قال خالد حماده، الخبير العسكري والاستراتيجي، إنّ إسرائيل تتفوق عسكريا على كل الأطراف من خلال استخدام الطائرات المتطورة، بينما لا تمتلك طهران سوى بقايا الطائرات الأمريكية الخالية من الإمكانات الإضافية، وبالتالي لم تتمكن طهران من ترميم وتحديث أسطولها الجوي، موضحًا أنّ إيران تعتبر ضعيفة أمام المعركة مع إسرائيل.

وصول صواريخ بالستية

وأضاف «حماده»، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية منى صالح، عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، أنّ طهران تحاول إحداث توازن عبر قدراتها الصاروخية التي جرى استخدامها لأول مرة في هجوم بالماضي، مشيرا إلى وصول صواريخ بالستية بالأجواء الإسرائيلية.

تفوق القوات الإسرائيلية عسكريا

وتابع الخبير العسكري والاستراتيجي، بأنّه لا يجب احتساب القدرات الإسرائيلية وحدها، لافتة إلى أنّه عندما تـأتي الولايات المتحدة الأمريكية حاملة طائرات وعدد من المدمرات إلى المنطقة وتضيف 24 طائرة شبحية F22، فإنّها تحتسب من القوى المتدخلة باعتبار أنّ إسرائيل لم تقاتل وحدها بل بمساعدة أمريكا.

استخدام مسيرات بعيدة المدى

وواصل أنّ المواجهة المرتقبة بين إسرائيل وطهران هي مواجهة صاروخية بالستية، إذ تستخدم فيها المسيرات بعيدة المدى، والأسلحة الدقيقة.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: إسرائيل غزة مسيرات

إقرأ أيضاً:

البيت الأبيض: على إيران قبول العرض الأمريكي في المفاوضات النووية

يمن مونيتور/قسم الأخبار

قالت كارولين ليفيت المتحدثة باسم البيت الأبيض، إن إدارة الرئيس دونالد ترامب قدمت عرضا مفصلا ومقبولا لإيران في المفاوضات النووية، وعلى طهران قبوله.

وأضافت ليفيت: “لقد أرسل المبعوث الخاص (ستيفن) ويتكوف اقتراحا مفصلا ومقبولا إلى النظام الإيراني، ومن مصلحته أن يوافق عليه ويقبله”.

وأشارت المتحدثة إلى أن الإدارة الأمريكية، لن تقوم بالتعليق على تفاصيل الاقتراح الذي تم نقله إلى طهران.

يوم السبت الماضي، قال وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي إن سلطنة عمان قدمت لإيران تفاصيل الاقتراح الأمريكي بشأن الاتفاق النووي، وإن طهران سترد بالشكل المناسب انطلاقا من مصالحها الوطنية.

قبل ذلك، نقلت وكالة بلومبرغ عن ترامب تصريحه بأن أي اتفاق نووي جديد مع إيران يجب أن يسمح للولايات المتحدة بتدمير أي منشآت نووية في إيران. وفي الوقت نفسه، أعرب ترامب عن اعتقاده باحتمال إبرام اتفاق مع إيران خلال “الأسبوعين المقبلين”.

عقدت إيران والولايات المتحدة، بوساطة عمان، خمس جولات من المحادثات غير المباشرة حول الملف النووي الإيراني. وبعد الجولة الأخيرة التي جرت في روما يوم 23 مايو، أعلن عراقجي عن آليات اقترحتها عُمان من شأنها أن تسهم في تذليل العقبات التي تعترض تقدم المحادثات. وقال الوزير الإيراني إن هذا التقدم ممكن في جولة أو جولتين. لكن قبل الجولة الخامسة، تفاقمت حدة التناقضات بين الطرفين، لأن واشنطن طالبت طهران بالتخلي عن تخصيب اليورانيوم، وهو ما رفضه الجانب الإيراني، مشيرا إلى أن الطرفين لن يتمكنا من التوصل إلى اتفاق إذا أصرت الولايات المتحدة على تخلي طهران عن تقنية تخصيب اليورانيوم.

وفي الوقت نفسه، أشارت إيران إلى إمكانية خفض مستوى تخصيب اليورانيوم، وتحدثت أيضا عن استعدادها للسماح بمراقبة أكبر على أنشطتها النووية من أجل تأكيد الطبيعة السلمية للبرنامج النووي الإيراني.

المصدر: نوفوستي

 

 

 

 

مقالات مشابهة

  • البيت الأبيض: على إيران قبول العرض الأمريكي في المفاوضات النووية
  • "مقترح أميركي" على طاولة إيران.. والبيت الأبيض يعلق
  • إيران تعلن تسلّم مقترح أميركي حول برنامجها النووي
  • "أوقفوا إيران فورًا".. أول تعليق من إسرائيل على تقرير وكالة الطاقة الذرية
  • بيان للوكالة الذرية حول يورانيوم إيران.. والاحتلال يحرض ضدها
  • إيران تتحدى الغرب: لن نتخلى عن حقنا في التخصيب النووي
  • نقاشات إسرائيلية سرية استعدادا للمواجهة مع إيران.. قد تحدث دون إنذار
  • إعلام عبري: نقاشات سرية بإسرائيل حول الاستعداد لمواجهة مع إيران
  • واشنطن تُمهل طهران.. شروط صارمة لوقف التخصيب وتفادي المواجهة العسكرية
  • ميرتس يؤكد دعم ألمانيا لتطوير صواريخ أوكرانية بعيدة المدى... والكرملين يحذّر