ارتفاع حصيلة ضحايا الأمطار الموسمية في باكستان
تاريخ النشر: 8th, August 2024 GMT
ارتفعت حصيلة ضحايا الأمطار الموسمية المتواصلة في باكستان منذ حوالي 6 أسابيع إلى 154 قتيلاً.
وأوضحت الهيئة الوطنية لإدارة الكوارث في باكستان، في بيان اليوم الخميس، أن معظم الوفيات سجلت في أقاليم البنجاب وخيبربختونخواه وبلوشستان.
وضعت باكستان وكالات الإغاثة في حالة تأهب قصوى لإجلاء السكان من المناطق الواقعة بجانب الأنهار، وذلك بعدما تجاوزت حصيلة ضحايا هطول الأمطار الموسمية 150 شخصا، كما حذرت وكالة إغاثة عالمية من أن الملايين ربما يكونوا في مرمى الخطر.
وقال فاروق أحمد المتحدث باسم وكالة الإغاثة الإقليمية إنه تم نشر الآلاف من رجال الإغاثة والمئات من القوارب في إقليم البنجاب بوسط البلاد، بعدما غمرت مياه الأمطار نهر السند الذي يتدفق من سلسلة جبال الهيمالايا إلى بحر العرب.
وقال بلال فايز، أحد العاملين من وكالة الإغاثة إن منطقة خيبر بختونخوا في شمال غرب باكستان كانت الأكثر تضررا من الفيضانات والانهيارات الأرضية وحوادث البحيرات الثلجية التي أسفرت عن مقتل 57 شخصا. وأضاف أن الآلاف من الطلاب لم يذهبوا للمدارس في الأودية بالقرب من الحدود الباكستانية مع أفغانستان والصين، بعدما اجتاحت المياه عدة جسور وطرق سريعة وطرق عادية.
وأوضح فايز أنه تم نقل أكثر من 50 ألف سائح محلي ودولي، حوصروا في أدوية الهيمالايا، إلى أماكن آمنة عبر طرق بديلة.
وقال ساردار سارفراز، كبير خبراء الأرصاد إن من المتوقع استمرار هطول مزيد من الأمطار حتى 14 أغسطس الجاري. أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: باكستان فيضانات أمطار موسمية
إقرأ أيضاً:
انهيار مبنى سكني في باكستان يودي بحياة 14 شخصا
ارتفعت حصيلة انهيار مبنى من خمسة طوابق في باكستان إلى 14 قتيلا بعدما تمكنت الفرق من انتشال مزيد من الجثث خلال الليل، فيما تتواصل عملية الإنقاذ لليوم الثاني السبت.
وانهار المبنى السكني بعد العاشرة صباحاً بقليل الجمعة في حي لياري الفقير بمدينة كراتشي والذي كان يعاني في السابق من أعمال عنف ترتكبها عصابات ويعد من أخطر المناطق في باكستان.
وصرح عابد جلال الدين شيخ قائد خدمة الإنقاذ الحكومية في موقع الحادث لوكالة فرانس برس، أن العملية استمرت طوال الليل "دون انقطاع".
وقال "قد يستغرق الأمر من ثمانٍ إلى 12 ساعة أخرى".
وذكرت مسؤولة الشرطة سمية سيد، في مستشفى كراتشي إلى حيث نُقلت الجثث لوكالة فرانس برس، إن عدد القتلى صباح السبت بلغ 14 نصفهم من النساء، بالإضافة إلى 13 جريحا.
وقال ضابط الشرطة عارف عزيز لوكالة فرانس برس إن ما يصل إلى 100 شخص كانوا يعيشون في المبنى.
كان جميع أفراد عائلة جومهو ماهيشواري (70 عاما) الستة في شقته بالطابق الأول عندما غادر إلى العمل صباح الجمعة.
وقال لوكالة فرانس برس "لم يعد لدي شيء الآن، عائلتي كلها محاصرة، وكل ما أستطيع فعله هو الدعاء ليتم إنقاذهم".
وقالت مايا شام جي، وهي من سكان المنطقة، إن عائلة شقيقها محاصرة أيضا تحت الأنقاض.
وصرحت لوكالة فرانس برس "إنها مأساة لنا. لقد تغير العالم بالنسبة لعائلتنا" مضيفة "نحن عاجزون، وكل ما بوسعنا أن نفعل هو متابعة عناصر الإنقاذ علهم يعيدوا أهلنا سالمين".
وقال أحد السكان شنكار كامو (30 عاما) الذي كان خارج المبنى المنكوب وقت الحادث، إن قرابة 20 عائلة كانت تقيم فيه.
وأضاف: "تلقيت اتصالا من زوجتي تخبرني فيه أن المبنى يتشقق فطلبت منها الخروج على الفور".
تابع أنها "ذهبت لتحذير الجيران، لكن إحدى النساء قالت لها سيصمد هذا المبنى لعشر سنوات أخرى على الأقل. ومع ذلك، أخذت زوجتي ابنتنا وغادرت. وبعد نحو عشرين دقيقة، انهار المبنى".