طرق طهي شائعة تزيد من خطر الإصابة بالسرطان | اعرف سبل الوقاية
تاريخ النشر: 7th, August 2024 GMT
تأثير طرق الطهي على الصحة من الأمور التي تستحق الانتباه، حيث أن بعض أساليب الطهي قد تكون مرتبطة بزيادة خطر الإصابة بالسرطان، زيُمكن أن تؤدي طرق الطهي غير الصحية إلى تكوين مركبات ضارة تؤثر على الجسم بشكل سلبي، وفيما يلي نقدم لك بعض طرق الطهي التي يمكن أن تساهم في زيادة خطر الإصابة بالسرطان وكيفية تقليل هذا الخطر.
1. القلي العميق: القلي العميق، خاصة باستخدام زيوت غير مستقرة عند درجات الحرارة العالية، يمكن أن ينتج مركبات ضارة مثل الأكريلاميد. الأكريلاميد هو مادة كيميائية تم ربطها بزيادة خطر الإصابة بالسرطان، خصوصاً عند تعرضها لدرجات حرارة مرتفعة.
2. الشواء على الفحم: الشواء على الفحم يمكن أن يسبب تكوين مركبات ضارة مثل الهيدروكربونات العطرية متعددة الحلقات (PAHs) والأمينات غير المتجانسة (HCAs). هذه المركبات قد تتشكل عندما تتعرض اللحوم للحرارة العالية والدخان، وقد ترتبط بزيادة خطر الإصابة بسرطان القولون والمستقيم.
3. التحمير بدرجات حرارة عالية: تحمير الأطعمة، مثل الخبز أو التحميص، عند درجات حرارة عالية يمكن أن يؤدي إلى تكوين الأكريلاميد، وهي مادة كيميائية يعتقد أنها مسرطنة.
4. الطهي بالميكروويف في أوعية بلاستيكية: استخدام الأوعية البلاستيكية في الميكروويف يمكن أن يؤدي إلى تسرب مواد كيميائية مثل البيسفينول A (BPA) والفثالات إلى الطعام. بعض هذه المواد قد تكون مرتبطة بمخاطر صحية مثل السرطان.
5. الطهي بالدخان: تحضير الأطعمة بالدخان، مثل المدخنات، يمكن أن يتسبب في تكوين مركبات سامة مثل PAHs، والتي قد تزيد من خطر الإصابة بالسرطان.
- تجنب القلي العميق: استخدم طرق طهي بديلة مثل الشوي أو البخار.
- الشواء بطريقة آمنة: إذا كنت تستخدم الفحم، تأكد من عدم تعرض الطعام مباشرة للدخان وابتعد عن الفحم المحترق.
- تجنب درجات الحرارة العالية: احرص على عدم تحمير الأطعمة بشكل مفرط.
- استخدام الأوعية المناسبة: اختر أوعية مقاومة للحرارة وآمنة للاستخدام في الميكروويف.
- الطهي بالدخان بحذر: قلل من استهلاك الأطعمة المدخنة واعتبر خيارات طهي أخرى.
الوعي بأساليب الطهي والتأثيرات المحتملة على الصحة يمكن أن يساعد في تقليل المخاطر المرتبطة بالسرطان، من خلال اختيار طرق طهي صحية وتجنب الأساليب الضارة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: طرق الطهي خطر الإصابة بالسرطان یمکن أن طرق طهی
إقرأ أيضاً:
في حالة السودان وأفريقيا عموما، يجدر بنا أن نتسائل كيف يمكن التعامل مع هذا الواقع
خلاف ترمب مع إيلون ماسك متوقع، كان الخلاف حول توقيته، لأنه أصلا زواج متعة سياسي وكل طرف حقق أغراضه.
ترمب يكتسب صديق ويخسر آخر، كما يقال (حوشه ضيق) إذا دخل ضيف لا بد أن يخرج آخر، مثل حيشان بيوت الديم في العزاء المفاجيء قبل نصب الصيوان، تدخل مجموعة والباقي صف في الشارع.
بالنسبة لي القصة ليست ترمب انما الTrumpism
التعامل مع ترمب يسهل التعامل مع تيارات المحافظين و القوميين واليمين الأمريكي عموما والذي إتضح انه لن يهزم حتى لو هزم ترمب، وحتى لو تفجرت داخله الصراعات، والطحن العنيف، هذه هي لغة الداخل الأمريكي وادبياته وليست خروجا من النص.
لم أنظر للجمهوريين والديموقراطيين اطلاقا على أنهم أحزاب، هي أحلاف انتخابية مستقرة، داخلها احزاب وجماعات سياسية وشبكات وتحالفات أصغر، وتوجد فسيفساء، ليست على نطاق 50 ولاية بل على نطاق 435 دائرة إنتخابية وأكثر من ثلاثة آلاف (مقاطعة إدارية) فيها كلها انتخابات مجالس وشجار وتنافس يجعل أقل تكلفة للحملة الانتخابية لنائب في الكونغرس 3 مليون دولار، ومع التنافس الشديد تصل الى 20 مليون دولار، ولمجلس الشيوخ، في حالة وصلت 75 مليون دولار ومع ذلك سقط المرشح، ولذلك الصراع الداخلي مرير جدا وقذر جدا.
في حالة السودان وأفريقيا عموما، يجدر بنا أن نتسائل كيف يمكن التعامل مع هذا الواقع وهل هنالك نقاط قوة للتأثير والنفاذ غير المال؟ أو تقلل التعويل على المال؟ هذا أفضل من انتظار أن تسفر معركة ترمب – ماسك عن انهيار معسكر ترمب لنكتشف انه ازداد قوة وتصلبا.
هذا التفكير في قراءة المشهد جيدا والتعويل على الذات أفضل من وهم دخول الحفلة تحت عباءة طرف ثري عربي، مع ملاك النفط مرة ومع الغاز مرة؟! فالذي يدخل الوليمة متسولا لن يقدم له صاحب البيت دعوة منفصلة البتة، ولن يتعامل معه باستقلالية اطلاقا، ولن يستمع لعنترياته ورفضه اذا عاد للتمنع، وسيراه “شحاد وقليل أدب”!
الأفضل الاعتماد على الذات لاقصى حد ممكن، وتقليل التعويل على “طرف ثالث” في العلاقة مع أمريكا.
الاشكالية هي مزيج من الكسل، وانتفاع البعض من الطرف الثالث.
مكي المغربي
إنضم لقناة النيلين على واتساب