“احتجاجاً على الوضع الحالي في ليبيا”.. أوحيدة يتقدم باستقالته لمجلس النواب وينتظر الموافقة
تاريخ النشر: 9th, August 2023 GMT
الوطن|رصد
قال عضو مجلس النواب “جبريل أوحيدة” حول إحالة مشروعي قانون انتخاب رئيس الدولة ومجلس النواب للجنة “6+6″، بأنه لم يعد هناك دور للمجلسين وهو اختصاص أصيل للجنة وكان عليها أن توافق على القانون وأن يكون نافذاً منذ وقعت.
وأضاف اوحيدة في تصريحات تلفزيونية، “ولكن طرأت عليه تغييرات وملاحظات والآن مجلس الواب ضمن ملاحظاته كذلك المفوضية العليا للانتخابات حيث سيتم تسليم ملاحظات مجلس الدولة، وسيأخذون بعين الاعتبار هذه الملاحظات ويتفقون عليها بشكل نهائي وقد تكون نافذة دون الرجوع إلى أحد.
وأتبع عضو البرلمان أن من يعرقل الانتخابات هي اطراف خارجية وداخلية حيث أعلنت الداخلية رفضها للانتخابات الرئاسية ورفضها للتعديل الدستوري الثالث عشر الذي نص على ذلك ورفضت حكومة “الدبيبة” تنفيذ القوانين والأطراف المسلحة بالغرب الليبي وهناك أطراف خارجية تساندها ما يجعل المشكلة معقدة أكثر
وأكد اوحيدة أن اجتماع لجنة “6+6” لإجراء الانتخابات غير كاف، لأن مجلس النواب أبرم اتفاقات كثيرة مع مجلس الدولة لم تنفذ على أرض الواقع ومن لا من تعرقل سلطة الأمر الواقع المهيمنة على العاصمة وأجزاء من الغرب الليبي ويتماهى معها المجتمع الدولي وباتيلي يتبنى وجهة نظرها وعدها طرف من الاطراف الفاعلة وهي ليست سوى نتاج حكومة الدبيبة ويجب ان تكون خارج العاصمة وفق الترتيبات الأمنية وهي مدعومة سرا وعلنا من الخارج لبقاء الوضع على ماهو عليه وعدم اجراء انتخابات
وفيما يتعلق بتحذير بعثة الامم المتحدة من أي مبادرة أحادية الجانب، قال أوحيدة إنه لايمكن أن تكون كذلك وهذه الأطراف التي نص عليها الاتفاق السياسي “الصخيرات” وكذلك في اتفاق جنيف حيث نفذ مجلس النواب ماعليه ومعرقلي الانتخابات معروفين وعليهم ان يسمو من يرونه طرف معرقل والسيد باتيلي غير حر الارادة تحكمه اطراف خارجية تريد لازمة ليبيا ان تستمر.
وختم أوحيدة بالقول ” تقدمت باستقالتي من مجس النواب اليوم الموافقة وذلك وانتظر احتجاجاً على هذا الوضع ولان البرلمان اصبح يوجد بلا نتيجة وتم تقديم الكثير من التنازلات ولن أستمر بالكذب على بني شعبي وادعو الى اجراء الانتخابات بشكل مستعجل لتغيير هذا المشهد وانا ضد حكومة الدبيبة ولا اتوافق على من يتعامل معها ويجب ان يقرر الشعب مصيره بالانتخابات بعيدا عن التدخلات الخارجية”.
الوسومجبريل أوحيدة حكومة الدبيبة عثة الامم المتحدة لجنة 6+6 ليبيا مجلس النواب
المصدر: صحيفة الوطن الليبية
كلمات دلالية: حكومة الدبيبة لجنة 6 6 ليبيا مجلس النواب مجلس النواب
إقرأ أيضاً:
مسؤول بارز في حكومة صنعاء يكشف عن مؤامرة هي الأخطر في اليمن “تفاصيل”
صنعاء|يمانيون
كشف وزير المالية في حكومة التغيير والبناء عبد الجبار احمد، عن مؤامرة اقتصادية تعد الأخطر يديرها النظامات السعودي والاماراتي على بلدنا اليمن.
وقال عبد الجبار في منشور له: إن النظامان السعودي والاماراتي يديران مؤامرات كثيرة ضد الاقتصاد اليمني لكن أخطرها والتي تعد جريمة بحد ذاتها هو تحويل اليمن الى سوق استهلاكية دائمة لمنتجاتها تستتنزف عوامل النمو فيه ما يجعله بلدا فقيرا يعاني من البطالة إلى ما لانهاية.
وأضاف بأن حماقة النظام اليمني السابق على مدى عقود، ساهمت في تدمير النظام الاقتصادي الذي أرساه الرئيس الشهيد الحمدي بتشجيع وتحفيز الانتاج المحلي وحمايته من الاغراق بالمستوردات الخارجية.
وأوضح أن هذه المؤامرة تلخص كيف ندفع تكلفة السلع المستوردة من السعودية والإمارات مرتين؟؟ ومادورها في تدمير مصانعنا المحلية المتبقية ؟؟
وأورد وزير المالية كمثال للتوضيح، “تقوم السعودية والامارات باستيراد الفواكه من اليمن”، ( رمان وتفاح وموز وبرتقال وغيرها) بأبخس الاثمان ثم تقوم بتحويلها الى مركزات وعصائر بإضافة منكهات صناعية وماء وسكر ثم تعيدها إلى اليمن مغلفة ومعلبة بالدولار وبأغلى الاثمان وتكون هي المستفيدة من القيمة المضافة وفرص العمل وغيرها بينما نحن كشعب يمني نكون قد دفعنا الثمن مرتين للأسف وهكذا تستمر المؤامرة بتحويل اليمنيين إلى شعب مستهلك لمنتجاتهم.
وأكد أن هذا يحدث في الوقت الذي تمنع هذه الدول تصدير المنتجات اليمنية المصنعة محليا اليها بل تقبل فقط المواد الخام لأنها تستفيد منها.
وأشار إلى أن المصانع المحلية الصامدة تحت ضغط الاغراق للسوق بمنتجات السعودية والاماراتية يبقى اقتصادنا عاجزا عن النمو ويبقى الشعب اليمني متسولا لفرص العمل في هذه البلدان.
وعرج وزير المالية إلى أن قانون الاستثمار الجديد وما فيه من برامج حماية وتشجيع للمنتج المحلي اليمني من قبل حكومة التغيير والبناء كضرورة لا بديل عنها ومعالجة للسياسات الاقتصادية السابقة التي أعاقت اليمن من النمو والنهوض بذاته وقدراته ورأس ماله الوطني وكل الدول التي نهضت صناعيا نهضت بهذه الطريقة تشجيع وحماية للإنتاج وليس تشجيعا ودعما فقط فلا فائدة لذلك دون وجود حماية.