الإمارات العربية – افتتحت سلسلة التجزئة الروسية “فيكس برايس” الشهر الماضي أول متجر لها في الإمارات، وذلك بعد فترة من افتتاح سلسلة العطور ومستحضرات التجميل الروسية “ليتوال” متجرا لها في أبو ظبي.

وذكر مركز التصدير الروسي، في منشور على قناته في تطبيق “تلغرام” اليوم الخميس، أن سلسلة “فيكس برايس” الروسية افتتحت في يوليو الماضي أول متاجرها في دولة الإمارات العربية.

ويأتي افتتاح المتجر الجديد في إطار استراتيجية للتوسع في الأسواق العالمية، إذ تمتلك المجموعة متاجر في دول مختلفة مثل بيلاروس وكازاخستان وقرغيزستان ومنغوليا وأرمينيا.

وتعد “فيكس برايس” واحدة من سلاسل التجزئة الرائدة في العالم، وتتميز السلسلة الروسية بتقديم السلع، المتنوعة من القرطاسية إلى مستحضرات التجميل، بأسعار مغرية ومنافسة.

وتعمل الشركات الروسية على التوسع في دول الخليج في ظل العلاقات الوطيدة بين موسكو وهذه الدول، وقبل “فيكس برايس” افتتحت سلسلة العطور ومستحضرات التجميل الروسية “ليتوال” (Letual) متجرا لها في أبو ظبي.

المصدر: RT

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

إقرأ أيضاً:

أوكرانيا أمام تهديد مزدوج.. قنابل روسية وانسحاب أميركي

قالت لوفيغارو إن أوكرانيا التي تعرضت لضربات روسية ضخمة قبل أيام قليلة، تعيش حالة صدمة بعد أن أعلنت إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب تعليق تسليم أسلحة حيوية إليها، كصواريخ باتريوت للدفاع الجوي.

وصرحت آنا كيلي، نائبة المتحدثة باسم البيت الأبيض، في بيان بالقول "اتخذ هذا القرار لوضع مصالح أميركا في المقام الأول"، إذ تشير التقارير إلى أن مخزونات الأسلحة الأميركية قد تقلصت بشكل كبير، مما يعرض أمن الولايات المتحدة وأولوياتها الإستراتيجية للخطر.

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2حرب ترامب القضائية ضد الصحافة الحرةlist 2 of 2إسرائيل حاولت ضرب ساعة يوم القيامة الإيرانية لكن الوقت لم يسعفهاend of list

وأشارت الصحيفة -في تقرير بقلم نيكولا باروت- إلى أن أوكرانيا لا تعتبر من بين الأولويات الأميركية بالنسبة لترامب، وقالت إن هذا التعليق سيؤثر على المدفعية الدقيقة وصواريخ هيلفاير، وخاصة صواريخ باتريوت، التي من دونها ستجد أوكرانيا نفسها عرضة للخطر، دون حماية من ضربات الصواريخ الباليستية وصواريخ كروز الروسية، خاصة أن الأوروبيين ليس لديهم بديل يقدمونه.

مقتضيات الحرب حولت أوكرانيا إلى مختبر فائق لتطوير المسيرات (غيتي إيمجز)

ولم تخف موسكو ابتهاجها بهذا التعليق، وقال المتحدث باسم الكرملين "كلما قلت الأسلحة المسلمة إلى أوكرانيا، اقتربت نهاية العملية العسكرية الخاصة"، أما أوكرانيا فطالبت واشنطن بالتفسير وهي في حيرة من أمرها، وحذرت قائلة إن "أي تأخير أو تباطؤ في دعم القدرات الدفاعية لأوكرانيا لن يسهم إلا في تشجيع المعتدي على مواصلة الحرب والإرهاب".

صواريخ يصعب الحصول عليها

وذكرت الصحيفة بأن أوكرانيا، التي تنتج الآن جزءا كبيرا من أسلحتها، وخاصة المسيرات، لا تزال تعتمد على الولايات المتحدة في مجالات رئيسية مثل الدفاع الجوي والاستخبارات، ولكن خيبات أملها تتوالى منذ أشهر في ظل فوضى إدارة ترامب التي تتهم أوكرانيا بانتظام بالمسؤولية عن الحرب مخالفة بذلك كل الحقائق، كما تقول الصحيفة الفرنسية.

