الغرفة التجارية بالبحيرة تجتمع بتجار البورصة السلعية
تاريخ النشر: 7th, August 2024 GMT
عقد محمد الشريف رئيس مجلس ادارة الغرفة التجارية بالبحيرة، و أعضاء مجلس الإدارة، إجتماعًا مثمرا مع تجار البورصة السلعية بمركز بدر ،وذلك بمقر الغرفة التجارية بدمنهور، والذي شهد عودة بين الغرفة التجارية، وتجار البورصة السلعية وتأكيدا على إلتزام مجلس الإدارة بخدمة مصالحهم.
حيث تم خلال الاجتماع عرض خطة عمل شاملة لتنفيذ المشروع، والتي لاقت إستحسان التجار.
ووصف التجار هذا الاجتماع بأنه "بصيص أمل جديد" مؤكدين على أهمية التعاون بين الغرفة التجارية بالبحيرة ،والتجار لتحقيق النجاح المنشود. وأعربوا عن ثقتهم في مجلس الإدارة ، متمنين له كل التوفيق في تحقيق أهدافه. وقد تم تحديد موعد للاجتماع القادم يوم الأحد الموافق 15 سبتمبر الساعة 11 صباحا.
وأكد محمد الشريف رئيس مجلس ادارة الغرفة التجارية بالبحيرة، على أهمية إستعادة الثقة بين الغرفة وتجار البورصة السلعية، مشيرا إلى أن ذلك هو الأساس لبناء شراكة قوية وناجحة. كما شدد على أن مجلس الإدارة يعمل جاهدا لتلبية إحتياجات التجار وتذليل كافة العقبات التي تواجههم مأكدا على أهمية العمل معا كفريق واحد لتحقيق الرؤية المشتركة.
و أوضح رئيس مجلس إدارة الغرفة التجارية بالبحيرة، بأن الفترة المقبلة ستشهد جهودا كبيرة ومكثفة لإنهاء مشروع البورصة السلعية الزراعية للخضر والفاكهة بمركز بدر ، وكذلك إستكمال تطوير المعمل المركزي.
وأضاف الشريف أن الغرفة ستطرح وحدات تابعة لها للإيجار لتعزيز قدرتها على تقديم خدمات أفضل.
وأشار إلى أن هناك تنسيقا مستمرا مع الجهات الحكومية لإغلاق الأسواق العشوائية ومكافحة ظاهرة الاحتكار، مما سيساهم في تقليص حلقات التداول و ضمان وصول المنتجات إلى المستهلكين بأسعار عادلة وذلك تنفيذا لتوجيهات رئيس الجمهورية ،و التي تسعى إلى تحسين الوضع الاقتصادي وتعزيز الشفافية في السوق.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الغرفة التجارية بالبحيرة تجتمع بتجار البورصة السلعية الغرفة التجاریة بالبحیرة البورصة السلعیة مجلس الإدارة
إقرأ أيضاً:
جلسة «رأس المال العائلي» تستكشف فرص الاستثمار والشراكات
أبوظبي (الاتحاد)
استضاف مجلس أبوظبي للشركات العائلية، التابع لغرفة تجارة وصناعة أبوظبي، بالشراكة مع مكتب أبوظبي للاستثمار (ADIO)، جلسة «رأس المال العائلي» الذي جمع نخبة من الشركات العائلية الرائدة في أبوظبي إلى جانب مجموعة متميزة من مكاتب العائلات العالمية، بهدف استكشاف شراكات طويلة الأمد، وتعميق الحوار، وتعزيز التواصل مع منظومة القطاع الخاص في الإمارة.
وشهدت الفعالية مشاركة أكثر من 50 مكتباً عائلياً دولياً تدير أصولاً بقيمة عشرات المليارات من الدولارات في أوروبا وآسيا وأميركا الشمالية، إضافة إلى حضور أبرز الشركات العائلية في أبوظبي التي تمتلك إرثاً يمتد عبر أجيال وقدرات استثمارية كبيرة في قطاعات محورية ضمن اقتصاد الإمارة.
