وزير الاتصالات يترأس اجتماع المجلس الأعلى للأمن السيبرانى لمناقشة الخطط التنفيذية والإجراءات اللازمة لمواجهة الأخطار
تاريخ النشر: 7th, August 2024 GMT
عقد المجلس الأعلى للأمن السيبرانى اجتماعا برئاسة الدكتور عمرو طلعت وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات؛ تم خلاله مناقشة الخطط التنفيذية والإجراءات اللازمة لمواجهة الأخطار السيبرانية والأعطال التقنية، والجهود المبذولة لتأمين البنى التحتية للاتصالات والمعلومات والأنظمة التكنولوجية، وتعزيز الأمن السيبرانى فى مختلف قطاعات الدولة.
ناقش الاجتماع أهم الإجراءات الاحترازية لمواجهة التهديدات السيبرانية والأعطال التقنية والتى تشمل وضع خطط استباقية لتفادى حدوث الهجمات السيبرانية، واتخاذ التدابير اللازمة لرفع كفاءة منظومات الأمن السيبرانى، وضمان سلامة وتأمين المنظومات الرقمية.
وفى مستهل الاجتماع استعرض الدكتور عمرو طلعت أبرز الجهود المبذولة من المجلس الأعلى للأمن السيبرانى لتأمين البنية التحتية للاتصالات والمعلومات بشكل متكامل ومواجهة الأخطار السيبرانية والتى من أهمها اعتماد الإطار التنظيمى لتراخيص مقدمى خدمات الأمن السيبرانى التى يصدرها الجهاز القومى لتنظيم الاتصالات مع اعداد قائمة محدثة بالشركات المعتمدة ومؤشرات الأداء وفقا للضوابط التى يحددها المجلس الأعلى للأمن السيبرانى بنهاية الشهر الجارى، وإنشاء المركز الوطنى لعمليات الأمن السيبرانى، وتطوير المرحلة الثانية من مركز متابعة عمليات الشبكات والبنية التحتية للاتصالات، بالإضافة إلى إلزام كافة الوزارات والجهات التابعة لها والهيئات العامة الخدمية والاقتصادية والقومية وكافة الشركات العاملة فى جمهورية مصر العربية بالقرارات الصادرة عن المجلس الأعلى للأمن السيبرانى؛ وكذلك التزام كافة الوزارات والجهات التابعة لها والهيئات العامة الخدمية والاقتصادية والقومية وشركات قطاع الأعمال العام بتقديم تقرير الأمن السيبرانى سنويا للجهاز القومى لتنظيم الاتصالات معتمد من أحد مقدمى خدمات الأمن السيبرانى المرخص لها وذلك قبل نهاية العام المالى بستة أشهر على أن يتم مراجعتها وسد ما قد يكون بها من ثغرات خلال الستة أشهر التالية؛ فضلا عن إعداد كوادر متخصصة فى الأمن السيبرانى داخل كافة الوزارات بأعداد تتناسب مع حجم البيانات وحجم العمل داخل كل وزارة.
كما أشار الدكتور عمرو طلعت إلى العطل التقنى العالمى الذى كانت له تداعيات على مختلف القطاعات فى العديد من الدول حول العالم في يوليو الماضى، موضحا استعدادات الدولة لتفادى حدوث مثل هذه الأزمات، ومواجهة الهجمات السيبرانية.
الجدير بالذكر أن المجلس الأعلى للأمن السيبراني يتبع رئاسة مجلس الوزراء، ويضم ممثلين عن القطاعات الحيوية في الدولة والجهات السيادية.
وكان المجلس قد أطلق الاستراتيجية الوطنية للأمن السيبرانى للفترة 2023-2027 والتى تتضمن عددا من البرامج وهى بناء إطار تشريعى متكامل، وتعزيز الشراكة الوطنية، وبناء دفاعات سيبرانية قوية قادرة على الصمود، وتوعية المجتمع باهمية الأمن السيبراني، وتشجيع البحث العلمى وتعزيز الابتكار والنمو، وتعزيز التعاون الدولى.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الأمن السیبرانى
إقرأ أيضاً:
وزير الاستثمار يترأس اجتماع الجمعية العامة لشركة مصر القابضة للتأمين
ترأس المهندس حسن الخطيب، وزير الاستثمار والتجارة الخارجية، اجتماع الجمعية العامة لشركة "مصر القابضة للتأمين"، والذي شهد مناقشة عدد من الموضوعات الأساسية المتعلقة بأداء الشركة وتوجهاتها المستقبلية.
وخلال الاجتماع، تم اعتماد قرار تعيين عمرو القاضي رئيساً لمجلس إدارة الشركة، خلفاً للمهندس عاصم رجب، وذلك في إطار استراتيجية التطوير المؤسسي وضخ دماء جديدة لمواصلة جهود الإصلاح وتعظيم العائد من استثمارات الشركة.
وقد توجه الوزير بالشكر والتقدير للمهندس عاصم رجب على ما قدمه من جهود خلال فترة توليه رئاسة مجلس إدارة الشركة، مشيداً بإسهاماته في دعم مسيرة الشركة وتحقيق العديد من الإنجازات خلال المرحلة الماضية.
وأكد «الخطيب» أهمية البناء على ما تم إنجازه خلال السنوات الماضية، مشيداً بجهود مجلس الإدارة في تطوير الأداء وتعزيز كفاءة الإدارة داخل الشركة.
وشدد الوزير على أهمية التحول الرقمي لمنظومة التأمين، وطرح رؤية طموحة لرقمنة العمليات، بما يخدم مصلحة الوطن والأجيال المقبلة، داعياً إلى مواصلة العمل على جذب الاستثمارات المباشرة، والاستفادة من الموارد المتاحة بالشركة.
وأضاف «الخطيب» أن الصندوق السيادي يمثل مستقبل الأجيال القادمة، ويستهدف تعظيم العوائد وتحقيق أقصى استفادة من الأصول الوطنية، لافتا إلى خطة استثمار الأصول العقارية التاريخية المملوكة للصندوق، من أجل تعظيم العائدات وتحقيق أقصى استفادة اقتصادية.
ووجه الوزير مجلس إدارة الشركة بوضع توصيات واضحة وملموسة تُترجم إلى مستهدفات للمرحلة القادمة، مشدداً على أن المرحلة القادمة تتطلب استكمال مسيرة التطوير بكفاءة وشفافية.