الكويت والبحرين توقعان برنامجاً تنفيذياً لاتفاقية التعاون السياحي
تاريخ النشر: 8th, August 2024 GMT
وقّع وزير الإعلام والثقافة عبدالرحمن المطيري ووزيرة السياحة البحرينية فاطمة الصيرفي، البرنامج التنفيذي لاتفاقية التعاون بالمجال السياحي بين حكومتي الكويت والبحرين للأعوام 2024 و2025 و2026، ضمن جهود البلدين الشقيقين لتعزيز العلاقات الثنائية وتطوير قطاع السياحة بما يُحقق الفائدة المتبادلة.
وتضمنت الاتفاقية التي وقّعت في مقر وزارة الإعلام بحضور عدد من مسؤولي الوزارتين عدة مجالات للتعاون المشترك بقطاع السياحة، بينها تبادل الخبرات والمعلومات المتعلقة بالتسويق السياحي وتنظيم فعاليات سياحية مشتركة وتعزيز برامج الترويج السياحي البيني بين دول مجلس التعاون الخليجي.
كما اتفقت الوزارتان على تبادل الزيارات والوفود الرسمية بين البلدين الشقيقين لتبادل الخبرات والاطلاع على أحدث التطورات في مجال السياحة.
وأكد الوزير المطيري أن الاتفاقية تأتي في إطار رؤية الكويت لتعزيز التعاون الخليجي في مختلف المجالات، خصوصاً أن السياحة أحد القطاعات الحيوية التي تسهم في تنمية الاقتصاد الوطني، ومن شأن التعاون مع البحرين في هذا المجال المساهمة بتحقيق الأهداف المشتركة للبلدين الشقيقين.
وأعرب المطيري عن سعادته بتوقيع هذه الاتفاقية، إذ سيفتح هذا التعاون آفاقاً جديدة لتعزيز السياحة في البلدين وتبادل الخبرات والتجارب الناجحة، مشدداً على أن الوزارة ستعمل جاهدة على تنفيذ بنود الاتفاقية بما يحقق الفائدة للطرفين.
وأكدت وزيرة السياحة البحرينية فاطمة الصيرفيي حرص البحرين على تعزيز التعاون السياحي بين البلدين الشقيقين، في إطار دفع التعاون الخليجي في قطاع السياحة الواعد لآفاق أرحب، بما يرفع معدلات السياحة البينية ويسهم في خلق منظومة سياحية خليجية تكاملية وتعزيز مساهمة قطاع السياحة في اقتصاد المنطقة.
وقام المطيري والصيرفي بجولة في مقر وزارة الإعلام الكويتية، اطلعت خلالها الوزيرة على طبيعة العمل فيها وما تمتلكه الوزارة من إمكانات تكنولوجية وبشرية متطورة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: وزيرة السياحة البحرينية الكويت والبحرين التعاون الخليجى السياحة رؤية الكويت
إقرأ أيضاً:
الكويت تدعو لاستئناف عملية سلام جادة بين فلسطين والاحتلال
عقدت اليوم أعمال القمة الثانية بين مجلس التعاون لدول الخليج العربية ورابطة الآسيان في العاصمة الماليزية كوالالمبور حيث شاركت الكويت بوفد برئاسة ولي العهد.
وأكد ولي العهد الكويتي الشيخ صباح خالد الحمد الصباح
علي ضرورة تعزيز التعاون في مكافحة الإرهاب والتطرف، والجريمة المنظمة، وتكثيف تبادل المعلومات الأمنية وتحسين القدرة لمواجهة الأزمات.
كما اكد مجددا علي موقف بلاده الثابت تجاه القضية الفلسطينية وتأييدها لحق الشعب الفلسطيني الشقيق في إقامة دولته المستقلة على حدود الرابع من يونيو 1967، وعاصمتها القدس الشرقية.
ودعا المجتمع الدولي إلى تحمل مسؤولياته القانونية والأخلاقية، وممارسة الضغوط اللازمة لوقف العدوان، وضمان الحماية الدولية للمدنيين.
وجدد دعوة الكويت إلى استئناف عملية سلام جادة وذات مصداقية، تستند إلى قرارات الشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية، مثمنا في هذا الإطار مواقف رابطة الآسيان في دعم الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني الشقيق ونصرة قضاياه العادلة.
وفيما يتعلق بالأوضاع في سوريا، فإن دول مجلس التعاون ترحب بالتطورات الإيجابية التي تشهدها الساحة السورية، وتؤكد دعمها لكافة الجهود الرامية إلى تحقيق الأمن والاستقرار والحفاظ على سيادة سوريا ووحدة أراضيها، بما يكفل للشعب السوري الشقيق استعادة أمنه واستقراره، ويفتح أمامه آفاق التنمية والازدهار.