هيئة تطوير محمية الملك عبدالعزيز الملكية تختتم ورشة عمل "نظام الآثار والتراث العمراني"
تاريخ النشر: 8th, August 2024 GMT
اختتمت هيئة تطوير محمية الملك عبدالعزيز الملكية، بالتعاون مع هيئة التراث اليوم، ورشة عمل تدريبية بعنوان "التعريف بنظام الآثار والتراث العمراني"؛ التي استمرت على مدار يومين في مقر المحمية بـ "خبة العمود"، بمشاركة 56 متدربًا من جوالة المحمية، الذين تم تأهيلهم على النظام وتسجيل المخالفات، بما يتماشى مع المستهدفات الإستراتيجية للمحميات الملكية لعام 2030، والإستراتيجية الوطنية للثقافة.
وتأتي الورشة التدريبية ضمن مجالات التعاون بين هيئة تطوير محمية الملك عبدالعزيز الملكية وهيئة التراث؛ لخدمة مواقع التراث داخل المحمية، والإسهام في التوعية بأهمية حفظ التراث الوطني، والحد من مخالفة الأنظمة المتعلقة بآثار وتراث المملكة العربية السعودية.
وتضمنت الورشة محاور متعددة شملت تعريف المشاركين بنظام الآثار والتراث العمراني، وتوضيح المواد الخاصة بمخالفات النظام، ومهام لجنة النظر في المخالفات، وتطبيق الغرامات المنصوص عليها في النظام، ومهام مفتشي ضبط المخالفات، إلى جانب إيضاح العقوبات المترتبة على مخالفي نظام الآثار والتراث العمراني
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الاستراتيجية الوطنية استراتيجية الوطنية الإستراتيجية التراث الوطني التراث العمراني العربية السعودية الملك عبدالعزيز الورشة التدريبية المملكة العربية السعودية
إقرأ أيضاً:
25 قطعة أثرية عُمانية في "معرض الآثار الخليجي" بالرياض
الرياض- الرؤية
شاركت وزارة التراث والسياحة في المعرض الدوري المشترك الثامن لآثار دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية والمقامة في الرياض عاصمة المملكة العربية السعودية في المتحف الوطني؛ بمشاركة الجهات المعنية بالتراث والآثار والمتاحف في دول المجلس.
وقدّمت سلطنة عُمان في هذا المحفل التراثي مجموعة مميزة تضم 25 قطعة أثرية تعكس غنى الموروث الحضاري العُماني وتنوعه، وتشمل أدوات حجرية وفخارية، ولقى معدنية، وحُليًّا ومقتنيات استخدمها الإنسان العُماني في حياته اليومية، بما يجسد ثراء المواقع الأثرية المنتشرة في محافظات السلطنة وتفرد خصائصها عبر العصور.
ويواصل المعرض أعماله حتى 30 من ديسمبر الجاري، متضمِّنًا برامج تفاعلية ورقمية تهدف إلى تعريف الزوار بتاريخ المنطقة وحضاراتها المتعاقبة، وتسليط الضوء على المسار الحضاري المشترك لدول الخليج العربي.
و تأتي مشاركة وزارة التراث والسياحة تأكيدًا لنهج سلطنة عُمان في دعم مسيرة العمل الخليجي المشترك في مجالات التراث الثقافي، وتعزيز التعاون في حماية وصون الموروث الإنساني، إلى جانب تبادل الخبرات المُتحفية والعلمية بين دول مجلس التعاون بما يخدم الحاضر ويحفظ ذاكرة المكان والإنسان.