ومع أن الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي أبلغ ترامب أن أوكرانيا مستعدة لشراء صواريخ باتريوت، فإن ترامب قال "سنرى كيف يمكننا توفير بعضها. من الصعب الحصول عليها"، وذلك في سياق بؤر التوتر المتعددة في الشرق الأوسط، وفي وقت يسعى فيه الجيش الأميركي إلى تجديد مخزوناته.

إعلان

وتتوقع الأوساط العسكرية الفرنسية لأوكرانيا ما هو أسوأ، وقال ضابط فرنسي إن "حرب الاستنزاف الحالية تصب في مصلحة روسيا، حتى لو كلفتها خسائر بشرية فادحة".

إخماد حريق اندلع بعد الضربات الجوية الروسية في مدينة سلوفينسك في أوكرانيا (الأناضول)

 

وتتبع روسيا إستراتيجية مضايقة على عدة جبهات من خلال استهداف متزايد للبنية التحتية المدنية -حسب الصحيفة- ويقول رئيس الإدارة العسكرية في كييف تيمور تكاتشينكو، نقلا عن معهد دراسات الحرب، إن "روسيا غيرت تكتيكاتها لإلحاق أكبر قدر ممكن من الضرر بالمناطق المدنية".

وقد ازداد عدد الضربات على العاصمة الأوكرانية خلال الأشهر الستة الماضية، وحذر زيلينسكي من أن "موسكو لن تتوقف ما دامت لديها القدرة على تنفيذ هذه الضربات الضخمة"، مشيرا إلى أن روسيا أطلقت خلال أسبوع واحد ما يقرب من 114 صاروخا، و1270 طائرة مسيرة، و1100 قنبلة انزلاقية.

وأشارت الصحيفة إلى أن أوكرانيا تواصل القتال على خط المواجهة، ولكن نجاحات عملياتها ليست كافية لعكس توازن القوى المائل لصالح روسيا، وذكرت أن نتيجة الحرب هي التي ستحدد الجغرافيا السياسية الأوروبية لعقود قادمة.

وحذر رئيس الأركان الفرنسي الجنرال تييري بوركار من أن "النصر الروسي سيكون بمثابة هزيمة غربية، وأوروبية بالخصوص"، مشيرا إلى أن الوضع فيه مفارقة، لأن "روسيا اليوم تعاني من هزيمة إستراتيجية" نظرا لفشلها في غزو أوكرانيا، وكونها في موقف تابع للصين، وحذر قائلا "لا ينبغي لروسيا أن تفوز لأنها صمدت 5 دقائق أكثر منا".

مقالات مشابهة

  • أحمد الشرع: الهوية التي نطلقها اليوم تعبر عن سوريا التي لا تقبل التجزئة ولا التقسيم
  • إطلاق الشعار الجديد والشرع يؤكد أن سوريا لا تقبل التجزئة
  • الرئيس الشرع: الهوية التي نطلقها اليوم تعبر عن سوريا التي لا تقبل التجزئة ولا التقسيم الواحدة الموحدة
  • ميلة.. تفكيك ورشة سرية لصنع وتقليد مستحضرات التجميل بواد سقان
  • أوكرانيا أمام تهديد مزدوج.. قنابل روسية وانسحاب أميركي
  • بالمسيّرات.. ضربات أوكرانية روسية متبادلة توقع قتلى وجرحى
  • مستشارة أسرية: عمليات التجميل قد تصبح إدمانا  
  • «زووم» توفر منتجات «اكتفاء» العضوية في الشارقة ودبي
  • تناول الجبن في المساء يسبب الكوابيس..ما القصة؟
  • تعلن مصلحة الجمارك عن منتجات الشركات الأمريكية والداعمة للكيان الصهيوني المحظورة