الهند تقطع اتصال 73 مليون هاتف وتعطل 7 ملايين حساب واتساب
تاريخ النشر: 8th, August 2024 GMT
في خطوة حاسمة ضد الاحتيال الإلكتروني، أعلنت الحكومة الهندية عن قطع اتصال أكثر من 73 مليون اتصال هاتف محمول كجزء من جهودها المستمرة لمكافحة الجريمة الرقمية. وقد تم قطع هذه الاتصالات، التي تم الحصول عليها باستخدام وثائق مزيفة أو مزورة، لتعطيل الأنشطة الاحتيالية.
تفاصيل الحملة الإلكترونية
في بيان مكتوب إلى مجلس النواب، كشف وزير الدولة للشؤون الداخلية، باندي سانجاي كومار، عن تعطيل ما يقرب من 7 ملايين حساب واتساب مرتبط بهذه الاتصالات الاحتيالية عبر الهاتف المحمول.
امتدت تدابير الحكومة إلى حظر أكثر من 5.8 مليون بطاقة SIM، و2.6 مليون هاتف محمول، و1.08 مليون هوية دولية للأجهزة المحمولة (IMEIs) أبلغت عنها سلطات الشرطة. بالإضافة إلى ذلك، تم إدراج 70800 نقطة بيع مرتبطة بالاحتيال المالي في القائمة السوداء، مع تقديم 365 تقريرًا أوليًا ضد مواقع نقاط البيع المدرجة في القائمة السوداء.
على صعيد إيجابي، نجحت الحكومة في تتبع 110000 هاتف مسروق أو مفقود. ويسلط هذا الإنجاز الضوء على فعالية المبادرات الأخيرة الرامية إلى استعادة وتأمين الأجهزة الشخصية.
الاستجابة للارتفاع في الجرائم الإلكترونية
يأتي التركيز المتزايد على الجرائم الإلكترونية استجابة للزيادة الحادة في حالات الاحتيال عبر الإنترنت. أشار تقرير حديث صادر عن بنك الاحتياطي الهندي (RBI) إلى ارتفاع مذهل بنسبة 334٪ في عمليات الاحتيال عبر الإنترنت للسنة المالية 2023-2024، مع ارتفاع الحوادث من 6699 في السنة المالية 2023 إلى 29082.
ولمعالجة هذه التحديات، نفذت الحكومة العديد من التدابير. في مايو، أصدرت وزارة الاتصالات تعليمات لمقدمي خدمات الاتصالات بحظر 28200 هاتف محمول متورط في أنشطة إجرامية إلكترونية. كما قدمت وزارة الاتصالات "منصة الاستخبارات الرقمية" (DIP) ومرفق "Chakshu" لتعزيز جهودها في مكافحة الجرائم الإلكترونية.
بالإضافة إلى ذلك، أجريت مناقشات مع شركات التكنولوجيا المالية ووكالات إنفاذ القانون لتعزيز التعاون ومعالجة تحديات الأمن السيبراني والاحتيال المالي الرقمي. في أبريل، أطلقت وزارة الداخلية تطبيق "Pratibimb"، المصمم لمساعدة وكالات إنفاذ القانون في تعقب مجرمي الإنترنت في الوقت الفعلي وتفكيك شبكاتهم.
المصدر: بوابة الوفد
إقرأ أيضاً:
كارثة مفاجئة تقطع الطريق في ذمار وتخلّف إصابات وغموض يلفّ الحصيلة
الانهيار العنيف الذي ضرب الطريق الرابط بين محافظتي ذمار وإب، لم يكن متوقعًا، فقد باغت المركبات المارّة، متسببًا بتلف شامل لعدد من الشاحنات والسيارات، من بينها ثلاث مقطورات ضخمة، إحداها كانت محمّلة بمشتقات نفطية، بالإضافة إلى تضرر دراجة نارية تابعة لشرطة المرور.
وتداول ناشطون على مواقع التواصل صورًا توثق لحظة الكارثة، أظهرت حجم الصخور المتساقطة، والدمار الذي طال المركبات، وسط حالة من الصدمة التي خيمت على المكان.
وحتى اللحظة، لا تزال المعلومات حول عدد الضحايا محاطة بالغموض، في حين تم تأكيد وقوع إصابات بين الركاب والمواطنين، بعضها وُصف بالخطير.
يأتي هذا الانهيار ضمن سلسلة من الكوارث الطبيعية التي تضرب اليمن هذه الأيام، إذ تتواصل الأمطار بغزارة منذ أكثر من أسبوع، محوّلة الشوارع إلى سيول، ومخلّفة أضرارًا كبيرة في الأرواح والممتلكات.
ففي حادثة منفصلة بمحافظة المحويت، أدى انهيار منزل بسبب تسرّب مياه الأمطار إلى وفاة طفلين وإصابة أربعة من أفراد أسرتهم. ومع استمرار هطول الأمطار، يزداد القلق من تكرار الانهيارات، في ظل غياب البنى التحتية القادرة على احتواء مثل هذه الكوارث.