باحث في العلاقات الدولية: نتنياهو يسعى لوأد المقاومة الفلسطينية
تاريخ النشر: 7th, August 2024 GMT
قال إبراهيم إدريس، باحث في العلاقات الدولية، إن محاولات الإدارة الأمريكية لم تؤتي ثمارها، لا سيما أن رئيس وزراء دولة الاحتلال بنيامين نتنياهو، بعد كلمته أمام الكونجرس، حدد مساره الذي يتناقض كليا مع مسألة الوصول إلى أي حلول سياسية.
وأضاف «إدريس»، في مداخلة عبر برنامج «مطروح للنقاش»، المذاع على قناة «القاهرة الإخبارية»، من تقديم الإعلامية مارينا المصري، أن جوهر فكر «نتنياهو» هو وأد المقاومة، وحصار السلطة الفلسطينية، تأسيس الدولة اليهودية بشكل كامل على جميع الأراضي المحتلة.
وأكد خبير العلاقات الدولية، أن أي محاولات من السياسة الأمريكية تأتي في إطار تبييض وجه المسؤولين الأمريكيين، وموقفهم الذي لم يرى أي تغير في سياسة دعم استراتيجية الدولة الإسرائيلية، رغم الضغوطات المحدودة على حكومة «نتنياهو» التي تناقض مع سياسة أمريكا في الاحتواء لوقف أي شكل من أشكال الصراع.
وأوضح أن محاولة إيقاف الصراع تأتي ضمن مجموعة من الأسس، تتراوح بين المفاوضات والتعاون الدولي والردع العسكري ، مشيرًا إلى أن الولايات المتحدة لم تتحرك ولم يُرى لها موقف كما في السابق، مضيفًا أن سياسة «نتنياهو» هي السلاح الغالب على الموقف، ونرى ذلك في عمليات الاغتيالات وإطالة أمد الحرب.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: فلسطين أمريكا المقاومة
إقرأ أيضاً:
الرئيس السيسي: إقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس الشرقية هو السبيل الوحيد لتحقيق السلام الدائم
بحث الرئيس عبد الفتاح السيسي، هاتفيا مع نظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون مستجدات الأوضاع الإقليمية وفي مقدمتها القضية الفلسطينية، حسبما افادت قناة “ القاهرة الإخبارية ” في خبر عاجل .
وأشاد الرئيس السيسي، بالموقف الفرنسي الداعم للحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني.
واستعرض الرئيس السيسي مع نظيره الفرنسي الجهود المصرية المستمرة لوقف إطلاق النار في قطاع غزة وتبادل الأسرى والمحتجزين وإدخال المساعدات الإنسانية.
وأكد الرئيس السيسي دعم مصر لمؤتمر التسوية السلمية وتنفيذ حل الدولتين المقرر عقده في نيويورك خلال شهر يونيو ٢٠٢٥.
وشدد الرئيس السيسي على أن إقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس الشرقية هو السبيل الوحيد لتحقيق السلام الدائم.
وتلقى الرئيس عبد الفتاح السيسي، اليوم، اتصالًاً هاتفياً من الرئيس الفرنسي "إيمانويل ماكرون".
وصرح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية بأن الإتصال تناول مجمل العلاقات الثنائية بين مصر وفرنسا، حيث أعرب الرئيسان عن ارتياحهما لمستوى التعاون القائم بين البلدين، خاصة بعد الزيارة التاريخية التي قام بها الرئيس ماكرون إلى مصر في أبريل ٢٠٢٥، والتي شهدت رفع العلاقات الثنائية إلى مستوى الشراكة الاستراتيجية.