المسرح الروماني بالعلمين الجديدة يستضيف لأول مرة سهرة مع أيقونة الفنون الاستعراضية "فرقة رضا"
تاريخ النشر: 8th, August 2024 GMT
تستعد مدينة العلمين الجديدة لاستقبال واحدة من أبرز فعاليات الفنون الاستعراضية المصرية في تاريخها، حيث سيستضيف المسرح الروماني بالمنطقة التراثية في المدينة، حفلًا مميزًا لفرقة رضا، وذلك لأول مرة. هذا الحدث البارز سيجمع بين التراث المصري الأصيل والفنون الاستعراضية المبهرة، في إطار سعي مدينة العلمين الجديدة لتعزيز حضورها كمركز ثقافي وفني متميز.
في خطوة تهدف إلى تعزيز النشاط الثقافي والفني في مدينة العلمين الجديدة، يستقبل المسرح الروماني غدًا الخميس 8 أغسطس، الحفل الأول لفرقة رضا، التي تُعد من أبرز أيقونات الفنون الاستعراضية المصرية.
هذا الحدث يأتي بالتعاون مع الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية، ويعكس اهتمام المدينة بتقديم عروض ثقافية وفنية تجمع بين الأصالة والحداثة.
فرقة رضا تقدم باقة متنوعة من الرقصات الفلكلورية المصرية
تُعرف فرقة رضا بتقديمها لأروع الرقصات الفلكلورية التي تعبر عن التنوع الثقافي والفني لمصر.
خلال الحفل، ستُقدم الفرقة باقة مميزة من الاستعراضات التي تعكس ثراء التراث المصري، حيث ستأخذ الجمهور في رحلة عبر مختلف ألوان الفلكلور المصري، من رقصات شعبية وأداء استعراضي متقن.
استعراضات مستوحاة من تراث محافظات مصر
سيتضمن الحفل عددًا من الاستعراضات المستوحاة من تراث محافظات مصر المختلفة، والتي تُبرز التنوع الثقافي في البلاد. من بين الرقصات التي ستُعرض: "الدحية" التي تعبر عن الاحتفالات الشعبية، و"الحجالة" التي تتميز بإيقاعاتها السريعة، و"الاسكندراني" الذي يعكس روح مدينة الإسكندرية، و"النوبي" الذي يعبر عن التراث النوبي الغني. كما ستُقدم رقصات مثل "حلاوة شمسنا" و"الأقصر بلدنا"، التي تُمثل جمال وتنوع المناطق المصرية المختلفة.
من خلال هذا الحدث، يُؤكد المسرح الروماني بالعلمين الجديدة على دوره كمركز ثقافي يُعزز من التبادل الثقافي والفني ويُسهم في إبراز التراث المصري العريق بطريقة مبتكرة وجذابة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: فرقة رضا اسكندراني الاحتفال الشركة المتحدة المنطقة التراثية حلاوة شمسنا عروض ثقافية مدينة العلمين الجديدة المسرح الرومانی فرقة رضا التی ت
إقرأ أيضاً:
البابا يصلي العشية في كنيسة السيدة العذراء والشهيدة مارينا بالعلمين
صلى قداسة البابا تواضروس الثاني مساء اليوم صلوات العشية في كنيسة السيدة العذراء والشهيدة مارينا بالعلمين، بمشاركة القمص أبرآم إميل وكيل عام البطريركية بالإسكندرية والآباء كهنة الكنيسة وبعض من الآباء كهنة الإسكندرية، وخورس شمامسة الكنيسة وأعداد كبيرة من شعبها.
وألقى قداسته عظة عقب العشية حملت عنوان "قوة الله" من خلال الآية "أُحِبُّكَ يَا رَبُّ، يَا قُوَّتِي" (مز ١٨: ١) تناول فيها مفهوم قوة الله وعملها في حياة الإنسان.
وفي سبيل تقريب معنى قوة الله للأذهان، لفت قداسته إلى أربعة أمور تتجلى فيها قوة الله بما لا يقاس، وهي:
١- قوة الله تتجلى وتغلب قوة النار: وهو ما ظهر مع الفتية الثلاثة في أتون النار "هُوَذَا يُوجَدُ إِلهُنَا الَّذِي نَعْبُدُهُ يَسْتَطِيعُ أَنْ يُنَجِّيَنَا مِنْ أَتُّونِ النَّارِ الْمُتَّقِدَةِ" (دا ٣: ١٧).
