الأزهر يدين "اعتداءات اليمين المتطرف" للمسلمين واستهدافه للمساجد
تاريخ النشر: 7th, August 2024 GMT
يستنكر الأزهر الشريف أعمال العنف التي يقودها اليمين المتطرف الإنجليزي ضد المسلمين، ويستهدف بها المساجد بعد انتشار الخبر الكاذب حول هوية مرتكب جريمة «ساوثبورت» على مواقع التواصل الاجتماعي، والادعاء كذبًا بأنه مسلم مهاجر.
وينبه الأزهر إلى ضرورة التَّصدي بكل حزم لهذه الهجمة التي تستهدف تأجيج الكراهية تجاه المسلمين، وبث الرعب والخوف في شريحة عريضة من مواطني بريطانيا، مشددًا على ضرورة حماية المسلمين من اعتداءات هذا الاتجاه الخطير الذي يسعى لنشر الفوضى، وتطبيق القانون على الجميع دون تفرقة أو تمييز.
ويُعرب الأزهر عن تقديره لموقف الحكومة البريطانية وتصريحات السيد كير ستارمر، رئيس الوزراء الإنجليزي، والسيدة إيفيت كوبر، وزيرة الداخلية البريطانية، لطمأنة المسلمين والتزامهم بحمايتهم، وتعزيز حماية المساجد، ورفضهم لكل مظاهر الكراهية والعنصرية التي يمارسها اليمين المتطرف ضد المسلمين، وتعهدهم بتوقيع العقوبة الرادعة على كل المشاركين في أحداث هذه الفوضى، موجِّهًا الشكر للشرطة الإنجليزية، على وقفتها الحاسمة وتصديها لهذه الحملة الممنهجة ضد المسلمين.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الحكومة البريطانية وزيرة الداخلية البريطانية الازهر الشريف اعمال العنف استهداف
إقرأ أيضاً:
تهجير 50 عائلة بدوية فلسطينية قسراً جراء اعتداءات المستوطنين
رام الله (الاتحاد)
أخبار ذات صلةأفادت مصادر فلسطينية، أمس، بأن 50 عائلة بدوية فلسطينية هُجرت قسراً من شرق الضفة الغربية المحتلة، جراء اعتداءات المستوطنين الإسرائيليين.
وقال مصدر محلي إن 50 عائلة من تجمع «عرب المليحات»، غادرت منازلها قسراً جراء اعتداءات المستوطنين، مبيناً أن «التهجير جاء بعدما نصب مستوطنون عدداً من البؤر الاستيطانية، إحداها نُصبت بشكل مباشر أمام التجمع».
وفي السياق، اندلعت مواجهات بين فلسطينيين ومستوطنين، أمس، على خلفية تفكيك ناشطين بؤرة استيطانية في بلدة «سنجل» شمال رام الله، وسط الضفة الغربية المحتلة.
وذكر شهود عيان، أن عشرات المستوطنين هاجموا فعالية دعت إليها بلدية «سنجل» للوصول إلى أراض سيطر عليها مستوطنون قبل نحو شهر.
وأشار الشهود إلى أن الجيش الإسرائيلي تدخل لحماية المستوطنين وأطلق الرصاص الحي. وقالوا إن المستوطنين أضرموا النار في أراض زراعية، ورشقوا مركبات فلسطينية بالحجارة.
وفي وقت سابق أمس، فكك ناشطون فلسطينيون بؤرة استيطانية أقامها إسرائيليون على أراضي بلدة «سنجل».
وقال معتز طوافشة، رئيس بلدية سنجل: «دعونا لفعالية شعبية بمشاركة أهالي البلدة وناشطين ومتضامنين للوصول إلى البلدة التي منعنا منها منذ نحو شهر بفعل إقامة مستوطنين بؤرتين استيطانيتين».
وبيّن أن الناشطين استطاعوا الوصول إلى إحدى البؤر الاستيطانية وتفكيك كل الغرف التي شيدها المستوطنون من الصفيح والأخشاب.