بعد كسرها رقم قياسي في الأولمبياد.. عداءة فرنسية تطلب يد صديقها
تاريخ النشر: 8th, August 2024 GMT
وسط حشد جماهيري كبير، لمتابعة سباق الـ 3000 متر للسيدات، بدورة الألعاب الأوليمبية باريس 2024، فاجأت العداءة الفرنسية أليس فينوت الجميع، بتصرف غريب مع صديقها، أصبحت بسببه حديث وسائل الإعلام، ما القصة؟
طلب للزواجتحقيق الإنجازات في دورة الألعاب الأوليمبية، هو ما يبحث عنه جميع اللاعبين المشاركين، وهذا ما قامت به العداءة الفرنسية، في المرة الأولى التي تشارك بها في الأولمبياد، إذ استطاعت تحطيم الرقم القياسي الأوروبي لسباق الموانع، حسبما ذكر في الموقع الرسمي لأولمبياد باريس 2024، واحتفلت «فينوت» بطلب صديقها للزواج أمام الجماهير، في مشهد تسيطر عليه مشاعر الحب.
حققت العداءة الفرنسية الإنجاز الرياضي في 8 دقائق و 58 ثانية، وهذا ما كانت تأمله لتنفيذ الوعد الذي اتخذته على نفسها، وتعتبر «فونت» أن رقم 9 هو رقمها المفضل وتعرفت على صديقها منذ 9 سنوات، لذا قررت أن تطلب يده أمام الجميع إذا أنهت السباق في وقت أقل من الـ9 دقائق، وعند تحقيق أمنيتها ركعت على ركبتها وقدمت له «دبوس» منقوشًا عليه عبارة «الحب في باريس»، وأكدت أن هذا الـ «دبوس» ذو قيمة كبيرة لديها لأنها ارتدته في السباق الذي حققت فيه إنجازها الأوليمبي، ليتأثر صديقها لاعب الترايثلون الإسباني برونو مارتينيز بارجيلا، وبدأ يبكي وهو متأثر بسبب حبها له.
بعد تتويج اللاعبة الصينية «هي زي» بالميدالية الفضية، في مسابقة القفز من ارتفاع 3 أمتار، تفاجأت باقتحام صديقها البطل الأوليمبي في الغوص منصة التتويج، وقدم لها خاتم الزواج أمام الحضور، ووصفه الكثير بأنه «زواج أوليمبي».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: دورة الألعاب الأوليمبية الأولمبياد باريس الميدالية الفضية
إقرأ أيضاً:
الشباب يريدون الاستقرار.. الزواج التقليديرجع وترشيحات الأهل والمعارف تكسب
في السنوات الأخيرة، ظهرت ظاهرة ملفتة على الساحة الاجتماعية في مصر والعالم العربي، وهي عودة الزواج التقليدي بعد أن كان الزواج عن الحب هو المسيطر لعقود.
هذا الاتجاه أثار اهتمام الباحثين الاجتماعيين والخبراء، الذين يسعون لفهم الأسباب وراء هذا التحول.
العودة إلى الأسرة شعور بالأمانتؤكد الدراسات أن كثيرًا من الشباب أصبحوا يبحثون عن الاستقرار النفسي والاجتماعي أكثر من مجرد الحب العاطفي. الزواج التقليدي، الذي يعتمد على ترشيحات الأهل والمعارف، يوفر شعورًا بالأمان والثقة في اختيار الشريك المناسب.
الخبراء يشيرون إلى أن هذا النموذج يقلل من احتمالات الخداع أو الاختيارات غير المناسبة، خصوصًا مع الضغوط المالية والاجتماعية التي يواجهها الشباب اليوم.
خيبة الأمل من العلاقات الحديثةفي العقود السابقة، شهد الشباب موجة علاقات قصيرة المدى أو غير رسمية، وانتهت الكثير منها بخيبات أمل. الدراسات النفسية أكدت أن هذه التجارب تركت أثرًا على الثقة بالنفس والرغبة في البحث عن حل تقليدي أكثر أمانًا.
الشباب أصبحوا يدركون أن الحب وحده لا يكفي، وأن الزواج يحتاج إلى أساس متين من الاستقرار المالي، والقيم المشتركة، والدعم الأسري.
مع ارتفاع الأسعار وصعوبة إنشاء أسرة مستقلة ماليًا، أصبح الأهل يلعبون دورًا أكبر في اختيار الشريك. الزواج التقليدي يسمح بتخطيط مالي من البداية، ما يقلل الصدامات المحتملة ويضمن توازنًا اقتصاديًا أفضل للأسرة.
هذا العامل دفع عددًا كبيرًا من الشباب للعودة إلى الاعتماد على الأسرة، بدلًا من التجربة الفردية غير المضمونة.
الثقة الاجتماعية والدينيةالزواج التقليدي يرتبط أيضًا بالثقافة والقيم الاجتماعية والدينية، حيث يرى كثير من الشباب أن الالتزام بالمجتمع وتقاليده يوفر دعمًا إضافيًا واستقرارًا طويل الأمد.
كما أن الاعتماد على شبكة الأقارب والمعارف يعزز الثقة المتبادلة ويقلل من المفاجآت غير السارة.
هل هذا يعني اختفاء الزواج عن الحب؟لا، الزواج عن الحب لا يزال موجودًا، لكنه أصبح أكثر وعيًا، الشباب يبحث عن حب ناضج ضمن إطار مستقر، وهو ما يوفره الزواج التقليدي أحيانًا.
الدراسات أكدت أن النجاح في الزواج يعتمد على توازن الحب مع التخطيط والمساندة الأسرية، وليس مجرد الانجذاب العاطفي.