كشفت وثيقة متداولة حجم النهب الحوثي للمتلكات العامة والخاصة بذريعة تنفيذ مشاريع استثمارية وهمية تنفذها شركات حوثية في إطار لوبي النهب الذي يفتك بالدولة والمواطنين.
وأفادت الوثيقة أن القيادي الحوثي مهدي المشاط وجه رئيس هيئة الأراضي الخاضعة لسيطرة المليشيات بتسليم 10 ألف لبنة من كلية الطب جامعة صنعاء وعمل العقد الخاص بتمليكها للمدعو عبده علي هادي، ذراع المشاط في نهب الأراضي والسطو عليها.
وبرر المشاط في الوثيقة بأنه سيتم تخصيص الأرض لانشاء ما يسمى بمدينة صنعاء الطبية، وهي مشروع حوثي وهمي لنهب أراضي جامعة صنعاء، على أن يتم منحها لاحقا لمستثمرين حوثيين.
وأظهرت الوثيقة توجيه المشاط كذلك بتسليم المدعو عبده علي هادي صورة من المخطط العام لما يسمى بالمدينة الصناعية الدوائية وتحديد 20 ألف لبنة مساحة أولية في منطقة المصنعة – مسيب بمديرية بني مطر، على أن يتم تحديد 20 ألف لبنة كمرحلة ثانية واستملاكها، وتسليمها للمستثمرين بيعا.
وفي صورة فاضحة للنهب والسلب والسطو على الأراضي وبمساحات شاسعة فقد أوضح القيادي المشاط أنه سيقوم بعد نهب هذه المساحات بوضع حجر المشاريع الوهمية، وتوزيع الأراضي على المستثمرين وهم قيادات حوثية.
المصدر: وكالة خبر للأنباء
كلمات دلالية:
ألف لبنة
إقرأ أيضاً:
تسريبات أمريكية جديدة تكشف كواليس مواجهات هي الأعنف مع قوات صنعاء
الجديد برس| واصلت الولايات المتحدة، الخميس، نشر سرديتها لكواليس المواجهات الأعنف مع
اليمن ولو ان القصة لم تكتمل. في أحدث تسريبات أمريكية، تداولت وسائل اعلام عدة تصريحات جديدة لمسؤولين في الدفاع
الامريكية “البنتاغون” تتحدث هذه المرة عن حجم المواجهات الجوية. وفق الرواية الامريكية ولو انه مقتصرة على وجهة نظر واشنطن فإن احد المقاتلات الشبحية ذات التطور الفائق عانت كثيرا للهروب من صاروخ دفاع جوي يمني خلال العدوان الذي استمر لنحو 50 يوما وحشدت له
أمريكا كل قواتها الجوية والبحرية. تقول الرواية الامريكية ان الطائرة الشبحية كانت على وشك التحكم وهي قفزة قد تشكل كارثة بالنسبة للقوات الامريكية التي ظلت لعقود تسوق التفوق الجوي والبحري. التسريب الأمريكي ليس صدفة وفي هذا التوقيت اي بعد نحو أسبوع على اعلان اتفاق في البحر الأحمر يشير إلى أن أمريكا تخشى خروج روايات اكثر مصداقية حول مجرى خصوصا مع بدء وسائل اعلام إقليمية كما خو الحال في الهند تداول انباء مطاردة اليمن للمقاتلة الامريكية الشبحية وذلك في محاولة للدفاع عن سقوط رافال هندية على يد القوات الباكستانية او على الأقل التخفيف من وطأتها وفق قاعدة ” مصائبنا اهون مقارنة بأخرى اكبر منا”. لم تكن المقاتلة الشبحية الامريكية وحدها من واجهت صواريخ اليمن واختبرت القدرات الخارقة لأنظمتها الدفاعية، فقبل هذا اعترفت أمريكا بخسارة مقاتلتين من نوع اف 18 في غضون أسبوعين وهما امتدادا لمعركة جوية وبحرية طالت أيضا نحو 23 طائرة مسيرة من نوع ام كيو ناين وبوارج مختلفة بمن فيها حاملات الطائرات. قد تكون اعترافات أمريكا حول ما تعرضت له فخر صناعاتها الجوية وابرز المقاتلات العابرة للرادارات متأخرا لكنه يظل جزء من حقيقة تخفيفها أمريكا وقد تجرعت قواتها مراراتها خلال نحو شهرين من المواجهات الجديدة وهي دليل اخر على ان قرار أمريكا الانصياع لقرار وقف الحرب لم يكن اعتباطيا بل كانت تحت الضغوط القاهرة.