ماكرون يدعو الرئيس الإيرانى إلى بذل كل ما فى وسعه لتجنب التصعيد العسكرى
تاريخ النشر: 7th, August 2024 GMT
قال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، إنه يتعين على إيران أن تتعهد بمطالبة الأطراف المزعزعة للاستقرار الذين تدعمهم بممارسة أقصى درجات ضبط النفس لتجنب اندلاع حرب، وفق نبأ عاجل لقناة القاهرة الإخبارية.
ووفقا لوكالة أنباء رويترز، يقول ماكرون إنه دعا الرئيس الإيراني إلى بذل كل ما في وسعه لتجنب تصعيد عسكري جديد لن يكون في مصلحة أي طرف.
في السياق ذاته، قال القائم بأعمال وزير خارجية إيران، إن رد طهران على انتهاكات إسرائيل سيحدث في الوقت الصحيح وبالشكل المناسب، مضيفا أن طهران ليس لديها خيار سوى استخدام حقها في الدفاع عن نفسها في وجه الانتهاكات الإسرائيلية.
وذكر مراسل قناة القاهرة الإخبارية، أن حزب الله أعلن مقتل أحد عناصره جراء الغارة الإسرائيلية على دراجة نارية ببلدة جويا بالجنوب اللبناني.
المصدر: قناة اليمن اليوم
إقرأ أيضاً:
إيران: قد نسمح بزيارة مفتشين أميركيين من الوكالة الذرية
أعلنت إيران اليوم، أنها قد تسمح لمفتشين أميركيين من الوكالة الدولية للطاقة الذرية بزيارة منشآتها إن تم التوصل إلى اتفاق مع الولايات المتحدة.
وقال رئيس منظمة الطاقة النووية الإيرانية محمد إسلامي "من الطبيعي ألا يُسمح لمفتشين من دول معادية بالدخول، ولكن إن تمّ التوصل إلى اتفاق نووي، فقد نسمح لمفتشين أميركيين عاملين لدى الوكالة الذرية بزيارة مواقعنا النووية".
ومن المتوقع، أن تعقد طهران وواشنطن جولة سادسة من المحادثات في البرنامج النووي الإيراني مع توقع الرئيس الأميركي دونالد ترامب "أخبارا سارة" بشأن المفاوضات التي تتوسط فيها سلطنة عمان.
وعن مطالب الغرب بوقف التخصيب، قال إسلامي إنه "أساس وركيزة الصناعة النووية في البلاد، فكأنما يُسمح لمؤسسة ما بامتلاك شبكة كهرباء، لكن لا يُسمح لك بإنشاء محطة للطاقة" تغذي تلك الشبكة.
مقترح من عمانوقبل أيام، كشف وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، أن بلاده تدرس مقترحا من سلطنة عمان يهدف إلى إزالة العقبات أمام المفاوضات غير المباشرة مع واشنطن.
واستضافت روما -يوم الجمعة الماضي- الجولة الخامسة من المفاوضات بشأن البرنامج النووي الإيراني التي تتوسط فيها سلطنة عُمان، والتي بدأت أولى جولاتها في مسقط يوم 12 أبريل/نيسان الماضي.
إعلانوتعد هذه المحادثات أرفع مستوى للتواصل بين البلدين منذ الاتفاق الدولي المبرم مع طهران عام 2015 بشأن برنامجها النووي، الذي انسحبت منه الولايات المتحدة عام 2018 في الولاية الأولى للرئيس ترامب.
وعقب ذلك، أعاد ترامب فرض عقوبات على إيران، في إطار سياسة "الضغوط القصوى"، ويسعى حاليا إلى التفاوض على اتفاق جديد مع طهران التي تأمل رفع عقوبات مفروضة عليها تخنق اقتصادها، لكن مسألة تخصيب اليورانيوم ستكون النقطة الخلافية الرئيسية في المحادثات.