يمانيون../
جدد المركز التنفيذي للتعامل مع الألغام، تحذيره للمواطنين في محافظة الحديدة وبقية المحافظات، من الاقتراب من الألغام والقنابل العنقودية ومخلفات الحرب التي جرفتها السيول إلى مناطق متفرقة.

وأكد المركز في بيان أن هذه المخلفات التي جرفتها السيول من المواقع الملوثة إلى المناطق السكنية والزراعية تمثل تهديدا إضافية للمدنيين في ظل استمرار الأمطار الغزيرة والسيول التي شهدتها الحديدة والمحافظات الأخرى خلال الساعات الماضية.

ودعا المركز المزارعين ورعاة الأغنام والإبل في الوديان والمزارع والصحاري والمناطق القريبة من السكان في مدينة الحديدة الملوثة بهذه المخلفات إلى عدم العبث بها، وفي حال العثور على أجسام غريبة جرفتها السيول إلى مناطقهم إبلاغ عمليات المركز على الأرقام التالية: (777666519) واتس اب، أو الاتصال على الرقم (01835882).

وأشار البيان إلى أن الفرق التابعة للمركز التنفيذي للتعامل مع الألغام تعمل بالتنسيق مع بقية الجهات بشكل متواصل لحماية المواطنين في كل المناطق المتضررة من السيول وغيرها.

المصدر: يمانيون

كلمات دلالية: جرفتها السیول

إقرأ أيضاً:

إسرائيل تستعد لاعتراض السفينة "مادلين" ومنعها من الاقتراب من غزة

تستعد الأجهزة الأمنية الإسرائيلية للتعامل مع سفينة "مادلين"، التي تبحر من إيطاليا نحو قطاع غزة في إطار "أسطول الحرية"، وتحمل على متنها 12 ناشطًا مؤيدًا للفلسطينيين، في خطوة رمزية تهدف إلى كسر الحصار المفروض على القطاع.

وتشمل استعدادات جيش الاجتلال، وفقًا لوسائل إعلام إسرائيلية، نشر قوات من سلاح البحرية لاعتراض السفينة قبل الاقتراب من سواحل قطاع غزة، وإجبارها على التوجّه إلى ميناء أسدود، حيث سيُعتقل النشطاء تمهيدًا لترحيلهم.

وأفادت هيئة البث العام الإسرائيلية ("كان 11") بأن الأجهزة الأمنية قررت عدم السماح لسفينة "مادلين"، بالوصول إلى سواحل قطاع غزة أو الاقتراب من مياه القطاع.

وذكرت القناة أن القرار جاء رغم دراسة أولية داخل إسرائيل بالسماح للسفينة بالرسو في غزة، بعد تقدير أمني أنها "لا تشكّل خطرًا" على قوات الاحتلال، إلا أن الأجهزة الأمنية رأت في النهاية أن ذلك "قد يخلق سابقة" وقررت منعه.

وتقلّ السفينة، التي أبحرت من إيطاليا، نشطاء حقوقيين وبيئيين من بينهم الناشطة السويدية غريتا تونبرغ والممثل ليام كانينغهام. ومن المتوقع أن تصل السفينة إلى المنطقة خلال أربعة إلى خمسة أيام.

وأشارت القناة إلى أن وزير الأمن الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، سيعقد، اليوم، الخميس، جلسة مع كبار قادة الجيش لمناقشة سبل التعامل مع السفينة، بما يشمل احتمالين: تركها في عرض البحر أو إجبارها على التوجه إلى ميناء أسدود واعتقال الناشطين على متنها.

وأوضحت القناة أن هذه الخطوة تأتي رغم كون الحدث "تكتيكيًا محدودًا"، لكنّه مرشح للحصول على تغطية واسعة في وسائل الإعلام الدولية. وأشارت إلى أن النقاشات تشمل نشر قوات من سلاح البحرية الإسرائيلي تحسبًا لأي محاولة خرق.

من جانبها، ذكرت صحيفة "جيروزاليم بوست"، اليوم، أن الجيش الإسرائيلي يستعد لوصول "أسطول الحرية"، الذي يهدف إلى "كسر الحصار عن قطاع غزة"، مشيرة إلى أن السفينة "مادلين" كانت صباح الخميس قبالة سواحل اليونان.

وكانت السفينة قد انطلقت من ميناء صقلية، وأفاد الناشطون بأن طائرات مسيّرة تتابعهم وتتعقبهم في عرض البحر. ونقلت الصحيفة عن مصادر عسكرية أن الاستعدادات تشمل نشر قوات بحرية، لكن لم يُتخذ قرار نهائي بعد بشأن كيفية التعامل مع السفينة.

