روسيا تنفي ادعاءات نيجيريا بشأن تدخلها في الاحتجاجات المناهضة للحكومة
تاريخ النشر: 7th, August 2024 GMT
يمانيون../
نفت روسيا الادعاءات النيجرية بتورطها في الاحتجاجات المناهضة للحكومة التي شهدتها نيجيريا مؤخراً.وقالت السفارة الروسية في نيجيريا، في بيان اليوم إنّ “حكومة الاتحاد الروسي وكذلك أي مسؤولين ليسوا متورطين في هذه الأنشطة ولا ينسّقونها بأي شكل من الأشكال”.
وأضافت السفارة أنه “كما هو الحال دائماً، نؤكد أن روسيا لا تتدخّل في الشؤون الداخلية للدول الأجنبية، بما في ذلك نيجيريا”.
وأكد متحدث باسم السفارة الروسية في أبوجا أن “استخدام الأعلام الروسية هو قرار من الأفراد وليست له علاقة بموقف روسيا. نحن نحترم النظام الديمقراطي في نيجيريا ونعتقد أن التظاهرات السلمية، التي تجري وفقاً لقانون الولاية، هي مظهر ديمقراطي. ومع ذلك، إذا أدت الاحتجاجات السلمية إلى انتهاكات للسلام والاستقرار أو أعمال عنف، فإننا لا ندعمها على الإطلاق”.
وكان آلاف النيجيريين احتجوا منذ بداية شهر آب/أغسطس الجاري ضد الإجراءات الاقتصادية التي أقرّتها السلطات مؤخراً، والتي أدت إلى إنهاء جزئي لدعم البنزين والكهرباء وخفض قيمة العملة وارتفاع التضخّم إلى أعلى مستوى له في ثلاثة عقود.
يشار إلى أن الشرطة النيجيرية اعتقلت عدداً من الأشخاص على خلفيّة تجهيز أعلام روسيا والتلويح بها خلال الاحتجاجات المناهضة للحكومة في الولايات الشمالية.
ووصف رئيس أركان الدفاع النيجيري، الجنرال كريستوفر موسى، التلويح بعلم أجنبي خلال الاحتجاجات المناهضة للحكومة بأنها “جريمة خيانة”، مضيفاً أنه “حدّدنا هؤلاء وسنتخذ إجراءات جادة ضد ذلك”.
وفي ولايات بورنو وكادونا وكانو وكاتسينا الشمالية شوهد المحتجون وهم يلوّحون بمئات الأعلام الروسية ودعا بعضهم إلى الاستيلاء العسكري على السلطة. # احتجاجات#نيجيرياروسيا
المصدر: يمانيون
كلمات دلالية: الاحتجاجات المناهضة للحکومة
إقرأ أيضاً:
قوات الدعم السريع تنفي استهداف ملجأً للنازحين بالفاشر
قوات الدعم السريع وصفت اتهامها بقصف نازحين في الفاشر بأنه ضمن حملة تضليل للتغطية على الهزائم التي مُني بها الجيش.
نيالا: التغيير
رفضت قوات الدعم السريع، الاتهامات التي وجهت لها بقصف مركز لإيواء النازحين في الفاشر بشمال دارفور- غربي السودان، ما أدى لسقوط عشرات القتلى والمصابين، وقالت إنها “ادعاءات غير صحيحة جملةً وتفصيلاً”.
وكانت تنسيقية لجان المقاومة- الفاشر، أعلنت صباح السبت، أن قوات الدعم السريع نفذت عمليات قصف يومي الجمعة والسبت على مركز إيواء دار الأرقم وجامعة أم درمان الإسلامية بالمدينة، ما أسفر عن عشرات القتلى والجرحى.
ونفت قوات الدعم السريع “بشكل قاطع”، في بيان السبت، ما وصفته بـ”ادعاءات كاذبة” حول سقوط مدنيين نتيجة قصف جوي أو مدفعي، زعم من أسمتهم “الغرف الإعلامية التابعة لجيش الحركة الإسلامية الإرهابية” أن قواتها نفذته.
وقالت إنَّ هذه الادعاءات “تأتي في سياق حملة تضليل منهجية تهدف إلى التغطية على الهزائم الميدانية التي مُني بها الجيش الإرهابي وعناصره من المُرتزقة”.
ودمغ بيان الناطق الرسمي، “لجان مقاومة الفاشر” بالتبعية للأجهزة الأمنية للنظام، وقال إن ما تنشره هي وغيرها من واجهات من اتهامات “ما هي إلا افتراءات لا تمت للواقع بصلة، وتكذّبها الحقائق وروايات الآلاف من المدنيين الذين غادَروا المدينة بعد أن وفرت قواتنا لهم ممرات آمنة وملاذات مؤقتة لحماية أرواحهم”.
ودعت قوات الدعم السريع، وسائل الإعلام المحلية والعالمية إلى تحري الدقة والتثبت من صحة المصادر قبل نقل مثل هذه الادعاءات، وأكدت التزامها التام بقواعد الاشتباك التي تراعي سلامة المدنيين وتحترم حقوق الإنسان.
واعتاد طرفا النزاع على نفي الاتهامات الموجهة لهما بشأن انتهاكات حقوق الإنسان والتعدي على المدنيين سواء بالقصف أو الاعتقال والإخفاء القسري أو التعذيب وغيره.
وكانت الخارجية السودانية، طالبت المجتمع الدولي بإلزام الدعم السريع لتنفيذ قرار رفع الحصار عن الفاشر والتوقف عن مهاجمتها.
وتحاصر الدعم السريع المدينة منذ مايو 2024، ما تسبب في تدهور الوضع الإنساني بشكل غير مسبوق، وانقطاع الإمدادات الغذائية والطبية، وتفاقم معاناة السكان المدنيين في ظل استمرار القتال داخل الأحياء السكنية.
الوسومالجيش الدعم السريع السودان الفاشر جامعة أم درمان الإسلامية دار الأرقم دارفور لجان المقاومة الفاشر