«بنك الإمارات للطعام» يسخر جميع موارده لدعم حملة «ثلاجة الفريج»
تاريخ النشر: 3rd, July 2025 GMT
دبي (وام)
أعلن «بنك الإمارات للطعام»، إسهامه في النسخة الثانية من الحملة المجتمعية الإنسانية «ثلاجة الفريج» التي أطلقتها «فرجان دبي»، بدعم من مؤسسة «مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية»، وبالتعاون مع «سقيا الإمارات»، وتهدف إلى توزيع مليوني عبوة من المياه والعصائر والمثلجات على العمال في دبي، وذلك للتخفيف من تأثير حرارة الصيف عليهم، وتعزيز سلامتهم.
وتستهدف الحملة، التي تستمر حتى 23 أغسطس المقبل، عمال النظافة والبناء، وسائقي توصيل الطلبات، وعمال الزراعة في الشوارع والطرق، بما يسهم في الحد من المخاطر الصحية التي قد تصيبهم نتيجة لارتفاع درجات الحرارة في فصل الصيف. ويسهم بنك الإمارات للطعام في دعم الحملة من خلال تسخير موارده اللوجستية والبشرية، حيث وفّر مستودعاته المجهزة لحفظ المياه والعصائر والمثلجات المخصصة للتوزيع، بالإضافة إلى تخصيص سيارات توزيع مبردة لضمان نقل آمن وسريع للمشروبات والمثلجات إلى مواقع العمال في مختلف أنحاء دبي.
ويشارك متطوعو البنك بفعالية في الجهود الميدانية، من خلال الإسهام المباشر في عمليات التوزيع بالتنسيق مع بقية المتطوعين، إلى جانب تركيب ثلاجات في مقار سكن العمال لتوفير المياه والمشروبات الباردة لهم. كما يعمل البنك، بالتعاون مع شركائه من منافذ البيع بالتجزئة والمؤسسات الغذائية وشركات ومصانع الأغذية، لتأمين العصائر والمثلجات التي يتم توزيعها على العمال في أحياء وشوارع دبي.
وقالت منال بن يعروف، رئيس الفريق التنفيذي في بنك الإمارات للطعام، إن مبادرة «ثلاجة الفريج» تجسيدٌ أصيلٌ لقيم المجتمع الإماراتي النبيلة التي تُترجَم في مبادرات مجتمعية تطوعية، وأعمال إنسانية وخيرية تُعبر عن التكافل المجتمعي. من جهتها، أكدت علياء الشملان، مديرة «فرجان دبي»، أن مساهمة بنك الإمارات للطعام تُجسد نموذجاً فعّالاً للتعاون المجتمعي، وتشكل إضافة مهمة تعكس عمق التكامل بين الجهات لدعم العمل الإنساني والخيري. أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية سقيا الإمارات بنك الإمارات للطعام دبي بنک الإمارات للطعام
إقرأ أيضاً:
الأميرة بسمة تطمئن على مرضى حملة البر والإحسان
صراحة نيوز – اطمأنت سمو الأميرة بسمة بنت طلال، رئيسة اللجنة العليا لحملة البر والإحسان التي ينفذها الصندوق الأردني الهاشمي للتنمية البشرية (جهد)، أمس، على مرضى الحملة الراقدين على أسرّة الشفاء في مستشفى الشرق الأوسط للعيون ومركز مستشفى الرشيد.
وزارت سموها المرضى الذين أُجريت لهم عمليات جراحية مجانية متنوعة من قبل الفريق الطبي المتطوع ضمن برنامج “لمسة شفاء”، في إطار الشراكة بين الحملة والقطاع الطبي الخاص، حيث تكللت جميع العمليات بالنجاح.
واستهلت سموها الزيارة في مستشفى الشرق الأوسط للعيون، واستمعت لعرض من الأطباء المشرفين على الحالات حول العمليات التي أُجريت لـ27 مريضًا من مختلف مناطق المملكة، شملت تصحيح البصر، وتصحيح الحول، وإزالة الساد الأبيض، ومعالجة الكسل البصري، وفتح مجرى الدمع.
وفي مركز مستشفى الرشيد، عادت سموها 5 مرضى من بين 12 خضعوا لعمليات جراحية متنوعة، شملت تصحيح تشوهات في الأطراف السفلية، وترميم تشوهات الأذن الخارجية، ومعالجة خلع الورك من الجهتين، وتبديل مفصل الركبة، والقسطرة القلبية، وإزالة اللحميات، وإزالة المرارة، وتحويل مسار المعدة، ومعالجة فتحة سقف الحلق.
وأكدت سموها أهمية ودور الشراكة بين حملة البر والإحسان والقطاع الطبي الخاص في تقديم خدمات طبية وعلاجية متخصصة ونوعية لمرضى الحملة من الأسر العفيفة في مختلف مناطق المملكة.
وأوضحت سموها أن هذه الشراكات تعكس قيم التكافل والتعاون بين المؤسسات الوطنية، وتجسد الأهداف الإنسانية والنبيلة للحملة وشركائها في مساعدة المرضى والتخفيف من معاناتهم وتحسين أوضاعهم الصحية، بما يمكنهم من عيش حياة خالية من الألم، وإحداث تغيير إيجابي وكبير في حياتهم.
وشددت سموها على استمرار الحملة في تلمّس احتياجات المرضى، خاصة من الأسر العفيفة، بدعم من شركائها في القطاع الطبي الخاص، عبر الأيام الطبية المجانية، وتوفير المتابعة والتدخلات الطبية والعلاجية اللازمة لهم في مختلف التخصصات، على أيدي متطوعي الحملة من الكوادر الطبية المتخصصة والمؤهلة.
وأشادت سموها بشركاء حملة البر والإحسان ودعمهم لأهدافها، وتجسيدهم لمعاني التكافل الاجتماعي، معربة عن الاعتزاز بالقطاع الطبي الأردني الخاص وما يشهده من تطور ومواكبة للمستجدات، وما يقدمه من خدمات متميزة تدعم الجهود الوطنية في تعزيز الخدمات الصحية.
كما عبرت سموها عن التقدير لجهود الأطباء والكوادر التمريضية والفنية المشرفة على العمليات، والدور الذي قامت به إدارات المستشفيات في تسهيل الإجراءات وتوفير الراحة للمرضى ومرافقيهم.
بدوره، أعرب مدير مستشفى الشرق الأوسط للعيون الدكتور موسى يبضون عن اعتزاز المستشفى بالشراكة مع حملة البر والإحسان، في تقديم خدمات طبية للمرضى، لا سيما ممن تعاني أسرهم من ظروف معيشية واقتصادية صعبة.
وأشار إلى أن جهود الحملة ومتطوعيها في الوصول للمناطق البعيدة تعكس روحًا تطوعية وعملاً تكافليًا تحرص عليه المؤسسات الوطنية، انطلاقًا من مسؤوليتها الاجتماعية.
من جانبه، أشاد مدير عام مركز مستشفى الرشيد رفعت المصري بالشراكة مع الحملة، مؤكدًا حرص المستشفى على دعم مسيرة الخير والعطاء التي تمثلها الحملة، ودعمها المتواصل.
وقال إن العمل الخيري والإنساني الذي تقوم به الحملة يجسد معاني الروح الإنسانية والقيم الأردنية النبيلة، ويعكس إيمانًا مشتركًا بأن بناء مستقبل أفضل يبدأ من التعاون والعطاء المستمر.
وشهدت سموها توقيع مذكرة تعاون جديدة بين الحملة والمستشفى، لمواصلة تقديم الخدمات الطبية لمرضى الحملة.