ووفقًا للمصادر، فإن السيناريو الأقرب هو إرسال تحذير مباشر للنشطاء بعدم دخول المنطقة، وفي حال "تحدّيهم أو استفزازهم للجيش"، قد يتم "السيطرة على السفينة واعتقال من على متنها ونقلهم إلى ميناء أسدود تمهيدًا لترحيلهم".

وأضافت الصحيفة أن وحدات النخبة في سلاح البحرية، بينها "شاييطت 13" ووحدات الزوارق الصاروخية، تستعد لاحتمال التدخل المباشر في مواجهة السفينة. ولفتت الصحيفة إلى أن الجيش الإسرائيلي يستعد لتنفيذ مجموعة من السيناريوهات وفق توجيهات المستوى السياسي.

ولفتت إلى أن ستة أساطيل على الأقل حاولت خلال العقدين الماضيين الوصول إلى غزة بهدف كسر الحصار، أبرزها "أسطول الحرية" عام 2010، الذي ضم أكثر من خمس سفن، من بينها سفينة "مرمرة" التركية، وتسبب اعتراضه من قبل البحرية الإسرائيلية بمقتل 10 نشطاء أتراك واندلاع أزمة دبلوماسية بين أنقرة وتل أبيب.

ويوم الأحد الماضي، قال تحالف أسطول الحرية (وهو منظمة دولية غير ربحية)، إنّ إحدى سفنه غادرت ميناء كاتانيا الإيطالي، متّجهة إلى قطاع غزة لإيصال مساعدات إنسانية بعد فشل محاولة سابقة بسبب هجوم بطائرتَين مسيّرتَين على سفينة أخرى في البحر المتوسط.

وأبحر متطوعون على متن السفينة "مادلين" التي تحمل ما تصفها المنظمة بأنها "كميات محدودة لكن رمزية" من إمدادات الإغاثة. وتعرضت سفينة أخرى تابعة للمنظمة تدعى "كونشياس-الضمير العالمي" لهجوم بطائرتَين مسيّرتَين قرب المياه الإقليمية لمالطا في أوائل مايو/ أيار الماضي، وحمّلت المنظمة إسرائيل مسؤولية هذا الهجوم.

وقالت تونبرغ للصحافيين في مؤتمر صحافي قبل المغادرة "نحن نفعل هذا لأنه مهما كانت الصعوبات التي تواجهنا، يتعين علينا الاستمرار في المحاولة لأن اللحظة التي نتوقف فيها عن المحاولة هي اللحظة التي نفقد فيها إنسانيتنا".

وأضافت "مهما كانت خطورة هذه المهمة، فإنها لا تقارن بخطورة صمت العالم أجمع في وجه الإبادة الجماعية للأرواح". وقال تحالف أسطول الحرية إن الرحلة "ليست عملاً خيريًا، بل هي تحرك مباشر وسلمي لتحدي الحصار الإسرائيلي غير القانوني وجرائم الحرب المتصاعدة".

المصدر : وكالة سوا اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من الأخبار الإسرائيلية الحكومة الإسرائيلية تمول آلية المساعدات التي تفرضها على غزة استطلاع إسرائيلي : أغلبية تؤيد الذهاب إلى انتخابات مبكرة زامير : نعمل على تقصير حرب غزة الأكثر قراءة أطباء بلا حدود: الأوضاع الإنسانية في خانيونس تشهد تدهورا متسارعا دولة جديدة تسحب ملحقيها العسكريين من إسرائيل وتلوح بقطع العلاقات بالفيديو: مجزرة في البريج: 23 شهيدا في قصف إسرائيلي استهدف منزلا شرق المخيم غزة: توقّف خدمة العلاج الكيماوي الوريدي والمتابعة الطبية لمرضى السرطان عاجل

جميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025

مقالات مشابهة

  • ما هي القنابل الارتجاجية التي قصف بها الاحتلال الضاحية الجنوبية؟
  • إبطال مفعول 3 قنابل في مدينة ألمانية
  • بعثة أممية: ارتفاع حصيلة حوادث الألغام في الحديدة خلال مايو
  • إسرائيل تستعد لاعتراض السفينة "مادلين" ومنعها من الاقتراب من غزة
  • الإحتلال يقرر منع سفينة أسطول الحرية من الاقتراب من غزة
  • أمن المقاومة يحذر من “المرتزقة” شرق “رفح” ويدعو المواطنين لليقظة
  • الوزير خطاب: وجدنا في أرشيف الأمن السياسي ملايين التقارير المرفوعة التي تسبب بأذى المواطنين واليوم أخضعنا الأجهزة الأمنية لوزارة الداخلية وستكون أبوابها مفتوحة للشكاوى
  • إصابة مدني بانفجار لغم حوثي في الحديدة
  • ارتفاع حصيلة ضحايا السيول شمال شرق الهند إلى 44 شخصًا
  • ارتفاع حصيلة ضحايا السيول شمال شرقي الهند إلى 44 قتيلا