٢- قوة الله تتجلى وتغلب الطبيعة:
وهو ما حدث مع يونان حينما ألقوه في البحر حيث أمر الله حوتًا يبتلعه ويبقى فيه حيًّا "وَأَمَّا الرَّبُّ فَأَعَدَّ حُوتًا عَظِيمًا لِيَبْتَلِعَ يُونَانَ. فَكَانَ يُونَانُ فِي جَوْفِ الْحُوتِ ثَلاَثَةَ أَيَّامٍ وَثَلاَثَ لَيَال." (يون ١: ١٧).
وكذلك أعلن السيد المسيح قوته على الرياح "فَقَامَ وَانْتَهَرَ الرِّيحَ، وَقَالَ لِلْبَحْرِ:"اسْكُتْ! اِبْكَمْ!". فَسَكَنَتِ الرِّيحُ وَصَارَ هُدُوءٌ عَظِيمٌ." (مر ٤: ٣٩).
٣- قوة الله تتجلى وتغلب تجبر الإنسان: وهو ما نراه في المشهد الذي جمع داود بجليات (١صم ١٧).
٤- قوة الله تتجلى وتغلب قوة الشيطان:
وهو من لفت السيد المسيح إليه أنظار التلاميذ "فَرَجَعَ السَّبْعُونَ بِفَرَحٍ قَائِلِينَ: يَارَبُّ، حَتَّى الشَّيَاطِينُ تَخْضَعُ لَنَا بِاسْمِكَ!. فَقَالَ لَهُمْ: رَأَيْتُ الشَّيْطَانَ سَاقِطًا مِثْلَ الْبَرْقِ مِنَ السَّمَاءِ. هَا أَنَا أُعْطِيكُمْ سُلْطَانًا لِتَدُوسُوا الْحَيَّاتِ وَالْعَقَارِبَ وَكُلَّ قُوَّةِ الْعَدُوِّ، وَلاَ يَضُرُّكُمْ شَيْءٌ. وَلكِنْ لاَ تَفْرَحُوا بِهذَا: أَنَّ الأَرْوَاحَ تَخْضَعُ لَكُمْ، بَلِ افْرَحُوا بِالْحَرِيِّ أَنَّ أَسْمَاءَكُمْ كُتِبَتْ فِي السَّمَاوَاتِ." (لو ١٠: ١٧ - ٢٠).
ثم أجاب قداسته على السؤال كيف تكون قوة الله حاضرة وفاعلة في حياتي؟!
١- بكلمة الله: "لأَنَّ كَلِمَةَ اللهِ حَيَّةٌ وَفَعَّالَةٌ وَأَمْضَى مِنْ كُلِّ سَيْفٍ ذِي حَدَّيْنِ، وَخَارِقَةٌ إِلَى مَفْرَقِ النَّفْسِ وَالرُّوحِ وَالْمَفَاصِلِ وَالْمِخَاخِ، وَمُمَيِّزَةٌ أَفْكَارَ الْقَلْبِ وَنِيَّاتِهِ." (عب ٤: ١٢). وهو ما علمنا إياه السيد المسيح "اَلْكَلاَمُ الَّذِي أُكَلِّمُكُمْ بِهِ هُوَ رُوحٌ وَحَيَاةٌ" (يو ٦: ٦٣).
لافتًا إلى أنه من الضروري أن نقرأ الكتاب المقدس باستمرار في بيوتنا وجيد أن نترك الكتاب مفتوحًا على الدوام.
٢- بالأسرار الكنسية: ونسميها قنوات النعمة أو كما قيل في المزمور الأول "مجاري المياه" ونوه قداسة البابا إلى أننا بالمعمودية والميرون نلنا روح الله وقوته، وفي سر التوبة والاعتراف نتخلص من أثقال الخطية وفي الإفخارستيا نجدد القوة.
٣- حياة القداسة: التي نحياها بالنعمة وبالجهاد، وننمو فيها بالصلاة والصوم.
٤- الخدمة: وفيها نستثمر وزناتنا فننال قوة من الله.
وفي نهاية العظة أثنى قداسته على مثلث الرحمات المتنيح الأنبا باخوميوس ونظرة نيافته المستقبلية للكنيسة، وروى مراحل إنشائها، وذكر وصية نيافة الأنبا باخوميوس بأن تكون هذه الكنيسة مقرًا للبابا البطريرك، مشيرًا إلى أنه، وحسب تلك الوصية قررنا نقل تبعية هذه الكنيسة لتكون امتداد للمقر والبطريركية في الإسكندرية وتحت اشراف وكيل عام البطريركية بالإسكندرية، القمص أبرآم إميل.
كما ذكر قداسته بالخير كل من بذلوا جهودًا عبر سنوات في هذه الكنيسة وخص بالذكر المتنيح الأرخن الدكتور ميلاد حنا.