الحملي يدعو المنظمات إلى سرعة التدخل العاجل لمواجهة أضرار السيول في المحافظات المتضررة
تاريخ النشر: 7th, August 2024 GMT
الثورة نت|
دعا أمين عام المجلس الأعلى لإدارة وتنسيق الشؤون الإنسانية والتعاون الدولي، إبراهيم الحملي، اليوم، المنظمات الأممية والدولية والمحلية، إلى سرعة التدخل العاجل لمواجهة أضرار السيول في المحافظات المتضررة
وأشار أمين عام المجلس الأعلى إلى أهمية الاستجابة لمواجهة الكوارث من خلال توفير التدخلات العاجلة من مساعدات غذائية وايوائية ونقدية وتعزيز قدرة الدفاع المدني على الاستجابة .
جاء ذلك في اجتماع أمين عام المجلس الأعلى، مع المنسق المقيم للأمم المتحدة – منسق الشؤون الإنسانية جوليان هارنيس، لمناقشة أضرار السيول والتدخلات الإنسانية العاجلة لمتضرري السيول.
و استعرض الحملي، في اللقاء الذي حضره، مدير مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشئون الإنسانية -الأوتشا- باليمن ماركوس فيرني، الخسائر البشرية والمادية وأضرار السيول في عدد من المحافظات، منها محافظة الحديدة وحجة وتعز.
ودعا المنظمات الأممية والدولية والمحلية إلى سرعة تقديم المواد الإغاثية و إيوائية للأسر المتضررة، بالتنسيق مع المجلس الأعلى وفروعه بالمحافظات.. مؤكدا أهمية تحمل الجميع لمسؤولية تقديم المساعدات الإنسانية للمواطنين المتضررين في جميع المحافظات.
وأشار أمين عام المجلس الأعلى إلى أهمية الاستجابة لمواجهة الكوارث من خلال توفير التدخلات العاجلة من مساعدات غذائية وايوائية ونقدية وتعزيز قدرة الدفاع المدني على الاستجابة .
ولفت إلى ضرورة الإسراع في تقديم المساعدات الإغاثية اللازمة للمتضررين من سيول الامطار التي يشهدها الوطن هذه الايام، معلنا حالة الطوارئ..موضحا أن هناك مئات الاسر المتضررة جراء سيول الامطار .
من جانبه، أكد المنسق الأممي انه سيعقد اجتماع عاجل مع المنظمات الأممية لعرض الاضرار وحشد التدخلات وتجهيز ما يمكن تقديمه من مساعدات.
حضر اللقاء، مدراء عموم الطوارئ والنزوح ناجي عزمان، والمنظمات الأممية، تركي جميل، والمتابعة والتقييم، محمد الرزاع، وممثلة صندوق الامم التحدة للسكان، انشراح احمد، ونائب الممثل لشؤون العمليات باليونيسف، لانا كتاو، ونائبة ممثل منظمة الفاو، كايو تاكينوشيتا
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: أمین عام المجلس الأعلى المنظمات الأممیة
إقرأ أيضاً:
المسلاتي: ترحيب البعثة الأممية يقرارات المنفي والدبيبة الأخيرة إجراء لا يليق بمقام الأمم المتحدة
عبّر الكاتب الصحفي حسين المسلاتي عن استغرابه من ترحيب بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا بتشكيل المجلس الرئاسي للجنتين لمعالجة الشواغل الأمنية وحقوق الإنسان، معتبرًا أن “هذا الإجراء جاء بشكل أحادي الجانب، ولا يليق أن يُقابل بالترحيب من بعثة أممية يُفترض بها أن ترعى التوافق لا أن تدعم التجاوزات”.
وقال المسلاتي في منشور له بفيسبوك، “الترتيبات الأمنية منصوص عليها بوضوح في الاتفاقات السياسية الموقعة تحت إشراف الأمم المتحدة، وبالتالي فإن اتخاذ قرارات أحادية من قبل المجلس الرئاسي يشكل خرقًا واضحًا لهذه التفاهمات، ويضعف مسار الحل السياسي الشامل”.
وأضاف: “انفراد رئيس المجلس الرئاسي محمد المنفي ورئيس حكومة الوحدة الوطنية عبد الحميد الدبيبة بهذه الترتيبات أمر غير مقبول إطلاقًا، خاصة أنهما لا يتحليان بالحياد المطلوب في هذه المرحلة الحساسة من تاريخ الوطن”.
وتابع المسلاتي: “ما يثير القلق أن البعثة الأممية، بدلاً من أن تُنبه إلى خطورة هذه الخطوات الانفرادية، تقوم بترحيب غير مبرر بها، وهو ما يطرح تساؤلات جدية حول موقفها من مسار التوافق الوطني”.