رامي جمال يتصدر تريند يوتيوب بأغنية "مش عايشين"
تاريخ النشر: 8th, August 2024 GMT
تصدر النجم رامي جمال قوائم تريند موقع الفيديوهات الشهير "يوتيوب"، خلال الساعات القليلة الماضية، وذلك بعد طرح أغنيته الجديدة "مش عايشين".
وطرح "جمال" أغنية مش عايشين، عبر قناته الرسمية على موقع الفيديوهات "يوتيوب"، أمس الأربعاء، وتخطت الأغنية حاجز الـ 100 ألف مشاهدة، لذلك تصدرت قائمة المحتوى الأكثر رواجًا على يوتيوب.
آخر أعمال الفنان رامي جمال
وكان رامي جمال، قد طرح مؤخرًا أغنية "برود ببرود"، عبر قناته الرسمية على موقع الفيديوهات الشهير "يوتيوب"، وحقق من خلالها نجاحًا كبيرًا، وهي من كلمات أحمد العزب، ألحان محمود أنور، توزيع ومكس وماستر محمد ياسر.
كلمات أغنية "برود ببرود" لـ رامي جمال
برود ببرود عليا بـ إيه؟.. أكون جنبك ومش موجود.. معنديش خلق أو مجهود.. دي ماتت والكلام خلصان.. يا ريت متجيش يا سيدي.. احسبها وكأنك متعرفنيش.. صراحة بقيت متلزمنيش.. ولا لازمني اللي بينا زمان.. برود ببرود عليا بـ إيه؟.. أكون جنبك ومش موجود.. معنديش خلق أو مجهود.. دي ماتت والكلام خلصان.. يا ريت متجيش يا سيدي.. احسبها وكأنك متعرفنيش.. صراحة بقيت متلزمنيش.. ولا لازمني اللي بينا زمان.. قويت ومشيت.. موقفتش حياتي عليك.. ولا استنيت ده أنا..استعوضت ربنا فيك.. أنا أجمل حاجة تحصلك.. برغم إني مزيدتش بيك.. فمجنون مين موصلك.. في يوم هضعف واضيع بعديك.. طريق بنهيه مفارقك قلبي.. بكره هتيجي تبكي عليه.. متلجألوش ولو فيك إيه.. وممنوع يبقى بينا سلام.. شبعت عتاب وليه استنى.. صدق وعود من الكداب.. بلاها ولسه بينا حساب.. راجعلي أكيد مع الأيام.. قويت ومشيت.. موقفتش حياتي عليك.. ولا استنيت ده أنا.. استعوضت ربنا فيك.. أنا أجمل حاجة تحصلك.. برغم إني مزيدتش بيك.. فمجنون مين موصلك.. في يوم هضعف واضيع بعديك.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: أغنية برود ببرود الفنان رامي جمال رامي جمال برود ببرود رامی جمال
إقرأ أيضاً:
إطلاق "مختبرات يوتيوب".. تجربة ذكاء اصطناعي جديدة تعيد تعريف طريقة استماعك للموسيقى
أعلن يوتيوب عن إطلاق خدمة جديدة تحمل اسم "مختبرات يوتيوب"، وهي منصة تجريبية تتيح للمستخدمين تجربة أحدث التقنيات المبنية على الذكاء الاصطناعي قبل طرحها رسميًا للعامة.
ويصف يوتيوب هذه الخطوة بأنها "طريقة جديدة لاستكشاف مستقبل المنصة"، إذ تمنح المستخدمين المميزين فرصة اختبار أفكار وأدوات جديدة تمزج بين الإبداع البشري والتقنية الذكية.
المبادرة الجديدة تُذكّر بمشروع "مختبرات جوجل" الذي كان سابقًا بوابة لاختبار تقنيات الشركة التجريبية، لكنها هذه المرة تركز على المحتوى السمعي والبصري، وعلى أدوات الذكاء الاصطناعي التي يمكن أن تغيّر تجربة المستخدم في يوتيوب ميوزيك.
أولى هذه التجارب التي أتاحتها مختبرات يوتيوب هي "مضيفات الذكاء الاصطناعي" في تطبيق الموسيقى التابع للمنصة، وهي شخصيات افتراضية تفاعلية صُممت لتُضيف بعدًا جديدًا لتجربة الاستماع.
