الدولة، وسيأخذون بعين الاعتبار هذه الملاحظات ويتفقون عليها بشكل نهائي وقد تكون نافذة دون الرجوع إلى أحد.

وأتبع عضو البرلمان أن من يعرقل الانتخابات هي اطراف خارجية وداخلية حيث أعلنت الداخلية رفضها للانتخابات الرئاسية ورفضها للتعديل الدستوري الثالث عشر الذي نص على ذلك ورفضت حكومة “الدبيبة” تنفيذ القوانين والأطراف المسلحة بالغرب الليبي وهناك أطراف خارجية تساندها ما يجعل المشكلة معقدة أكثر

وأكد اوحيدة أن اجتماع لجنة “6+6” لإجراء الانتخابات غير كاف، لأن مجلس النواب أبرم اتفاقات كثيرة مع مجلس الدولة لم تنفذ على أرض الواقع ومن لا من تعرقل سلطة الأمر الواقع المهيمنة على العاصمة وأجزاء من الغرب الليبي ويتماهى معها المجتمع الدولي وباتيلي يتبنى وجهة نظرها وعدها طرف من الاطراف الفاعلة وهي ليست سوى نتاج حكومة الدبيبة ويجب ان تكون خارج العاصمة وفق الترتيبات الأمنية وهي مدعومة سرا وعلنا من الخارج لبقاء الوضع على ماهو عليه وعدم اجراء انتخابات

وفيما يتعلق بتحذير بعثة الامم المتحدة من أي مبادرة أحادية الجانب، قال أوحيدة إنه لايمكن أن تكون كذلك وهذه الأطراف التي نص عليها الاتفاق السياسي “الصخيرات” وكذلك في اتفاق جنيف حيث نفذ مجلس النواب ماعليه ومعرقلي الانتخابات معروفين وعليهم ان يسمو من يرونه طرف معرقل والسيد باتيلي غير حر الارادة تحكمه اطراف خارجية تريد لازمة ليبيا ان تستمر.

وختم أوحيدة بالقول ” تقدمت باستقالتي من مجس النواب اليوم  الموافقة وذلك  وانتظر احتجاجاً على هذا الوضع ولان البرلمان اصبح يوجد بلا نتيجة وتم تقديم الكثير من التنازلات ولن أستمر بالكذب على بني شعبي وادعو الى اجراء الانتخابات بشكل مستعجل لتغيير هذا المشهد وانا ضد حكومة الدبيبة ولا اتوافق على من يتعامل معها ويجب ان يقرر الشعب مصيره بالانتخابات بعيدا عن التدخلات الخارجية”.

 

الوسومجبريل أوحيدة حكومة الدبيبة عثة الامم المتحدة لجنة 6+6 ليبيا مجلس النواب

المصدر: صحيفة الوطن الليبية

كلمات دلالية: حكومة الدبيبة لجنة 6 6 ليبيا مجلس النواب مجلس النواب

إقرأ أيضاً:

«السباعي»: لا يختلف عاقلان في أن حكومة الدبيبة فقدت جميع دواعي بقائها

قال عضو مجلس النواب، علي رحومة السباعي، إن الناس انقسمت حول الأحداث التي تجري في طرابلس إلى ثلاثة أقسام؛ الأول أنصار الحكومة، والثاني من يعاني مرض أو عاطل عن العمل أو تعرضت ممتلكاته للدمار، والثالث وهم من يريدون إسقاط الحكومة لكن وفق آليات تضمن عدم انهيار الدولة، مضيفا «لا يختلف عاقلان في أن حكومة الدبيبة فقدت جميع دواعي بقائها، بل بقاؤها سيسرّع في وتيرة انهيار الدولة».

وأضاف السباعي، عبر حسابه على موقع فيسبوك، أن «القسم الأول وهم أنصار الحكومة، وهؤلاء غايتهم بقاء الحكومة مهما فعلت ومهما جرى منها ومهما اقترفت، فدورهم إيجاد المبررات والتعليلات لأفعال الحكومة، حتى «مأزق التطبيع» أوجدوا له مخرجا، ويرهبون من يخالفهم بهذا الشعار، وبعضهم أو نخبتهم، مستفيد من الحكومة، سواء على مستوى المؤسسات أو الأفراد أو المدن أو التشكيلات العسكرية».

وتابع: «القسم الثاني: يريد إسقاط الحكومة ولو آل الأمر إلى انهيار الدولة ودخول المنطقة الغربية في دوامة من الاحتراب والعنف، وقد يكون لبعضهم أغراض مشبوهة، إلا أن رمي هؤلاء جميعا بأنهم أتباع النظام السابق، أو أنصار حفتر، أو مغرضون ليس من الإنصاف في شيء، ففيهم مريض السرطان أو أحد أقاربه وهو عاجز عن علاجه، وفيهم الشاب العاطل عن العمل، وفيهم من هدم بيته أو أحرقت ممتلكاته بحجة محاربة “الميليشيات” وهم غالب المتظاهرين».

واستكمل: «القسم الثالث: وهم من يريدون إسقاط الحكومة لكن وفق آليات تضمن عدم انهيار الدولة، وتوافقات تضمن التوازن بين المتخاصمين شرقا وغربا، وغالب العقلاء والمنصفين مع هذا الخيار الأخير، إذا لا يختلف عاقلان في أن حكومة الدبيبة قد فقدت جميع دواعي بقائها، بل بقاؤها سيسرّع في وتيرة انهيار الدولة ودخولنا في نفق مجهول (ولو بتقولي نسقطوا البرلمان وحفتر أولا انقولك تمام غير راجع المنشور السابق اولا)».

الوسومإسقاط حكومة الدبيبة طرابلس

مقالات مشابهة

  • شروط الترشح لمجلس النواب 2025.. 30 ألف جنيه تأمين للفردي
  • “الجبير” يستقبل وفدًا من مجلس النواب الأمريكي
  • وزير الري: إجراء دراسة متأنية قبل الموافقة على طلبات تغطية المجاري المائية
  • مجلس شبوة يستنكر توجه حكومة عدن لتسليم القطاعات النفطية لـ “شركات مغمورة”
  • قيادي بمستقبل وطن: تعديلات قوانين الانتخابات خطوة متقدمة بمسار الإصلاح السياسي
  • «السباعي»: لا يختلف عاقلان في أن حكومة الدبيبة فقدت جميع دواعي بقائها
  • تظاهرة في تل أبيب احتجاجا على تعيين رئيس جديد للشاباك: “أوقفوا الجنون.. نتنياهو فقط عقله”
  • الموافقة نهائيًا على تعديل قانوني مجلس النواب وتقسيم الدوائر الانتخابية
  • حراك سوق الجمعة: حكومة الدبيبة “ساقطة لا محالة”.. ومظاهرات عارمة الجمعة لإسقاطها
  • أغنية: الدبيبة على استعداد أن يحرق طرابلس مقابل عدم خروجه من السلطة