السلطة الفلسطينية تطالب الجنائية الدولية بإصدار مذكرة توقيف بحق سموتريتش
تاريخ النشر: 8th, August 2024 GMT
طالبت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية، المحكمة الجنائية الدولية بإصدار مذكرة اعتقال ضد وزير المالية الإسرائيلي، بتسلئيل سموتريتش على خلفية تبريره المجاعة في قطاع غزة.
وقال الخارجية في بيان، إن التصريح الذي أدلى به وزير المالية الإسرائيلي المتطرف سموتريتش بشأن تبرير قتل مليوني شخص من سكان قطاع غزة وتجويعهم هو اعتراف صريح بتبني سياسة الإبادة الجماعية والتفاخر بها.
واعتبرت الوزارة في بيان صادر عنها، الخميس، أن هذا التصريح يُعتبر انتهاكا صارخا لقواعد القانون الدولي ومبادئ الإنسانية الأساسية، وتحديا سافرا لمحكمة العدل الدولية وما صدر عنها من أوامر احترازية، واستخفافا مباشرا بقرارات الشرعية الدولية والإجماع الدولي على حماية المدنيين وتأمين احتياجاتهم الإنسانية الأساسية.
وطالبت، المحكمة الجنائية الدولية بإصدار مذكرة توقيف وجلب بحق سموتريتش، على خلفية اعترافه الصريح والواضح بدعم سياسة الإبادة الجماعية وتبنيها، وفرض المزيد من العقوبات الجماعية على المدنيين الفلسطينيين، كما طالبت الدول أيضاً بإدانة هذا الموقف وإعلان مقاطعتها لسموتريتش وأمثاله ومنعه من دخول أراضيها.
وللعام الـ18، يحاصر الاحتلال الإسرائيلي قطاع غزة، وأجبر في حربه الحالية نحو مليونين من سكانه، البالغ عددهم حوالي 2.3 مليون فلسطيني، على النزوح في أوضاع كارثية، مع شح شديد ومتعمد في الغذاء والماء والدواء.
وبالتزامن مع اندلاع حرب الإبادة الجماعية على غزة، التي بدأت في 7 تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، تحدثت منظمات حقوقية إسرائيلية وفلسطينية ودولية عن تردي الأوضاع في سجون الاحتلال، ولاسيما في معتقل سدي تيمان.
وفي 29 تموز/ يوليو الماضي، أثيرت ضجة كبيرة في دولة الاحتلال بعد وصول عناصر من النيابة العسكرية إلى هذا المعتقل للتحقيق مع 9 جنود اعتدوا جنسيا على أسير فلسطيني، وتم لاحقا إطلاق سراح 5 منهم.
وتحتجز تل أبيب في سجونها ما لا يقل عن 9 آلاف و500 فلسطيني، وتقدر وجود 115 أسيرا إسرائيليا بغزة، فيما أعلنت حركة حماس المقاومة الإسلامية حماس مقتل أكثر من 70 أسيرا في غارات إسرائيلية عشوائية.
ومنذ شنها قبل نحو 10 أشهر، خلفت الحرب الإسرائيلية على غزة المدعومة أمريكيا أكثر من 131 ألف قتيل وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قاتلة.
وفي استهانة بالمجتمع الدولي، تواصل تل أبيب هذه الحرب متجاهلة قرار مجلس الأمن الدولي بوقفها فورا، وأوامر محكمة العدل الدولية باتخاذ تدابير لمنع أعمال الإبادة الجماعية ولتحسين الوضع الإنساني الكارثي بغزة.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات سياسة دولية سياسة عربية الفلسطينية الجنائية الدولية سموتريتش غزة الإبادة الجماعية فلسطين غزة إبادة جماعية الجنائية الدولية سموتريتش المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة الإبادة الجماعیة
إقرأ أيضاً:
8 منظمات أوروبية تطالب بوقف فوري للإبادة الجماعية الصهيونية في غزة
الثورة نت/..
طالبت ثمان منظمات غير حكومية في مختلف أنحاء أوروبا بوقف فوري لإطلاق النار وإنهاء الإبادة الجماعية في قطاع غزة.
جاء ذلك في بيان تلاه ممثلو المنظمات غير الحكومية، اليوم الأربعاء، خلال مؤتمر صحفي عقدوه في العاصمة البلجيكية بروكسل.
وأشار البيان إلى أن البنية التحتية المدنية في غزة تتعرض للتدمير “بشكل منهجي”، مضيفاً أن هناك أزمة إنسانية كبرى في غزة، وأن عددا كبيرا من الأشخاص فقدوا أرواحهم، وأن آلافا آخرين في عداد المفقودين بسبب الهجمات الإسرائيلية.
وشدد بيان المنظمات الأوروبية على “ضرورة وضع حد لهذه “الجريمة ضد الإنسانية”.
وقال: “إن الناس (في غزة) يموتون وهم يحاولون العثور على الماء أو الطعام. ويُستخدم الجوع عمدًا كسلاح حرب. وتُقيّد المساعدات الإنسانية”.
وانتقد البيان أنشطة “مؤسسة غزة الإنسانية” في القطاع التي توجهها الولايات المتحدة و”إسرائيل”.
وأكد إن “هيكل المساعدات الذي يدعم بشكل نشط نزوح الناس ليس حلاً؛ بل إنه يؤدي إلى تفاقم الأزمة”.
وأشار إلى أن منظمات حقوق الإنسان وثّقت انتهاكاتٍ للقانون الدولي، بما في ذلك جرائم حربٍ جسيمة، في غزة، وأن مشاهد انتشرت على منصات التواصل الاجتماعي تكشف هذه الانتهاكات بوضوح.
كما سلط البيان الضوء على التطورات في الضفة الغربية المحتلة، ولفت إلى أن الأوضاع تتدهور بسبب التهجير القسري وتوسع أنشطة الاستيلاء على الأراضي، مؤكدا أن ردود فعل الحكومات الأوروبية تجاه الأحداث في غزة “تظل رمزية إلى حد كبير”.
كما شدد البيان على ضرورة مواصلة عمل المحكمة الجنائية الدولية دون ضغوط، ووصول الصحفيين إلى المنطقة دون عوائق، والاعتراف بدولة فلسطين والإفراج عن الأسرى.