أزاحت المليشيات الحوثية الستار عن مدرسة جديدة، موازية للتعليم الثانوي، بمحافظة ريمة، غربي اليمن، لتدريس المناهج الطائفية لطلاب الثانوية، مع توفير السكن والغذاء بشكل مجاني للطلاب، الذين تسعى لتشييعهم.

وعرضت وسائل إعلام حوثية، إعلانًا عن افتتاح المدسة الجديدة، المزودة كما يدعي الإعلان، بتقنيات حديثة، ومساكن داخلية للطلاب بأثاث ومستلزمات حديثة، ومناهج دارسية خاصة ومدرسين متخصصين.

ويأتي افتتاح المليشيات لهذه المدرسة، بعد عجزها عن تجنيد أبناء محافظة ريمة للقتال في صفوفها، فتسعى لنشر التشيع في أوساط شباب وأطفال المحافظة، داخل معسكر تدريبي، أطلقت عليه أسم "مدرسة ثانوية".

كما يأتي هذا ضمن مشروع ما تسميه المليشيات، "الشهيد القائد"، وهي مدارس طائفية خاصة أنشأتها الجماعة الكهنوتية، وزودتها بمناهج طائفية، ومدرسين عقائديين برواتب كبيرة، مع توفير المساكن والغذاء واحتياجات الطلبة، وساحات للتدريب القتالي.

اقرأ أيضاً جريمة مؤلمة تهز عدن.. العثور على أحد موظفي الكريمي مشنوقًا داخل منزله (صورة غير مناسبة للجميع) امرأة تقتل ابنتيها بـ16 طلقة وتقفز في خزان مائي لإنهاء حياتها بعمران (صور) تفاصيل أول جلسة لمحاكمة المتهم بقتل زميلته في مركز تجاري بعدن .. والجاني يوجه طلبًا مهمًا للمحكمة يزينها العلم الجمهوري.. شيخ مأربي يبني مدرسة بنصف مليون دولار ويسلمها للسلطة المحلية ”شاهد” نادي المعلمين: القادة الحوثيين وعناصر الجماعة في المؤسسات والوزارات يستلمون مرتباتهم منذ سنوات الشرعية تدين ”بأشد العبارات” جريمة قنص الحوثيين لفتاة عشرينية كانت تجمع الحطب في تعز الكشف عن سبب إقدام مسلح بصفوف المليشيا في تعز بذبح طفلا داخل مدرسة أمام زملائه الكشف عن مستجدات جريمة قتل فتاة المركز التجاري بعدن في جريمة بشعة..مسلح بصفوف المليشيا في تعز يذبح طفلا داخل مدرسة أمام زملائه (صورة) جريمة مروعة في تعز ضحيتها فتاة عشرينية ”حرام عليكم أنا مريضة بالسرطان وما قدرت أتعالج”.. وكيلة مدرسة بصنعاء ترفع اللثام وتصرخ في وجه مسؤول حوثي تعميم حوثي جديد بفرض ترديد الطلبة ” الصرخة” في الطابور الصباحي على جميع المدارس

وسبق وأن افتتحت مليشيات إيران، مدارس مماثلة في محافظات أخرى، كمحافظة إب وصنعاء وعمران وصعدة وحجة، وسط رفض مجتمعي كبير، خصوصا مع انتشار جرائم قتل الأقارب التي يرتكبها العائدون من "الدورات الثقافية" لجماعة الحوثي، التي تغسل أدمغتهم وتزرع في عقولهم ثقافة العنف والموت والكراهية والولاء الأعمى لشخص عبدالملك الحوثي ومرجعيات الشيعة في إيران ولبنان.

وفي الوقت الذي توفر المليشيات كل الإمكانيات والرواتب العالية ومجانية التعليم في مدارسها الطائفية ومراكزها الصيفية ، فإنها تنهب مرتبات المعلمين في المدارس الحكومية، وتقرر رسوم مرتفعة للتسجيل في المدراس النظامية الرسمية، مع حرمان الطلاب من المناهج الدراسية.

المصدر: المشهد اليمني

كلمات دلالية: فی تعز

إقرأ أيضاً:

بعد اتهامه بسرقتها.. هل وفاة حفيد نوال الدجوي انتحار أم جريمة قتل؟

شهدت مدينة السادس من أكتوبر، صباح أمس الأحد الموافق 25 مايو 2025، حادثة مأساوية أثارت موجة كبيرة من الجدل والحزن على مواقع التواصل الاجتماعي، بعد الإعلان عن وفاة أحمد الدجوي، حفيد الدكتورة نوال الدجوي.

