هاريس تحصد 36 مليون دولار في أول يوم من انضمام تيم والز
تاريخ النشر: 8th, August 2024 GMT
أعلنت الحملة الرئاسية للمرشحة الديمقراطية كامالا هاريس، الأربعاء، أنها جمعت 36 مليون دولار في الـ 24 ساعة التي تلت إعلانها عن اختيار حاكم مينيسوتا تيم والز، نائبًا لها في إذا ما فازت في السباق إلى البيت الأبيض.
وبحسب ما ذكرت شبكة CBS News، تُواصل حملة التبرعات لهاريس ووالز تحقيق أرقام قياسية مذهلة للمرشحة الرئاسية الديمقراطية، وذلك منذ إعلانها الرسمي عن ترشحها لرئاسة الولايات المتحدة الشهر الماضي.
وقالت حملة نائبة الرئيس الأميركي أنها جمعت 310 ملايين دولار في يوليو، وهو أكثر من ضعف المبلغ الذي قال المرشح الجمهوري دونالد ترمب إنه جمعه الشهر الماضي.
وشملت التبرعات 200 مليون دولار جمعتها هاريس في الأيام السبعة التي تلت انسحاب جو بايدن من السباق وإعلان هاريس عن ترشحها للرئاسة.
وأعلنت المرشحة الديمقراطية، الثلاثاء، أنها اختارت تيم والز، لينضم إليها على البطاقة الديمقراطية، مشيدةً بسجله كحاكم وخلفيته كمحارب قديم ومعلم ومدرب. وظهر الاثنان معًا لأول مرة في تجمع حاشد في فيلادلفيا.
وأشادت هاريس، بوالز كشريك "يمكنه المساعدة في بناء هذا المستقبل المشرق، وقائد سيساعد في توحيد أمتنا ودفعنا إلى الأمام، ومقاتل من أجل الطبقة الوسطى، ووطني يؤمن، كما أفعل أنا، بالوعد الاستثنائي لأميركا.. وعد الحرية والفرص والعدالة، ليس فقط للبعض، ولكن للجميع."
وبدأ الحدث في بنسلفانيا سلسلة من التجمعات الانتخابية لهاريس ووالز في 4 ولايات متأرجحة. وتوجه الاثنان إلى ويسكونسن، الأربعاء، تليها محطات في ميشيجان، وأريزونا، ونيفادا.
وتأتي جولتهما عبر البلاد، بعد أن حصلت كامالا هاريس رسميًا على ترشيح الحزب الديمقراطي للرئاسة الاثنين. ومع ترشيحها، أصبحت أول امرأة سمراء تتصدر البطاقة الانتخابية لحزب رئيسي.
وبعد اختياره، أعرب تيم والز عن سعادته بالانضمام إلى حملة هاريس، قائلًا: "إنه شرف العمر أن أنضم إلى هاريس في هذه الحملة"، مشيرًا إلى أن "نائبة الرئيس تظهر لنا سياسة الممكن"، وأردف: "هذا يذكرني إلى حد ما بأول يوم في المدرسة"، داعيًا إلى التبرع للحملة الانتخابية.
من جهته، أعلن الرئيس الأميركي السابق باراك أوباما وزوجته ميشيل أوباما، تأييدهما لترشيح والز لمنصب نائب الرئيس.
وقال أوباما في بيان عبر منصة "إكس"، إن "تيم والز يعتقد مثل نائبة الرئيس هاريس، أن الحكومة تعمل لخدمتنا"، مشيرًا إلى أن "هذا ما يجعله حاكمًا متميزًا، وأفضل نائب للرئيس".
ولم تنتظر حملة المرشح الجمهوري دونالد ترمب كثيرًا، لتوجيه الانتقادات للمنافسة الديمقراطية هاريس ونائبها في السباق الانتخابي تيم والز، إذ اعتبرت في بيان، أن المرشحين الديمقراطيين، سيندمجان معًا، لأنهما يتبعان "التيار اليساري الراديكالي المتطرف".
وأضافت الحملة، في بيان، أن "والز لديه وجهات نظر وتوجهات يسارية متطرفة"، واصفة إياه بأنه "غير كفؤ لهذا المنصب".
ويمكن لوالز الذي خدم 12 عامًا في الكونجرس ممثلًا عن مقاطعة جنوبية ريفية، أن يساعد الديمقراطيين في كسب تأييد الناخبين في الولايات التي قد تؤدي فيها بشكل أسوأ من سلفها الرئيس جو بايدن، إذ أنه يجلب إلى الحملة شعور "الرجل الذي يمكنك أن تقابله في الساحة الخلفية لمنزلك خلال حفل شواء"، وفق ما وصفته مجلة "بوليتيكو".
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: المرشحة الديمقراطية المرشح الجمهوري الديمقراطية كامالا هاريس رئاسة الولايات المتحدة دونالد ترمب تیم والز
إقرأ أيضاً:
600 أكاديمي سويدي يطلقون حملة لمقاطعة الجامعات “الإسرائيلية”
الثورة نت/..
أطلق أكثر من 600 باحث وأستاذ جامعي في السويد، بينهم نخبة من الأكاديميين البارزين، حملة قوية لمقاطعة الجامعات الإسرائيلية ، احتجاجًا على استمرار العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة.
وجاءت المبادرة من جامعة أوبسالا، أقدم جامعة في شمال أوروبا، عبر “منصة مقاطعة” الإلكترونية التي توثق جهود الحملة وتدعو الأكاديميين للمشاركة.
وترى المبادرة التي جاءت من جامعة أوبسالا، أقدم جامعة في شمال أوروبا أن مقاطعة الجامعات الإسرائيلية ليست مجرد خطوة سياسية، بل هي “مسألة ضمير” تحتم على الأكاديميين تحمل مسؤولياتهم الأخلاقية والقانونية تجاه السلام والعدالة.
وأكد الباحث في قسم تاريخ الأفكار بجامعة أوبسالا، بيتر هيلستروم، أحد المبادرين بالحملة، أن هدفهم قطع جميع أشكال التعاون المؤسسي الأكاديمي مع الجامعات الإسرائيلية، سواء عبر تبادل الباحثين أو تنفيذ المشاريع المشتركة.
وأشار هيلستروم إلى أن استمرار بعض الجامعات السويدية في التعاون الأكاديمي مع المؤسسات الإسرائيلية يمثل نوعًا من التواطؤ الذي يخالف القانون الدولي، مطالبًا باتخاذ موقف حازم مشابه لما حدث مع الجامعات الروسية في سياق الأزمات العالمية الأخيرة.
وجاءت هذه الحملة لتسليط الضوء على الدور الذي يلعبه التعاون الأكاديمي في تعزيز أو تقويض الحقوق الإنسانية، معتبرةً أن دعم أي مؤسسة متورطة في انتهاكات يعادل المشاركة في تلك الانتهاكات.
وتأتي هذه الحملة في وقت تتصاعد فيه الدعوات العالمية لمحاسبة إسرائيل على ممارساتها في الأراضي الفلسطينية، ما يجعل من مقاطعة المؤسسات الأكاديمية جزءًا لا يتجزأ من تحركات الضغط الدولي على الكيان الصهيوني.