ووفقًا لبيان الشركة، يمكن لهذه المضيفات تقديم قصصٍ عن الفنانين، ومعلومات عن الأغاني والمشجعين، وتعليقات ترفيهية حول المقاطع الموسيقية التي يستمع إليها المستخدم.
ويأتي ذلك في وقتٍ تتسابق فيه شركات البث الموسيقي لتبني تقنيات الذكاء الاصطناعي، إذ كانت سبوتيفاي قد أطلقت في وقتٍ سابق "منسق موسيقى ذكي" يعتمد على الذكاء الاصطناعي لتحليل ذوق المستخدم واقتراح الأغاني المناسبة له في الوقت الفعلي.
حتى الآن، تظل مختبرات يوتيوب محدودة الوصول، إذ تتيح جوجل التسجيل فيها لعددٍ صغير من المستخدمين في الولايات المتحدة من فئة المشتركين المميزين فقط.
ولم تفصح الشركة عن عدد المختبرين الذين ستسمح لهم بتجربة الخدمة، لكنها أكدت أن الفكرة هي "البدء بمجموعة صغيرة من المستخدمين للحصول على تعليقات دقيقة تساعد في تحسين التجربة قبل تعميمها عالميًا".
ويأتي إطلاق هذه المختبرات في وقتٍ يشهد فيه يوتيوب جدلًا واسعًا حول تزايد المحتوى المُولَّد بالذكاء الاصطناعي على المنصة.
فخلال الأشهر الماضية، امتلأت واجهة الموقع بفيديوهات تعتمد على الذكاء الاصطناعي، من أغنيات مزيفة إلى مقاطع إخبارية بصوتٍ اصطناعي وصورٍ غير حقيقية، ما أثار مخاوف المستخدمين من انتشار التضليل البصري والموسيقي.
ويرى بعض الخبراء أن تقديم مضيفات افتراضية في تطبيق الموسيقى قد يكون خطوة أخرى نحو دمج الذكاء الاصطناعي بعمق في التجربة اليومية للمستخدم، ما قد يثير الجدل مجددًا حول حدود الذكاء الاصطناعي في الإبداع الفني.
وفي إطار تطوير أدواته، أضاف يوتيوب مؤخرًا حزمة واسعة من خصائص الذكاء الاصطناعي لصناع المحتوى، أبرزها أداة تحول الصوت المنطوق إلى أغنية قابلة للمونتاج، وأداة لإنشاء الموسيقى آليًا بالاعتماد على الكلمات فقط.
كما بدأ المنصة في تجربة ميزة "التحقق من العمر" بالذكاء الاصطناعي، والتي تستخدم خوارزميات لتحليل ملامح الوجه وتقدير عمر المستخدم دون الحاجة إلى تحميل مستندات رسمية، في خطوة أثارت نقاشًا حول الخصوصية والأمان الرقمي.
إضافةً إلى ذلك، تختبر الشركة ميزة جديدة تُشبه مراجعات جوجل للذكاء الاصطناعي، والتي تسمح للمستخدمين بالحصول على ملخصات سريعة أو إجابات آلية حول المحتوى الذي يشاهدونه.
ويرى مراقبون أن إطلاق مختبرات يوتيوب ليس مجرد تجربة جانبية، بل مقدمة لمرحلة جديدة في تطور المنصة، حيث تحاول الشركة إيجاد التوازن بين الإبداع البشري والذكاء الاصطناعي، مع الحفاظ على جودة المحتوى وموثوقيته.
كما يُتوقع أن يُسهم هذا المشروع في خلق بيئة اختبار آمنة تسمح بتجربة الأدوات الجديدة دون التأثير على تجربة المستخدمين العامة، وهو ما يتماشى مع توجه جوجل الأوسع نحو "التكامل المسؤول للذكاء الاصطناعي".
وبينما تواصل الشركات التكنولوجية الكبرى سباقها للسيطرة على مستقبل الذكاء الاصطناعي في الترفيه والإبداع، يبقى السؤال المطروح: هل سيؤدي إدماج الذكاء الاصطناعي في يوتيوب إلى تحسين تجربة المستخدم... أم إلى طغيان التقنية على روح المحتوى الأصيلة؟
الإجابة ستتضح قريبًا، مع بدء المستخدمين الأوائل في اختبار "مختبرات يوتيوب" خلال الأسابيع المقبلة، في واحدة من أهم التجارب التي قد تُعيد تعريف علاقتنا بالموسيقى والمحتوى المرئي في عصر الذكاء الاصطناعي.