 تفاصيل البلاغ 

تلقت أجهزة الأمن بمديرية أمن الجيزة بلاغًا من أسرة الشاب، يفيد بسماع صوت إطلاق نار داخل فيلته في أحد المنتجعات السكنية الشهيرة، وبالانتقال إلى موقع البلاغ، عثرت قوة من مباحث قسم أول أكتوبر على جثة أحمد الدجوي مصابًا بطلق ناري في الرأس، وبجوار الجثمان وُجد سلاح ناري مرخص باسمه.

 التحقيقات الأولية

أشارت التحقيقات الأولية إلى أن الوفاة ناتجة عن إطلاق نار ذاتي، حيث استخدم المتوفى السلاح المرخص الخاص به، وقد تم تحرير محضر بالواقعة، ونُقلت الجثة إلى المشرحة تحت تصرف النيابة العامة التي أمرت بتشريحها لتحديد سبب الوفاة بدقة.

 بيان وزارة الداخلية: السلاح مرخص 

أصدرت وزارة الداخلية بيانًا رسميًا، أوضحت فيه أن الفحص المبدئي يؤكد أن الشاب أنهى حياته بنفسه نتيجة أزمة نفسية كان يعاني منها منذ فترة، وسافر إلى الخارج لتلقي العلاج، وقد عاد إلى مصر مؤخرًا، قبل أن يُعثر عليه متوفًى في مسكنه، وأكدت الداخلية أيضًا أن السلاح المستخدم مرخص بشكل قانوني، ومملوك للمتوفى، نافية في الوقت الحالي وجود شبهة جنائية، مع استمرار التحقيقات في مختلف الاتجاهات.

 اتهامات سابقة

كان أحمد الدجوي طرفًا في النزاع العائلي المتعلق بثروة جدته، الدكتورة نوال الدجوي، وقد تم توجيه اتهامات ضده بسرقة أموال ومقتنيات من منزل جدته، وحرر محضر رسمي بذلك. 

تحقيقات مستمرة وكشف ملابسات إضافية

تُواصل النيابة العامة حاليًا استجواب أفراد من الأسرة وشهود عيان، بالإضافة إلى تفريغ كاميرات المراقبة في محيط مقر السكن، وفحص الهاتف المحمول للمتوفى، في محاولة لتحديد دوافع الحادث، ومعرفة ما إذا كانت هناك رسائل أو دلائل تم تداولها قبل الوفاة.

الدكتورة نوال لم تعلم بعد

في ظل الحزن الذي خيّم على الأسرة، أكدت مصادر مقربة أن الدكتورة نوال الدجوي لم تُبلّغ بعد بخبر وفاة حفيدها، بسبب تدهور حالتها الصحية وخشية تعرضها لصدمة نفسية، وقد سادت حالة من الصمت التام داخل العائلة، مع اتخاذ تدابير قانونية لحماية خصوصيتها، وسط حالة من الذهول والحزن داخل الوسط الاجتماعي والتعليمي الذي عرف الشاب.

 شاب واعد وسط صراعات العائلة

كان أحمد الدجوي يُعد من الوجوه الشابة الواعدة في المجال التعليمي، نظرًا لانتمائه إلى واحدة من أبرز العائلات المصرية في قطاع التعليم، وكان له حضور اجتماعي بارز، مع مشروعات شبابية وأفكار تطويرية طموحة، لكنّ الخلافات العائلية الأخيرة طغت على صورته، وأثرت بشكل كبير على مسيرته.

طباعة شارك أحمد الدجوي وفاة أحمد الدجوي الدجوي حفيد نوال الدجوي وفاة حفية نوال الدجوي

مقالات مشابهة

  • "إم جي موتور" تزيح الستار عن الجيل التالي من "MG ZS"
  • مصرع فتاة أسفل عجلات القطار بالشرقية
  • بينهم 4 نساء.. مقتل وإصابة 7 أشخاص من عائلة واحدة بقصف حوثي في لحج
  • بعد ضبط المتهم.. التحريات في جريمة المعصرة: ثأر قديم والسبب معاكسة فتاة
  • فتاة تترك عريسها في حفل الزفاف وتهرب مع حبيبها.. فيديو
  • مقتل شاب وإصابة فتى جراء إنفجار لغم حوثي في الحديدة
  • طالبات المراكز الصيفية الحوثية في صنعاء تحت طائلة التجنيد
  • حبس المتهم بمطاردة فتاة والتحرش بها أمام محل ملابس بالمطرية
  • الخارجية الإيرانية: استهداف مدرسة تؤوي نازحين بغزة جريمة إبادة جماعية
  • بعد اتهامه بسرقتها.. هل وفاة حفيد نوال الدجوي انتحار أم جريمة قتل؟