المغرب وكينيا يوقعان 5 مذكرات تفاهم في مجالات عدة
تاريخ النشر: 27th, May 2025 GMT
الرباط - وقع المغرب وكينيا، الإثنين، 5 مذكرات تفاهم تشمل مجالات الإسكان والتنمية والتجارة والخدمة العمومية.
جاء ذلك عقب لقاء جمع وزير الخارجية المغربي ناصر بوريطة، ونظيره الكيني موساليا مودافاد، بالعاصمة الرباط وفق بيان مشترك.
وبدأ مودافاد، الذي يشغل أيضا منصب رئيس مجلس الوزراء بكينيا، زيارة عمل للرباط، الاثنين، غير معلومة المدة.
وبحسب البيان، تتعلق مذكرة التفاهم الأولى بمجالي الإسكان والتنمية الحضرية، فيما تركز الثانية على دعم وتمكين الشباب.
أما الثالثة فتهدف إلى تعزيز التعاون الأكاديمي والدبلوماسي بين المعهد المغربي للتكوين والأبحاث والدراسات الدبلوماسية وأكاديمية الخدمة الخارجية الكينية، وفق ذات المصدر.
وأوضح البيان، أن المذكرة الرابعة تركز على تعزيز التعاون التجاري بين البلدين، فيما تتعلق المذكرة الخامسة بتنمية القدرات في مجال الخدمة العمومية.
كما اتفق الجانبان على أهمية عقد الدورة الأولى للجنة المشتركة للتعاون المغربي الكيني، بهدف وضع إطار قانوني منظم للمبادرات الثنائية، وتوسيع التعاون ليشمل مجالات متعددة، منها التجارة والتنمية الاجتماعية والاقتصادية والثقافة.
وأكد الوزيران أهمية مواصلة المشاورات السياسية على مختلف المستويات الإقليمية والدولية، لتقريب وجهات النظر بشأن القضايا ذات الاهتمام المشترك، في إطار احترام سيادة الدول ووحدة أراضيها وتعزيز السلم.
المصدر: شبكة الأمة برس
إقرأ أيضاً:
السلفادور تعلن افتتاح قنصلية بالعيون ودعم الوحدة الترابية للمملكة المغربية
زنقة 20 | الرباط
في خطوة دبلوماسية تعكس دعمها القوي لوحدة المغرب الترابية، أعلنت جمهورية السلفادور عزمها افتتاح قنصلية بمدينة العيون، كبرى حواضر الصحراء المغربية.
وخلال زيارة رسمية لنائب رئيس السلفادور، اعرب السيد فيليكس أولوا جونيور، أعرب عن إستعداد بلاده لإتخاذ هذه الخطوة الهامة تجسيداً لموقف السلفادور الثابت من قضية الصحراء.
وأكد نائب الرئيس السلفادوري، خلال مباحثات أجراها مع وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، السيد ناصر بوريطة، أن فتح قنصلية لبلاده في مدينة العيون يمثل محطة جديدة في مسار تعزيز العلاقات الثنائية بين الرباط وسان سلفادور.
وشدد المسؤول السلفادوري على دعم بلاده الكامل للسيادة الوطنية للمملكة المغربية على كافة أقاليمها الجنوبية، مؤكداً التزام بلاده بتطوير الشراكة الثنائية مع المغرب في مختلف المجالات ذات الاهتمام المشترك، ومنها التنمية، والتعليم، والسياحة، والتعاون الاقتصادي.
وتأتي هذه الخطوة لتكرّس الزخم الدبلوماسي المتواصل الذي تعرفه قضية الصحراء المغربية، وتعزز موقع المغرب كشريك موثوق على الساحة الدولية.