وافتتح الجلسة شامس علي خلفان الظاهري، النائب الثاني لرئيس مجلس إدارة غرفة أبوظبي والعضو المنتدب، مؤكداً دور الغرفة في تعزيز ثقة المستثمرين، وتوسيع الوصول إلى الأسواق، وتهيئة بيئة داعمة للنمو الاقتصادي طويل المدى.
وأشار إلى أن أبوظبي أصبحت اليوم مقصداً رئيساً لرأس المال الملتزم بإحداث أثر إيجابي على الاقتصاد والمجتمع، وذلك بفضل بيئتها القائمة على الوضوح والثقة والرؤية طويلة المدى، مؤكداً حرص الغرفة على ترسيخ مكانة أبوظبي كموطن لنمو رأس المال العائلي بثقة، وتعزيز مساهمته في تحقيق الطموحات الاقتصادية للإمارة.
كما استعرض خالد عبد الكريم الفهيم، رئيس مجلس أبوظبي للشركات العائلية وعضو مجلس إدارة غرفة أبوظبي، اختصاصات المجلس ودوره المتنامي في تعزيز التعاون بين الشركات العائلية في الإمارة ومكاتب العائلات العالمية.
وأوضح أن الغرفة تشرف على ما يقارب 15 مجموعة عمل لدعم السياسات تغطي أهم القطاعات الاستراتيجية وتضم أكثر من مائتي قيادي من القطاع الخاص، وتشكل هذه الفرق قناة مباشرة لمنظومة الأعمال في أبوظبي للتعرف على الفرص، وصياغة التوصيات، وتعزيز البيئة الداعمة لرأس المال العائلي.
وقال: يمثل مجلس أبوظبي للشركات العائلية الشريك الأنسب لمكاتب العائلات العالمية في أبوظبي، فمن خلال الغرفة نخدم مجتمعاً يضم أكثر من 160 ألف عضو، معظمهم من الشركات الصغيرة والمتوسطة التي تُعدّ أساس القطاع الخاص لدينا. إنها شبكة عميقة ومتنوعة وتعاونية، وتوفر فرصاً حقيقية للشركاء الدوليين الباحثين عن وصول موثوق للفرص الاستثمارية.
وتضمنت الجلسة عروضاً قدمها مكتب أبوظبي للاستثمار (ADIO) ومركز أبوظبي للمشاريع والبنية التحتية، حيث استعرضت الجهتان منصاتهما الاستثمارية وبرامج البنية التحتية الكبرى في الإمارة، إضافة إلى المشروعات المستقبلية وفرص المشتريات المتوافرة في الإمارة، مؤكدين التزام أبوظبي بتعزيز بيئة أعمال متقدمة تتسم بالشفافية والجاهزية للمستقبل.
وخلال جلسة حوارية أدارها خالد عبد الكريم الفهيم، استعرضت الشركات العائلية المحلية أبرز أعمالها ومجالات اهتمامها، فيما قدمت مكاتب العائلات الدولية ملخصاً عن قطاعاتها المستهدفة ونماذج التعاون المفضلة لديها. وقد أتاح هذا التبادل فرصة لتحديد مجالات التوافق بين الجانبين وإطلاق مسارات جديدة للتعاون.
وقال الفهيم: تعكس هذه الحوارات قوة رأس المال العائلي. فعندما تجتمع العائلات برؤية مشتركة نحو خلق قيمة طويلة المدى، تتوسع الآفاق وتظهر مسارات جديدة للتعاون.
واختُتمت الجلسة بالتأكيد على الالتزام المشترك بمواصلة بناء علاقات قوية بين الشركات العائلية في أبوظبي ومكاتب العائلات العالمية، مستفيدين من قدرات الغرفة في التواصل الدولي، والدعم التشريعي، ومنصاتها الاقتصادية القائمة على احتياجات القطاع الخاص.
وجددت غرفة أبوظبي ومجلس أبوظبي للشركات العائلية التزامهما بالعمل كنقطة الوصول المركزية لمكاتب العائلات العالمية المتعاملة مع القطاع الخاص في الإمارة، وضمان أن تبقى أبوظبي بيئة موثوقة لرأس المال العائلي المستدام وطويل الأجل.